قياما للناس) *.
تقدم في " ارض " و " بيت ": أن أرض الكعبة أول أرض خلقت قبل السماء، ثم بعد خلق السماء دحيت الأرض من تحتها إلى منى، ومن منى إلى عرفات، ومنها إلى ما شاء الله، فهي أم القرى، وكانت تضئ كضوء الشمس والقمر، وكانت بحذاء البيت المعمور بحذاء العرش.
وتقدم في " حجج ": أن أرض الكعبة تحج به قبل آدم بثلاثة آلاف سنة، وأول من حج من أهل السماء جبرئيل. تقدم في " كربل ": بعض فضائل الكعبة. وفي " جبل ": أن أول من بنى البيت جبرئيل مع آدم وبناه من خمسة أجبل.
ذكرنا في كتاب " أركان دين " أبنية البيت أولها جبرئيل مع آدم وعدة من الملائكة إلى الثاني عشر منها، والبناء الثاني أو الثالث كان بيد إبراهيم الخليل.
في أن شيث بنى الكعبة، وجدد تعميرها بالحجارة والطين (1).
هدم الكعبة وبنائها سنة خمس أو ثلاث وثلاثين من ميلاد النبي (2).
هدم الكعبة زمن الحجاج فأرادوا بنائها، فظهر حية فلم يقدروا عليها.
فراجعوا في ذلك إلى مولانا سيد الساجدين (عليه السلام) فبنى أساسها وغطا قواعدها بالتراب بيده الشريفة (3).
تقدم في " سجد ": فضل المسجد الحرام وأحكام ما زادوا فيه.
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله تعالى من رجل قتل نبيا أو إماما، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عز وجل قبلة لعباده، أو أفرغ مائه في امرأة حراما (4).
شكاية الكعبة إلى الله تعالى من أنفاس المشركين، وذلك بعد بناء إبراهيم