أمير المؤمنين (عليه السلام) أمر الملائكة أن تجتمع في السماء الرابعة عند البيت المعمور، وأمر رضوان فنصب منبر الكرامة على باب البيت المعمور، وهو الذي خطب عليه آدم يوم عرض الأسماء على الملائكة، وهو منبر من نور، فأوحى إلى راحيل أن يعلو ذلك المنبر، وأن يحمده بمحامده ويمجده بتمجيده، وأن يثني عليه بما هو أهله (1).
ذكر خبر في أنه يوضع يوم القيامة منبران من نور، طولهما مائة ميل في طرفي العرش للحسنين (عليهما السلام) فيقومان عليهما فيزين العرش بهما كما يزين المرأة قرطاها (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن هاشم الصيداوي، عن مولانا أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث حشر فقراء الشيعة: ووجوههم مثل القمر ليلة البدر، فيسأل أحدهم النظر إلى وجه محمد (صلى الله عليه وآله)، قال: فيأذن الله عز وجل لأهل الجنة أن يزوروا محمدا (صلى الله عليه وآله)، قال: فينصب لرسول الله منبر على درنوك من درانيك الجنة له ألف مرقاة بين المرقاة إلى المرقاة ركضة الفرس، فيصعد محمد (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: فيحف ذلك المنبر شيعة آل محمد، فينظر الله إليهم وهو قوله: * (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) * قال: فيلقى عليهم من النور حتى أن أحدهم إذا رجع لم تقدر الحوراء تملأ بصرها منه - الخبر (3). وفي " قوم ":
في تفسير المقام المحمود. وفي " وسل ": نظيره.
وصف منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة (4).
في أن الشيعة يوم القيامة على منابر من نور على يمين العرش (5).