وولى عليها عمر بن سعيد الأشرف ثم بعثه للقاء مصعب بالشام وولى مكانه على مصر ابنه عبد العزيز بن مروان ثم هلك سنة خمس وكان مروان قد مات فولى مكانه ابنه عبد الله ابن عبد الملك ثم عزله الوليد سنة تسع وثمانين وولى عليها مرة بن شريك بن مرثد ابن الحرث العبسي ومات سنة خمس وتسعين فولى الوليد مكانه عبد الملك بن رفاعة سنة تسع وتسعين وكان قد استخلفه عند موته ويقال بل ولى قبله أسامة بن زيد التنوخي ثم عزل عمر بن عبد العزيز عبد الملك بن رفاعة سنة تسع وتسعين وولى مكانه أيوب ابن شر حبيل بن أكرم بن أبرهة بن الصباح الأصبحي ثم عزله يزيد بن عبد الملك وولى مكانه بشر بن صفوان وأقره يزيد ثم عزله هشام بن عبد الملك وولى ابن رفاعة وتوفى بعد خمس عشرة ليلة واستخلف أخاه الوليد بن رفاعة وأقره هشام فأقام سبعة أشهر ثم عزله وولى حنظلة بن صفوان في المحرم سنة أربع وعشرين وأقره هشام ثم استعفى مروان بن محمد حين ولى فأعفاه وولى مكانه حسان بن عتامة بن عبد الرحمن السبحينى وكان بالشأم فاستخلف حمير بن نعيم الحصري بمصر ثم قدم ورفض ولايتها فولى مكانه حفص بن الوليد لستة عشر يوما من ولايته وبقي حفص شهرين ثم ولى مروان الحوثرة بن سهل بن العجلان الباهلي في محرم سنة ثمان وعشرين ثم صرف عنها في رجب سنة احدى وثلاثين وولى المغيرة بن عبد الله بن مسعود الفزاري ثم مات في جمادى سنة ست وثلاثين واستخلف ابنه الوليد وولى مروان بن عبد الملك بن موسى بن نصير فأمر باتخاذ المنابر في الكور وانما كانوا يخطبون على العصى ثم قدم مروان بن محمد إلى مصر وكان فيها مهلكه كما هو معروف ثم جاءت الدولة العباسية فولى السفاح على مصر عمه صالح بن علي سنة أربع وثلاثين ومائة وبقيت في ولايته يستخلف عليها فاستخلف أولا محصن بن فانى الكندي ثمانية أشهر ثم أبا عون عبد الملك بن يزيد مولى مناه ثمانية أشهر وولى داود بن يزيد بن حاتم بن قبيصة في محرم سنة أربع وسبعين ثم عزله في محرم سنة خمس وسبعين لسنة من ولايته وأعاد إليها موسى بن عيسى ثم صرفه في ربيع سنة ست وسبعين وولى ابن عمه إبراهيم بن صالح وتوفى لثلاثة أشهر من ولايته وقام بالأمر بعده ابنه صالح فولى الرشيد عبد الله بن المسيب بن زهير الضبي في رمضان سنة ست وسبعين ثم عزله بعد الحول وولى هرثمة بن أعين ثم أمره بالمسير إلى إفريقية لثلاثة أشهر من ولايته سلخ ثمان وسبعين وولى أخاه عبيد الله بن المسيب ثم أعاد موسى بن عيسى في رمضان سنة تسع وسبعين فاستخلف ابنه يحيى ثم صرف موسى في منتصف سنة ثمانين لعشرة أشهر من ولايته وأعيد عبيد الله بن المهدى ثم صرفه في رمضان سنة احدى وثمانين وأعيد إسماعيل بن صالح بن علي من العمومة فاستخلف ثم صرف في منتصف ثنتين وثمانين
(٢٩٥)