وكبر إلى كل ركن منه.
4 وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية، قال: رأيت العبد الصالح عليه السلام دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فرفع يده عليه ولصق به ودعا، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا، ثم أتى الركن الغربي ثم خرج. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد، وباسناده عن الحسين بن سعيد مثله.
5 وعنه، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار في دعاء الولد قال: افض عليك دلوا من ماء زمزم ثم ادخل البيت، فإذا قمت على باب البيت فخذ بحلقة الباب، ثم قل: " اللهم ان البيت بيتك، والعبد عبدك وقد قلت:
ومن دخله كان آمنا، فآمني من عذابك، وأجرني من سخطك " ثم ادخل البيت فصل على الرخامة الحمراء ركعتين، ثم قم " تمر " إلى الاستوانة التي بحذاء الحجر والصق بها صدرك، ثم قل: " يا واحد يا أحد يا ماجد يا قريب يا بعيد يا عزيز يا حليم، لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء " ثم در بالاستوانة فالصق بها ظهرك وبطنك، وتدعو بهذا الدعاء، فإن يرد الله شيئا كان ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله.
6 وعنه، عن أحمد، عن علي بن النعمان، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع، فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه، ثم قل: " اللهم إنك قلت:
ومن دخله كان آمنا، فآمني من عذابك " ب " يوم القيامة " وصل بين العمودين