مرة، وتشرب من ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات.
وفي رواية أخرى زيادة. يقرأ عليه سورة القدر ويكبر الله ويهلل الله ويصلي على النبي وآله، كل واحدة منها سبعين مرة. فورد أن الله تعالى يدفع عن شاربه كل داء في جسده ويعافيه ويخرج من جسده وعظمه وجميع أعضائه، وإن كان به صداع يسكن عنه الصداع بإذن الله، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه. ويغسل به عينيه، تبرأ بإذن الله تعالى، إلى غير ذلك من المنافع الكثيرة.
أقول: نيسان أوله بعد مضي ثلاث وعشرين يوما من النيروز وهو ثلاثون يوما.
قال العلامة المجلسي: وجدت بخط الشيخ علي بن حسن بن جعفر المرزباني - وكان تاريخ كتابته سنة 908 - عن خط الشهيد عن مولانا الصادق، عن آبائه، عن النبي صلوات الله عليهم، قال: علمني جبرئيل دواء لا احتاج معه إلى طبيب، فقال بعض أصحابه، نحب يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تعلمنا. فقال: يؤخذ من ماء المطر بنيسان يقرأ عليه فاتحة الكتاب وآية الكرسي وقل يا أيها الكافرون وسبح اسم ربك الأعلى سبعين مرة، والمعوذتان والإخلاص سبعين مرة، ثم يقرأ لا إله إلا الله سبعين مرة، والله أكبر سبعين مرة، ثم وصلى الله على محمد وآل محمد سبعين مرة، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعين مرة، ثم يشرب منه جرعة بالعشاء وجرعة غدوة سبعة أيام متواليات. ثم ذكر فضله (1).
مكارم الأخلاق: للشفاء من كل داء، عن النبي (صلى الله عليه وآله) يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الأرض، ثم يجعل في إناء نظيف، ويقرأ عليه الحمد لله إلى آخرها سبعين مرة، ثم يشرب منه قدحا بالغداة، وقدحا بالعشي (2).
في رواية دعوات الراوندي عن النبي (صلى الله عليه وآله) يأخذ ماء المطر، ويقرأ عليه سورة