الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن استلام الكعبة فقال: من دبرها.
4 وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يديك على البيت، والصق بدنك " بطنك خ ل " وخدك بالبيت وقل: " اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار " ثم أقر لربك بما عملت، فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله، وتقول: " اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفى على خلقك " ثم تستجير بالله من النار، وتخير لنفسك من الدعاء، ثم استلم الركن اليماني ثم ائت الحجر الأسود ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب إلى قوله:
غفر الله له إنشاء الله وكذا الذي قبله.
(17915) 5 وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام انه كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه: أميطوا عنى حتى أقر لربي بذنوبي في هذا المكان، فإن هذا مكان لم يقر عبد لربه بذنوبه ثم استغفر إلا غفر الله له.
6 وبالاسناد عن معاوية بن عمار وجميل بن صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما طاف آدم بالبيت وانتهى إلى الملتزم قال له جبرئيل: يا آدم أقر لربك بذنوبك في هذا المكان " إلى أن قال: " فأوحى الله إليه يا آدم قد غفرت لك ذنبك، قال:
يا رب ولولدي أو لذريتي، فأوحى الله عز وجل إليه: يا آدم من جاء من ذريتك إلى