خرجت من صاحبها، ترددت بينها وبين الذي يلعن، فإن وجدت مساغا، وإلا عادت إلى صاحبها، وكان أحق بها. فاحذروا أن تلعنوا مؤمنا فيحل بكم.
ثواب الأعمال: عن البطائني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ما في معناه (1).
الكافي: عن علي بن أبي حمزة (يعني البطائني) عن أحدهما (عليهما السلام) - الخ.
والكافي: عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) - الخ مثل الأخير.
بيان: قال في النهاية: اللعن: الطرد والإبعاد من الله تعالى، ومن الخلق: السب والدعاء. قال المجلسي: هذا محمول على الغالب، وقد يمكن أن يكون اللاعن والملعون كلاهما من أهل الجنة، كما إذا ثبت عند اللاعن كفر الملعون واستحقاقه اللعن، وإن لم يكن كذلك، فإنه لا تقصير للاعن (2).
تقدم في " شرر ": أن شر الناس المتفحش اللعان الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم وإذا ذكروه لعنوه (3).
تفسير العياشي: عن محمد بن حمدان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن كنتم تريدون أن تكونوا معنا يوم القيامة لا يلعن بعضكم بعضا، فاتقوا الله وأطيعوا فإن الله يقول: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * (4).
إكمال الدين: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيا، ومن جادل في آيات الله فقد كفر. قال الله عز وجل: * (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا) * - الآية (5).
الخصال: عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في