أول لقمة من طعامه الملح، ذهب عنه بنمش الوجه.
بيان: النمش محركة، نقطة بيض وسود. أو بقع تقع في الجلد تخالف لونه (1).
في روايات لدغ العقرب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة وعصره بإبهامه حتى ذاب. ثم قال: لو علم الناس ما في الملح، ما احتاجوا معه إلى الترياق (2). وتقدم في " عقرب ": بعضه.
طب الأئمة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث لقمات بالملح قبل الطعام، تصرف عن ابن آدم اثنين وسبعين نوعا من البلاء، منه الجنون والجذام والبرص. وقال: سيد أدامكم الملح. وقال: من أكل الملح قبل كل شئ، وبعد كل شئ، دفع الله عنه ثلاثمائة وستين نوعا من البلاء، أهونها الجذام. وقال: افتتحوا بالملح، فإنه دواء من سبعين داء (3).
في وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) يا علي، افتتح بالملح، واختتم به. فإن فيه شفاء من اثنين وسبعين داء (4).
تحف العقول: نحوه مع زيادة: أولها الجنون والجذام والبرص (5).
في رواية الأربعمائة، قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): إبدأوا بالملح في أول طعامكم (واختموا به، كما في تحف العقول) فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب. من ابتدأ طعامه بالملح، ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه إلا الله عز وجل (6).
المحاسن: قال: قال أبو عبد الله: من ذر الملح على أول لقمة يأكلها فقد استقبل الغنى.