المراد بالتنزيل الانزال تدريجا، ولو قيل بكون المراد بالذكر، القرآن ورجوع الضمير مع ذلك إلى الرسول فقد خرجنا بذلك عن سياق الآية.
وعلى الثاني: ان القول بالتحريف، مضيع لاصله فهو سواء حالا من التشكيك المشككين وتطرقه إليه.
وعلى الثالث: ان الظاهر من الآية، حفظه بما هو ذكر يتذكر به الناس، فتدل الآية على حفظه بحيث يكون بيد الناس ويمكنهم ان يتذكروا به.
وعلى الرابع: ان المراد، بقائه بنوعه بين الناس، لا بقاء كل فرد منه فتدبر.