من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي، فكيف حالي يا سيدي؟
فقال (عليه السلام): حدثني أبي، عن جدي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: من ضعف على (كذا، والأظهر عن) نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعدائنا، بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة. فكلما لعن أحدكم أعداءنا، صاعدته الملائكة، ولعنوا من لا يلعنهم، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه، وقالوا: اللهم صل على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل. فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي، إني قد أجبت دعاءكم في عبدي هذا وسمعت نداءكم، وصليت على روحه مع أرواح الأبرار، وجعلته من المصطفين الأخيار (1).
قول علي (عليه السلام) للخارجي الذي بايعه على ما عملا: إصفق لعن الله الاثنين (2).
الكافي: عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء - إلى أن قال: - وإذا عصيت غضبت، فإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الوراء (3).
ولعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا سفيان في سبعة مواطن وفيه بيان مواردها (4).
التهذيب: عن الصادق (عليه السلام) أنه يلعن في دبر كل صلاة مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء - الخ (5).
في أن معاوية نصب لواء عداوة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بحيث قامت الخطبة في كل مكان على المنابر بلعن علي بن أبي طالب (عليه السلام) والبراءة منه والوقيعة في أهل بيته (6).
كتاب محمد بن المثنى، عن جعفر بن محمد بن شريح، عن ذريح المحاربي،