أمالي الصدوق: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا سوء أسوء من الكذب (1).
الدرة الباهرة: عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال: جعلت الخبائث في بيت، وجعل مفتاحه الكذب (2).
الدعوات: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أربا الربا الكذب. وقال رجل له: المؤمن يزني؟
قال: قد يكون ذلك. قال: المؤمن يسرق؟ قال: قد يكون ذلك. قال: يا رسول الله، المؤمن يكذب؟ قال: لا، قال الله تعالى: * (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون) * (3).
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر:، ويل للذي يحدث فيكذب، ليضحك به القوم، ويل له، ويل له. يا باذر، من صمت نجا، فعليك بالصدق، ولا تخرجن من فيك كذبة أبدا. قلت: يا رسول الله فما توبة الرجل الذي يكذب متعمدا؟ فقال: الاستغفار وصلوات الخمس تغسل ذلك (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يطبع المؤمن على كل خصلة، ولا يطبع على الكذب، ولا على الخيانة (5). وتقدم المنع عن مصاحبة خمسة، وعد منهم الكذاب.
ومن مسائل طاووس، عن مولانا الباقر (عليه السلام) قال: فأخبرني عن أول كذبة كذبت من صاحبها؟ قال: إبليس، حين قال: أنا خير منه - الخ (6).
منها سؤاله: من كذب عليه ليس من الجن والإنس والملائكة، ذكره الله في كتابه؟ قال: الذئب الذي كذب عليه إخوة يوسف (7).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): لا تلقنوا الكذب، فتكذبوا، فإن بني يعقوب لم يعلموا أن الذئب يأكل الإنسان حتى لقنهم أبوهم (8).
تفسير العياشي: عن الفيض بن المختار، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لما