تدخلها، ولا تدخلها بحذاء، وتقول إذا دخلت: " اللهم إنك قلت: " ومن دخله كان آمنا " فآمني من عذاب النار " ثم تصلى ركعتين بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء، تقرأ في الركعة الأولى حم السجدة، وفي الثانية عدد آياتها من القرآن وتصلي في زواياه، وتقول " اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله وفواضله، فإليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك ونوافلك وجائزتك، فلا تخيب اليوم رجائي يا من لا يخيب عليه سائل " ئله " ولا ينقصه نائل " ئله " فاني لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته، ولكني أتيتك مقرا بالظلم " بالذنوب " والإسائة على نفسي، فإنه لا حجة لي ولا عذر، فأسألك يامن هو كذلك أن " تصلى على محمد وآله و " تعطيني مسألتي، وتقيلني عثرتي، وتقلبني برغبتي، ولا تردني مجبوها ممنوعا ولا خائبا، يا عظيم يا عظيم يا عظيم، أرجوك للعظيم، أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم لا إله إلا أنت " قال: ولا تدخلها بحذاء ولا تبزق فيها، ولا تمتخط فيها، ولم يدخلها رسول الله صلى الله عليه وآله إلا يوم فتح مكة. ورواه الشيخ باسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، وصفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار نحوه.
(17740) 2 وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن همام قال: قال أبو الحسن عليه السلام دخل النبي صلى الله عليه وآله الكعبة فصلى في زواياها الأربع، وصلى في كل زاوية ركعتين. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله.
3 وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء قال سألت أبا عبد الله عليه السلام وذكرت الصلاة في الكعبة، قال: بين العمودين، تقوم على البلاطة الحمراء، فان رسول الله صلى الله عليه وآله صلى عليها، ثم أقبل على أركان البيت