الثاني:
أن القدماء من الأصوليين كانوا يقصدون بالعام المجموعي كل مركب ذي أجزأ، ولذا كانوا يمثلون له بمثل الدار ونحوها فتنبه.
الثالث:
الخاص عند القوم لم يكن أمرا مقابلا للعام، حتى يكون بينهما تقابل، و يكون له لفظ يخصه كالعام، بحيث تنقسم الألفاظ إلى قسمين ممتازين: قسم منها يسمى بالعام، وقسم آخر يسمى بالخاص، بل كانوا يريدون بالعام، العام غير المخصص، وبالخاص العام المخصص بوصف أو استثناء أو نحوهما، فراجع كلماتهم.