الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج ٥ - الصفحة ٣١٤
وقال شيخنا أبو جعفر الطوسي في نهايته: فإن لم يوجد لها مستحق من أهل المعرفة جاز أن يعطي مكلفها المستضعفين من غيرهم ولا يجوز إعطاؤها لمن لا معرفة له به إلا عند التقية أو عدم مستحقيه من أهل المعرفة، وهذا غير واضح بل ضد الصواب والصحيح، والصواب ما ذكره في جمله وعقوده من أنه: لا يجوز أن تعطى إلا لمستحق زكاة الأموال فإن لم يوجد عزلت وانتظر بها مستحقها، وإنما أورده إيرادا من طريق أخبار الآحاد دون الاعتقاد منه والفتيا.
وقال في نهايته أيضا: والأفضل أن يعطي الانسان من يخافه من غير الفطرة ويضع الفطرة مواضعها، قال محمد بن إدريس رحمه الله: والأصل ما قدمناه فلا يجوز العدول عنه بغير دليل وما ذكره من طريق أخبار الآحاد فأورده إيرادا لا اعتقادا، ولا يجوز أن يعطي أقل من زكاة رأس واحد لواحد مع الاختيار على ما وردت به الأخبار، فإن حضر جماعة محتاجون وليس هناك من الأصواع بقدر ما يصيب كل واحد منهم صاع جاز أن يفرق عليهم، ولا بأس أن يعطي الواحد صاعين وأصواعا دفعة واحدة سواء قلت الأصواع أو كثرت، والأفضل أن لا يعدل الانسان بالفطرة إلى الأباعد مع وجود القرابات ولا إلى الأقاصي مع وجود الجيران فإن فعل خلاف ذلك كان تاركا فضلا ولم يكن عليه بأس.
ذكر شيخنا في الجزء الأول من مسائل خلافه في كتاب الزكاة أنه لا زكاة في الحلي، ثم استدل بأن قال: وروت فريعة بنت أبي أمامة قالت: حلاني رسول الله ص رعاثا وحلى أختي وكنا في حجرة فما أخذ منا زكاة حلي قط.
قال محمد بن إدريس مصنف هذا الكتاب: فريعة " بالفاء " اسمها الفارعة وإنما صغرت واسم أختها حبيبة ولهما أخت أخرى اسمها كبشة، وهن بنات أبي أمام أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي العقبي رأس النقباء أول مدفون بالبقيع مات في حياة الرسول ع وأوصى ببناته إليه ع، والرعاث " بالراء غير المعجمة المسكورة والعين غير المعجمة المفتوحة والثاء المنقطة ثلاث نقط " وهي الحلق، والقرطة مأخوذ من رعثاث الديك.
وذكر أيضا شيخنا أبو جعفر الطوسي أيضا في مسائل الخلاف: أن التحلية بالذهب
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فقه الرضا 1
2 باب الزكاة 3
3 باب الغنائم والخمس 6
4 المقنع في الفقه 7
5 باب ما يجب الزكاة عليه 9
6 باب زكاة الحنطة والشعير 9
7 باب زكاة التمر والزبيب 9
8 باب زكاة الإبل 9
9 باب زكاة البقر 10
10 باب زكاة الغنم 10
11 باب زكاة الذهب 11
12 باب زكاة الفضة 11
13 باب زكاة السبائك 11
14 باب زكاة مال اليتيم 11
15 باب تقديم الزكاة وتأخيرها وغير ذلك 12
16 باب من يعطى من الزكاة ومن لا يعطى 12
17 باب العتق من الزكاة 12
18 باب تكفين الموتى من الزكاة 12
19 باب زكاة الحلي 13
20 باب زكاة المال إذا كان في تجارة 13
21 باب الخمس 13
22 باب الصدقة 14
23 الهداية بالخير 17
24 باب ما يجب عليه الزكاة 19
25 باب الغلات الأربع 19
26 باب زكاة الإبل 19
27 باب زكاة البقر 20
28 باب زكاة الغنم 20
29 باب زكاة الذهب 21
30 باب زكاة الفضة 21
31 باب من يعطى ومن لا يعطى من الزكاة 21
32 باب الخمس 21
33 باب حق الحصاد والجذاذ 22
34 باب الحق المعلوم 22
35 باب الماعون 22
36 باب القرض 22
37 باب الصدقة 23
38 المقنعة 25
39 باب زكاة الذهب 27
40 باب زكاة الفضة 28
41 باب زكاة الحنطة والشعير 28
42 باب زكاة الإبل 28
43 باب زكاة البقر 29
44 باب زكاة الغنم 29
45 باب زكاة أموال الأطفال والمجانين 30
46 باب زكاة مال الغائب والدين والفرض 30
47 باب وقت الزكاة 30
48 باب تعجيل الزكاة وتأخيرها عما تجب فيه من الأوقات 30
49 باب أصناف أهل الزكاة 30
50 باب صفة مستحق الزكاة 32
51 باب من تحل له من الأهل وتحرم عليه الزكاة 32
52 باب ما يحل لبني هاشم ويحرم عليهم من الزكاة 32
53 باب مقدار ما يخرج من الصدقة وأقل ما يعطى الفقير من الزكاة 33
54 باب حكم الحبوب بأسرها في الزكاة 33
55 باب حكم الخضر في الزكاة 34
56 باب الخيل في الزكاة 34
57 باب حكم أمتعة التجارات في الزكاة 35
58 باب زكاة الفطر 35
59 باب وقت زكاة الفطرة 36
60 باب ماهية زكاة الفطرة 37
61 باب تمييز أهل الأمصار 37
62 باب كمية الفطرة و وزنها ومقدارها 37
63 باب أفضل الفطرة ومقدار القيمة 37
64 باب مستحق الفطرة وأقل ما يعطى الفقير منها 38
65 باب وجوب إخراج الزكاة إلى الإمام 38
66 باب من الزيادات في الزكاة 39
67 باب الجزية 47
68 باب أصناف أهل الجزية 47
69 باب مستحق عطاء الجزية من المسلمين 50
70 باب الخراج وعمارة الأرضين 50
71 باب الخمس والغنائم 52
72 باب تمييز أهل الخمس 52
73 باب قسمة الغنائم 53
74 باب الأنفال 54
75 باب الزيادات 55
76 جمل العلم والعمل 63
77 فصل: في شروط وجوب الزكاة 65
78 فصل: في الأصناف التي تجب فيها الزكاة 65
79 فصل: في زكاة الدراهم والدنانير 65
80 فصل: في زكاة الإبل 66
81 فصل: في زكاة البقر 66
82 فصل: في زكاة الغنم 67
83 فصل: في زكاة الحنطة والشعير والتمر والزبير 67
84 فصل: في تعجيل الزكاة 67
85 فصل: في وجوه إخراج الزكاة 67
86 فصل: في زكاة الفطرة 68
87 فصل: في كيفية إخراج الزكاة 69
88 الانتصار 71
89 مسألة: أن الزكاة لا تجب الا في تسعة أصناف 73
90 مسألة: نفى الزكاة عن عروض التجارة 76
91 مسألة: نفى الزكاة عن الذهب والفضة 78
92 مسألة: الإبل إذا بلغت خمسا وعشرين ففيها خمس 78
93 مسألة: إن الإبل إذا بلغت مائة وعشرين 79
94 مسألة: إن الزكاة لا تجزي إلا إذا انصرفت إلى إمامي 80
95 مسألة: إن الزكاة لا تخرج إلى الفساق 80
96 مسألة: إنه لا يعطى الفقير الواحد من الزكاة المفروضة أقل من خمسة دراهم 80
97 مسألة: إن من فر بدراهم أو دنانير من الزكاة 81
98 مسألة: إن السخال والفصال والعجاجيل لا تضم إلى أمهاتها 81
99 مسألة: إنه يجوز أن يأخذ الهاشمي من زكاة الهاشمي 82
100 مسألة: إن الصدقة إنما يحرم على بني هاشم 83
101 مسألة: إجازتهم أن يشترى من مال الزكاة المملوك فيعتق 83
102 مسألة: إن الزكاة يجوز أن يكفن بها الموتى 83
103 كتاب الخمس 85
104 مسألة: أن الخمس واجب في جميع المغانم والمكاسب 85
105 مسألة: أن الصاع تسعة أرطال بالعراقي 86
106 مسألة: إنه لا يجوز أن يعطى الفقير الواحد أقل من صاع 87
107 مسألة: أن من أضاف غيره طول شهر رمضان يجب عليه إخراج الفطرة عنه 87
108 مسألة: أن الفطرة لا يجوز أن يعطى المخالف لها ولا الفاسق 87
109 المسائل الناصريات 89
110 المسألة الخامسة عشر والمائة: تجب الزكاة في الأموال يوم تستفاد 91
111 المسألة السادسة عشر والمائة: ما زاد على نصاب الذهب والفضة يجب فيه ربع العشر 91
112 المسألة السابعة عشر والمائة: هل في عروض التجارة زكاة؟ 92
113 المسألة الثامنة عشر والمائة: ضم الذهب إلى الفضة وهما إلى عروض التجارة لإكمال النصاب 93
114 المسألة التاسعة عشر والمائة: إذا كثر الإبل ففي كل خمسين حقة 93
115 المسألة العشرون والمائة: ما بين أربعين من البقر إلى الستين عفو لا شئ فيها 94
116 المسألة الحادية والعشرون والمائة: في قليل العسل وكثيرة الخمس لأنه من جنس الفئ 95
117 المسألة الثانية والعشرون والمائة: لا زكاة في مال الصبي في أحد القولين 95
118 المسألة الثالثة والعشرون والمائة: في يسير ما أخرجته الأرض 96
119 المسألة الرابعة والعشرون والمائة: لا تحل الصدقة لقوى مكتسب 98
120 المسألة الخامسة والعشرون والمائة: من ملك خمسين درهما حرمت عليه الزكاة في أحد القولين 99
121 الكافي 101
122 فصل: في ذكر ما يجب فيه الزكاة وأحكامها 103
123 فصل: في الفطرة 106
124 فصل: في الخمس 107
125 فصل: في الأنفال 107
126 فصل: في جهة هذه الحقوق 107
127 فصل: في الإنفاق في سبيل الله تعالى 109
128 فصل: في النذر 109
129 فصل: في الكفارات 109
130 فصل: في حق ذوي الأرحام 110
131 فصل: في حق الإخوان 110
132 النهاية 111
133 باب وجوب الزكاة ومعرفة من تجب عليه 113
134 باب ما تجب فيه الزكاة وما لا تجب وما يستحب فيه الزكاة 114
135 باب المقادير التي تجب فيها الزكاة وكمية ما تجب 116
136 باب الوقت الذي تجب فيه الزكاة 118
137 باب مستحق الزكاة وأقل ما يعطى وأكثر 119
138 باب وجوب زكاة الفطرة ومن تجب عليه 123
139 باب ما يجوز إخراجه في الفطرة ومقدار ما يجب منه 123
140 باب الوقت الذي يجب فيه إخراج الفطرة ومن يستحقها 124
141 باب الجزية وأحكامها 125
142 باب أحكام الأرضين وما يصح التصرف فيه منها بالبيع والشرى والتملك وما لا يصح 126
143 باب الخمس والغنائم 127
144 باب قسمة الغنائم والأخماس 128
145 باب الأنفال 129
146 الجمل والعقود 131
147 فصل: فيما تجب فيه الزكاة وشرائط وجوبها 133
148 فصل: في زكاة الإبل 134
149 فصل: في زكاة البقر 135
150 فصل: في زكاة الغنم 135
151 فصل: في زكاة الذهب والفضة 136
152 فصل: في زكاة الغلات 136
153 فصل: في ذكر أحكام الأرضين 137
154 فصل: في ذكر ما يستحب فيه الزكاة 137
155 فصل: في ذكر مال الدين 138
156 فصل: فيما لا يجب فيه الزكاة 138
157 فصل: في مستحق الزكاة ومقدار ما يعطى 138
158 فصل: في ما يجب فيه الخمس 139
159 فصل: في قسمة الخمس وبيان مستحقه 140
160 فصل: في ذكر الأنفال ومن يستحقها 140
161 فصل: في زكاة الفطرة 140
162 المراسم العلوية 143
163 كتاب الزكاة 145
164 ذكر الصفة التي إذا حصلت وجبت الزكاة 146
165 ذكر مقدار ما يجب من الزكاة في النصب 146
166 ذكر واجب البقر 147
167 ذكر واجب الغنم 147
168 ذكر واجب الدنانير 147
169 ذكر واجب الدراهم 148
170 ذكر واجب باقي التسعة 148
171 ذكر من يجوز إخراج الزكاة إليه 148
172 ذكر أقل ما يجزئ إخراجه من الزكاة 149
173 ذكر القسم الثاني من واجب الزكاة وهو الفطرة 149
174 ذكر من تجب عليه 149
175 ذكر الضرب الثاني من أصل القسمة وهو الزكاة 150
176 ذكر ما عوض الهاشميون من الزكاة وهو الخمس 151
177 ذكر الجزية 152
178 ذكر حكم من أسلم 152
179 جواهر الفقه 155 باب مسائل يتعلق بالزكاة 157
180 مسألة: إذا كان عند إنسان 157
181 مسألة: إذا كان عنده خمس من الإبل 157
182 مسألة: إذا كانت البقرة معلوفة 157
183 مسألة: إذا كانت البقرة 157
184 مسألة: إذا كان عنده من الغنم 157
185 مسألة: إذا كان عنده أربعون شاة 158
186 مسألة: إذا كان عنده مائتا شاة 158
187 مسألة: إذا كان عنده من المواشي 158
188 مسألة: إذا كان المكلف في بلاد الشرك 158
189 مسألة: إذا وجب عليه زكاة 159
190 مسألة: ما وجب عليه 159
191 مسألة: ما يتوالد من الغنم والظبي 159
192 مسألة: إذا كان عنده أربعون شاة 159
193 مسألة: المكاتب إذا كان عنده مال 159
194 مسألة: إذا كان عنده نصاب ومات 159
195 مسألة: يدفع من وجبت عليه الزكاة 160
196 مسألة: إذا كان معه مائتا درهم 160
197 مسألة: إذا كان للإنسان مملوك 160
198 مسألة: إذا كان العبد لاثنين 160
199 المهذب 161 باب في الزكاة 161
200 باب من يجب عليه الزكاة 163
201 باب ما الذي تجب فيه 164
202 باب زكاة الذهب 164
203 باب زكاة الفضة 165
204 باب زكاة الإبل 166
205 باب زكاة البقر 167
206 باب زكاة الغنم 168
207 باب زكاة الغلات الأربع 170
208 باب المقدار الذي ينبغي اخراجه من الزكاة 172
209 باب في " من المستحق " للزكاة 172
210 باب المقدار الذي ينبغي دفعه إلى مستحق الزكاة منها 175
211 باب الوقت الذي ينبغي إخراج الزكاة منها 176
212 باب زكاة الرؤوس 176
213 باب فيمن يجب عليه زكاة الفطرة وما يتعلق به من ذلك 177
214 باب ما تجيب فيه الفطرة 177
215 باب فيمن المستحق للفطرة وكم أقل ما يدفع منها إليه 177
216 باب في ذكر الوقت الذي يجب إخراج الفطرة فيه 178
217 باب في ذكر ما يجب الخمس فيه 179
218 باب ذكر ما يراعي فيه مقدار وما لا يراعى فيه ذلك 179
219 باب ذكر مستحق الخمس 181
220 باب ذكر قسمة الخمس 181
221 باب أحكام الأرضين 182
222 باب ذكر الأرض التي يسلم عليها طوعا 183
223 باب ذكر الأرض المفتحة بالسيف عنوة 183
224 باب ذكر أرض الصلح 183
225 باب ذكر أرض الأنفال 184
226 باب الجزية 184
227 باب في ذكر من يجب أخذ الجزية منه ومن لا يجوز أخذها منه 185
228 باب في ذكر ما ينبغي أخذه من الجزية 185
229 باب في ذكر المستحق للجزية 186
230 باب الغنائم 186
231 باب في ذكر الأنفال 187
232 فقه القرآن باب وجوب الزكاة 191
233 فصل: وما منعهم أن تقبل منهم 192
234 فصل: ليس البر أن تولوا 192
235 فصل: كيف قال الله تعالى: لن تنالوا 192
236 الباب الأول: فيما تجب فيه الزكاة وكيفيتها وما تستحب في الزكاة 194
237 فصل: والذي يدل على 194
238 فصل: فإن قيل في قوله: واتوا حقه يوم حصاده 196
239 فصل: وقوله تعالى: وخذ من أموالهم صدقة تطهرهم 197
240 فصل: لا تجب الزكاة في عروض التجارة 198
241 فصل: وقوله تعالى: ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة 199
242 فصل: وقوله تعالى: وما اتيتم من زكاة تريدون وجه الله 200
243 فصل: وقوله تعالى: ومنهم يلمزك في الصدقات 201
244 الباب الثاني: في ذكر من يستحق الزكاة وأقل ما يعطى 202
245 فصل: اختلفوا في الفرق بين الفقير 202
246 و 204
247 فصل: إذا دفع صاحب المال زكاته 204
248 فصل: يجوز أن يشتري المملوك 205
249 الباب الثالث: في ذكر من يجب عليه الزكاة وذكر أحكام الزكاة كلها 206
250 فصل: وقوله تعالى: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون 207
251 فصل: وقوله تعالى: ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه 208
252 فصل: وقوله تعالى: خذ من أموالهم صدقة 209
253 فصل: وقوله تعالى: إن عدة الشهور عند الله 211
254 فصل: وقوله تعالى: وما تنفقوا من خير فلأنفسكم 213
255 فصل: وقوله تعالى: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين 214
256 باب ذكر الخمس وأحكامه 215
257 فصل: قسمة الخمس 216
258 فصل: وقوله تعالى: واليتامى والمساكين وابن السبيل 217
259 فصل: ذو القربى بنو هاشم 217
260 فصل: إن تمسك الخصم بقوله " واعلموا ان ما غنمتم من شئ 218
261 فصل: الفئ ما أخذ بغير قتال 219
262 باب الأنفال 220
263 فصل: وقوله تعالى: ويسألونك عن الأنفال قل الأنفال 221
264 فصل: وأما قوله تعالى: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى 222
265 فصل: في قوله عز وجل " قد أفلح من تزكى 225
266 باب الجزية 225
267 فصل: إن قوله تعالى: " وقولوا للناس حسنا 226
268 باب الزيادات 227
269 مسألة: لم عدل عن اللام التي 228
270 مسألة: وقوله تعالى: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة 228
271 مسألة: وأما قوله تعالى " واعلموا ما غنمتم شئ 229
272 مسألة: ما معنى ذكر الله وعطف الرسول 229
273 مسألة: وقوله تعالى: وما أفاء الله على رسوله 229
274 مسألة: عن قول الله: انما الصدقات للفقراء والمساكين 230
275 مسألة: كيف قال " وفي الرقاب 230
276 مسألة: قوله تعالى: لا خير في كثير من 231
277 مسألة: قوله تعالى: " قد أفلح من تزكي 231
278 مسألة: اخراج الصاع من التمر 231
279 مسألة: إن الخمس بعد المؤونة 232
280 مسألة: في الرجل يموت ولا وارث له 232
281 غنية النزوع 233 الزكاة 235
282 فصل: شرائط وجوبها في الذهب والفضة 237
283 فصل: مقدار الواجب من الزكاة 238
284 فصل: المستحق لذلك 240
285 فصل: أما مقدار المعطى منها 241
286 فصل: فيما يتعلق بالزكاة من الاحكام 242
287 فصل: في زكاة الرؤوس 243
288 فصل: أما المسنون من الزكاة 243
289 فصل: ما يجب فيه الخمس 244
290 الوسيلة إلى نيل الفضيلة 247 كتاب الزكاة 249
291 فصل: في بيان زكاة الإبل 251
292 فصل: في بيان زكاة البقر 252
293 فصل: في بيان زكاة الغنم 253
294 فصل: في بيان زكاة الذهب والفضة 254
295 فصل: في بيان زكاة الغلات والثمار 254
296 فصل: في بيان من يستحق الزكاة 254
297 فصل: في بيان زكاة الرؤوس 256
298 فصل: في بيان أحكام الأرضين 257
299 باب الخمس 259
300 إصباح الشيعة 216 كتاب الزكاة 263
301 فصل: لا اعتبار في الذهب 265
302 فصل من وجبت عليه بنت مخاض 266
303 فصل: إذا كانت الماشية نصابا 267
304 فصل: حكم غلات الأطفال 269
305 فصل: النية المعتبرة في الزكاة 270
306 فصل: كل أرض أسلم أهلها 272
307 فصل: وأما المسنون من الزكاة 272
308 فصل: زكاة الرؤوس هي زكاة الفطر 273
309 فصل: في الخمس 275
310 فصل: في الأطفال 276
311 السرائر 277 باب في حقيقة الزكاة وما تجب فيه وبيان شروطها 279
312 فصل: في الأصناف التي تجب فيها الزكاة على الجملة وكيفية ذلك 283
313 باب وجوب الزكاة ومعرفة من تجب عليه 289
314 باب ما يجب فيه الزكاة وما لا يجب وما يستحب فيه الزكاة 290
315 باب المقادير التي تجب فيها الزكاة كمية ما يجب 294
316 باب الوقت الذي يجب فيه الزكاة 298
317 باب: مستحق الزكاة وأقل ما يعطى منها وأكثر 301
318 باب وجوب زكاة الفطر ومن تجب عليه 309
319 باب ما يجوز إخراجه في الفطرة وما مقدار ما يجب منه 311
320 باب الوقت الذي يجب فيه إخراج الفطرة ومن يستحقها 312
321 باب الجزية وأحكامها 315
322 باب أحكام الأرضين وما يصح التصرف فيه منها بالبيع والشراء وما لا يصح 318
323 باب الخمس والغنائم 324
324 باب قسمة الغنائم والأخماس ومن يستحقها 329
325 باب ذكر الأنفال ومن يستحقها 334
326 إشارة السبق 341 الكلام في الحقوق المالية 343
327 شرائع الاسلام 347
328 القسم الأول: في زكاة المال 349
329 النظر الأول 349
330 النظر الثاني 350
331 القول في زكاة الأنعام والكلام في الشرائط والفريضة واللواحق 351
332 أما الشرائط فأربعة الأول اعتبار النصب 351
333 الشرط الثاني: السوم 351
334 الشرط الثالث: الحول 352
335 الشرط الرابع: ألا يكون عوامل 353
336 وأما الفريضة مقاصد.. الأول الفريضة 353
337 الثاني: الأبدال 353
338 الثالث: في أسنان الفرائض 354
339 وأما اللواحق 354
340 القول في زكاة الذهب والفضة 355
341 أما النصاب 355
342 وأما الشروط 356
343 وأما أحكامها فمسائل 356
344 القول في زكاة الغلات 357
345 أما الأول 357
346 وأما اللواحق مسائل 358
347 القول في مال التجارة 359
348 أما الأول 359
349 وأما الشروط الثلاثة 359
350 وأما أحكامه مسائل 360
351 النظر الثالث 361
352 القول في من تصرف إليه 361
353 القسم الأول: في أوصاف المستحقين للزكاة 361
354 القسم الثاني: في أوصاف المستحق 363
355 القسم الثالث: في المتولي للإخراج 364
356 القسم الرابع: في اللواحق وفيه مسائل 365
357 القول في وقت التسليم 366
358 القول في النية 367
359 القسم الثاني: في زكاة الفطرة 368
360 الأول فيمن تجب عليه 368
361 الثاني: في جنسها وقدرها 369
362 الثالث: في وقتها 370
363 الرابع في مصرفها 370
364 كتاب الخمس 371
365 الفصل الأول: في ما يجب فيه 371
366 الفصل الثاني: في قسمة 373
367 الأول: الأنفال 374
368 الثاني: في كيفية التصرف في مستحقه 374
369 المختصر النافع 377
370 الأول: زكاة المال: وأركانها أربعة 379
371 الأول: من تجب عليه 379
372 الثاني: فيما تجب فيه وما يستحب 380
373 القول في زكاة الأنعام والنظر في الشرائط واللواحق 380
374 وأما اللواحق فمسائل 381
375 القول في زكاة الذهب والفضة 382
376 القول في زكاة الغلات 382
377 القول فيما تستحب فيه الزكاة 383
378 الركن الثالث: في وقت الوجوب 383
379 الركن الرابع: في المستحق 383
380 الأوصاف المعتبرة في الفقراء والمساكين فأربعة 384
381 القسم الثاني: في زكاة الفطر 386
382 الأول: فيمن تجب عليه 386
383 الثاني: في جنسها وقدرها 386
384 الثالث: في مصرفها 387
385 الرابع: في مصرفها 387
386 كتاب الخمس 388
387 ويلحق بهذا الباب مسائل 388
388 الجامع للشرائع 391
389 باب ما يجب فيه الزكاة 393
390 في زكاة الأنعام الثلاثة 394
391 في زكاة الغلات الأربع 398
392 باب ما يستحب فيه الزكاة وما لا يستحب 400
393 باب الفطرة 403
394 باب حكم الأرضين 405
395 باب قسم الصدقات 406
396 باب الخمس والأنفال وقسمتها 410
397 قواعد الأحكام 413
398 الأول في زكاة المال 415
399 الأول في الشرائط وفيه فصلان 415
400 الأول في الشرائط العامة وهي أربعة 415
401 الفصل الثاني: في الشرائط الخاصة 417
402 المقصد الثاني: في المحل 418
403 الأول في النعم 419
404 الأول مقادير النصب والفرائض 419
405 المطلب الثاني: في الأشناق 419
406 المطلب الثالث: في صفة الفريضة 420
407 الفصل الثاني: في النقدين 420
408 فروع 421
409 الفصل الثالث: في الغلات 421
410 فروع 422
411 مسائل 423
412 المقصد الثالث: فيما يستحب فيه الزكاة 423
413 الأول: مال التجارة على رأى 423
414 فروع 424
415 المطلب الثاني: في باقي الأنواع 424
416 المقصد الرابع: في المستحب 425
417 الأول: في الأصناف 425
418 الفصل الثاني: في الأوصاف 427
419 المقصد الخامس: في كيفية الإخراج 427
420 الأول: في الوقت 427
421 المطلب الثاني: في المخرج 428
422 المطلب الثالث: في النية 428
423 المطلب الرابع: في بقايا مباحث هذا الباب 429
424 الباب الثاني: في زكاة الفطرة 430
425 الأول: المكلف 430
426 فروع 430
427 المطلب الثاني: في وقتها 431
428 المطلب الثالث: في الواجب 432
429 الباب الثالث: في الخمس 432
430 الأول المحل 432
431 المطلب الثاني: الشرائط 433
432 المطلب الثالث: في مستحقيه 434
433 المطلب الرابع: في الأنفال 434
434 اللمعة الدمشقية 437
435 كتاب الزكاة... وفصوله أربعة 439
436 الأول 439
437 الفصل الثاني 440
438 الفصل الثالث: في المستحق 440
439 الفصل الرابع: في زكاة الفطرة 441