هذا المكان وأقر بذنوبه وتاب كما تبت ثم استغفر غفرت له.
7 وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الملتزم لأي شئ يلتزم وأي شئ يذكر فيه؟ فقال: عنده نهر من أنهار الجنة يلقى فيه أعمال العباد عنه كل خميس. محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسين بن الحسن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن فضال، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
8 وفي (الخصال) باسناده الآتي عن علي عليه السلام (في حديث الأربعمأة) قال أقروا عند الملتزم بما حفظتم من ذنوبكم وما لم تحفظوا، فقولوا وما حفظته علينا حفظتك، ونسيناه فاغفر لنا، فإنه من أقر بذنوبه في ذلك الموضع وعده وذكره واستغفر منه كان حقا على الله عز وجل ان يغفر له.
9 محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي سماك، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثم تطوف بالبيت سبعة أشواط " إلى أن قال: " فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط السابع فابسط يديك على الأرض، والصق خدك وبطنك بالبيت ثم قل: " اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار " ثم أقر لربك بما عملت من الذنوب فإنه ليس عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر له إن شاء الله، فان أبا عبد الله عليه السلام قال لغلمانه: أميطوا عني حتى أقر لربي بما عملت، ويقول: " اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه اللهم لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك " وتستجير