والملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج لبيك الحديث. وقال في آخره: واعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع في أول الكلام وهي الفريضة، وهي التوحيد وبها لبى المرسلون. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
3 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي الحسين الأسدي، عن سهل بن زياد عن جعفر بن عثمان الدارمي، عن سليمان بن جعفر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن التلبية وعلتها، فقال إن الناس إذا أحرموا فاداهم الله تعالى ذكره فقال: يا عبادي وإمائي لأحرمنكم على النار كما أحرمتم لي، فقولهم لبيك اللهم لبيك إجابة لله عز وجل على ندائه لهم. وفي (عيون الأخبار) عن علي بن أحمد بن محمد، عن عمران الدقاق، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي مثله 4 وعن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس ابن معروف، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن أبان، عمن أخبره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: لم سميت التلبية تلبية؟ قال: إجابة أجاب موسى عليه السلام ربه.
5 وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى وعلي بن الحكم، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أحرم موسى عليه السلام من رملة مصر، ومر بصفائح الروحاء محرما يقود ناقته بخطام من ليف عليه عباءتان قطوانيتان يلبي وتجيبه الجبال