واليماني ثم يقبلهما ويضع خده عليهما، ورأيت أبي يفعله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
(17890) 3 وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن البرقي رفعه عن أبي أسامة زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت أطوف مع أبي وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله، وإذا انتهى إلى الركن اليماني التزمه، فقلت: جعلت فداك تمسح الحجر بيدك، وتلزم " تلتزم خ ل " اليماني، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل عليه السلام قد سبقني إليه يلتزمه.
4 وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب ابن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن استلام الركن، قال: استلامه أن تلصق بطنك به والمسح أن تمسحه بيدك.
5 محمد بن علي بن الحسين قال: وروي عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام من " العلل " قال: صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين، لان الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش وإنما أمر الله أن يستلم ما عن يمين عرشه.
6 قال: وقال الصادق عليه السلام: الركن اليماني بابنا الذي تدخل منه الجنة.
7 وقال: وفيه باب من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد.
(17895) 8 قال: وروي انه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه.
9 وفي كتاب (العلل) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن الوليد بن أبان، عن علي بن جعفر، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام