الألفاظ المخصوصة، وعلى طبقها أيضا جرى استعمال الشارع، غاية الأمر أنه تصرف في كيفيتها وأجزائها وشرائطها، كما ثبت ذلك بالدلائل الخاصة. هذا بالنسبة إلى نفس هذه العبادات، وأما الألفاظ المستعملة في أجزائها، (كلفظ الركوع والسجود والقيام، ونحوها).
فلا إشكال في كون الاستعمال فيها بلحاظ معانيها اللغوية الأصلية بلا تصرف أصلا كما لا يخفى.