عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ليبلونكم الله بشئ من الصيد تناله أيديكم ورماحكم " قال: حشر عليهم الصيد من كل وجه حتى دنا منهم ليبلونهم به. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير مثله.
7 وعنه، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: إذا فرض على نفسه الحج ثم أتم بالتلبية فقد حرم عليه الصيد وغيره ووجب عليه في فعله ما يجب على المحرم.
8 وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن " أبي خ ل " شجرة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام في المحرم يشهد على نكاح محلين، قال:
لا يشهد: ثم قال: يجوز للمحرم أن يشير بصيد على محل. ورواه الصدوق مرسلا.
أقول: ذكر الشيخ والصدوق أن هذا إنكار وتنبيه على أنه لا يجوز 9 العياشي في (تفسيره) عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:
" ليبلونكم الله بشئ من الصيد " قال: ابتلاهم الله بالوحش فركبتهم من كل مكان.
10 وعن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حشر عليهم الصيد من كل مكان حتى زما " دنا خ " منهم فنالته أيديهم ورماحهم ليبلوهم الله به. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه هنا وفي كفارات الصيد وغير ذلك.