خرجنا إلى مكة فاصطاد النساء قمرية من قماري أمج حيث بلغنا البريد فنتف النساء جناحيه ثم دخلوا به مكة فدخل أبو بصير على أبي عبد الله عليه السلام فأخبره فقال ينظرون امرأة لا بأس بها فيعطونها الطير تعلفه وتمسكه حتى إذا استوى جناحاه خلته 11 محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن طائر أهلي ادخل الحرم حيا فقال لا يمس لان الله تعالى يقول " ومن دخله كان آمنا " ورواه الصدوق باسناده عن معاوية بن عمار ورواه في (العلل) عن أبيه عن سعد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى ورواه أيضا عن محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد عن معاوية مثله 12 وعنه عن صفوان عن معاوية بن عمار قال قال الحكم بن عيينة سألت أبا جعفر عليه السلام ما تقول في رجل أهدي له حمام أهلي وهو في الحرم من غير الحرم فقال أما إن كان مستويا خليت سبيله وإن كانت غير ذلك أحسنت إليه حتى إذا استوى ريشه خليت سبيله ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا وكذا الذي قبله (17175) 13 وعنه عن صفوان عن مثنى عن كرب الصيرفي قال كنا جماعة فاشترينا طائرا فقصصناه فأدخلناه الحرم فعاب ذلك علينا جميعا أهل مكة فأرسل كرب إلى أبي عبد الله عليه السلام يسأله فقال استودعه رجلا من أهل مكة مسلما أو امرأة
(٢٠١)