شبه لهم ورفع كعيسى - على نبينا وآله وعليه السلام -.
وتعميم الحجة على معنى يشمل الملكية، و (1) تعميم السبيل (2) على وجه يشمل الاحتجاج والاستيلاء لا يخلو عن تكلف.
وثالثة: من حيث تعارض عموم الآية مع عموم ما دل على صحة البيع (3)، ووجوب الوفاء بالعقود (4)، وحل أكل المال بالتجارة (5)، وتسلط الناس على أموالهم (6)، وحكومة الآية عليها غير معلومة.
وإباء سياق الآية عن التخصيص مع وجوب الالتزام به في طرف الاستدامة، وفي كثير من الفروع في الابتداء (7)، يقرب تفسير السبيل بما لا يشمل الملكية، بأن يراد من السبيل السلطنة، فيحكم بتحقق الملك وعدم تحقق السلطنة، بل يكون محجورا عليه مجبورا على بيعه.
وهذا وإن اقتضى (8) التقييد في إطلاق ما دل على استقلال الناس