قال: وقد قضت عمرتها.
6 وعنه، عن سلمة بن الخطاب، عن ابن رباط، عن درست بن أبي منصور، عن عجلان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متمتعة قدمت " مكة " فرأت الدم كيف تصنع؟ قال: تسعى بين الصفا والمروة وتجلس في بيتها، فان طهرت طافت بالبيت وإن لم تطهر فإذا كان يوم التروية أفاضت عليها الماء، وأهلت بالحج، وخرجت إلى منى فقضت المناسك كلها، فإذا فعلت ذلك فقد حل لها كل شئ ما عدا فراش زوجها، قال: وكنت أنا وعبد الله " عبيد الله خ ل " بن صالح سمعنا هذا الحديث في المسجد فدخل عبد الله على أبي الحسن عليه السلام فخرج إلى فقال: قد سألت أبا الحسن " أبا عبد الله خ " عليه السلام عن رواية عجلان فحدثني بنحو ما سمعنا من عجلان، ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب وكذا كل ما قبله سوى الأول. أقول: حمله الشيخ على العدول إلى الافراد، وكذا حديث عجلان السابق وجوز حملهما على حصول الحيض بعد تجاوز نصف الطواف لما يأتي.
7 وعنه، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن الحسن، عن علي بن رباط عن عبد الله بن صالح، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: امرأة متمتعة تطوف ثم تطمث، قال: تسعى بين الصفا والمروة وتقضى متعتها.
(18195) 8 وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن رجل أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: وسئل عن امرأة متمتعة طمثت قبل أن تطوف فخرجت مع الناس إلى منى، أوليس هي على عمرتها وحجتها، فلتطف طوافا للعمرة، وطوافا للحج.