2 وعنه، عن فضالة وصفوان وابن أبي عمير جميعا، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: التلبية أن تقول: " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك " لبيك ح ل " ذا المعارج لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك لبيك غفار الذنوب لبيك لبيك أهل التلبية لبيك لبيك ذا الجلال والاكرام لبيك لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك لبيك تستغنى ويفتقر إليك لبيك لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك لبيك اله الحق لبيك لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك لبيك كشاف الكرب العظام لبيك لبيك عبدك وابن عبديك لبيك لبيك يا كريم لبيك " تقول ذلك في دبر كل صلاة مكتوبة ونافلة، وحين ينهض بك بعيرك، وإذا علوت شرفا، أو هبطت واديا أو لقيت راكبا، أو استيقظت من منامك وبالاسحار، وأكثر ما استطعت واجهر بها، وان تركت بعض التلبية فلا يضرك غير أن تمامها أفضل، واعلم أنه لابد من التلبيات الأربع التي كن في أول الكلام وهي الفريضة وهي التوحيد، وبها لبي المرسلون. وأكثر من ذي المعارج فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكثر منها، وأول من لبى إبراهيم عليه السلام، قال: إن الله عز وجل يدعوكم إلى أن تحجوا بيته فأجابوه بالتلبية، ولم يبق أحد أخذ ميثاقه بالموافات في ظهر رجل ولا بطن امرأة إلا أجاب بالتلبية. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، وابن أبي عمير، جميعا عن معاوية بن عمار إلا أنه ترك لبيك غفار الذنوب، ولبيك أهل التلبية، ولبيك تستغني ولبيك إله الحق، ولبيك ذا النعماء. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
3 وباسناده عن موسى بن القاسم، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أحرمت من مسجد الشجرة فان كنت ماشيا لبيت