____________________
الانعام الثلاثة تكفي، ثم إنه لا خلاف لدى اللغويين في تفسيرها في الإبل، والخلاف انما هو في تفسيرها في البقر والمعز كما مر. وكذلك في تفسير الجذعة، فعن جماعة تفسيرها بما أكمل سبعة أشهر ودخل في الثامن، وعن جماعة أخرى بما أكمل سنة ودخل في الثانية، فاذن يدخل ذلك أيضا في كبرى دوران الأمر بين الأقل والأكثر، والمرجع فيها أصالة البراءة عن الأكثر، هذا هو ثمرة الخلاف.
(1) تدل على ذلك صحيحة علي بن جعفر: " انه سأل أخاه موسى بن جعفر (عليه السلام) عن الرجل يشتري الأضحية عوراء، فلا يعلم إلا بعد شرائها، هل تجزي عنه؟ قال: نعم، إلا أن يكون هديا واجبا فإنه لا يجوز أن يكون ناقصا " (1) بتقريب أن مفادها اعتبار كون الهدي الواجب كاملا حتى من ناحية الصفات، ولا يجزي كونه ناقصا، وتطبيق ذلك في الرواية على النقص الصفتي كالعوراء قرينة على أنه يشمل المقام أيضا، وهو كون الهدي مكسور القرن من الداخل.
فالنتيجة ان المستفاد من الرواية اعتبار كون الهدي كاملا من ناحية الأجزاء والصفات. وتدل على ذلك نصا صحيحة جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام):
" في الأضحية يكسر قرنها، قال: ان كان القرن الداخل صحيحا فهو يجزي " (2)
(1) تدل على ذلك صحيحة علي بن جعفر: " انه سأل أخاه موسى بن جعفر (عليه السلام) عن الرجل يشتري الأضحية عوراء، فلا يعلم إلا بعد شرائها، هل تجزي عنه؟ قال: نعم، إلا أن يكون هديا واجبا فإنه لا يجوز أن يكون ناقصا " (1) بتقريب أن مفادها اعتبار كون الهدي الواجب كاملا حتى من ناحية الصفات، ولا يجزي كونه ناقصا، وتطبيق ذلك في الرواية على النقص الصفتي كالعوراء قرينة على أنه يشمل المقام أيضا، وهو كون الهدي مكسور القرن من الداخل.
فالنتيجة ان المستفاد من الرواية اعتبار كون الهدي كاملا من ناحية الأجزاء والصفات. وتدل على ذلك نصا صحيحة جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام):
" في الأضحية يكسر قرنها، قال: ان كان القرن الداخل صحيحا فهو يجزي " (2)