____________________
الطلوعين في المشعر عامدا وملتفتا، شريطة أن يكون متواجدا فيه بالليل ولو قليلا، كما هو مقتضى صحيحة مسمع المتقدمة. وعلى ذلك تحمل صحيحة علي بن رئاب.
(1) في فساد حجه اشكال، والأظهر عدمه إذا مر بالمشعر ليلة العيد، ووقف فيه قليلا كما عرفتم.
واما الروايات التي تنص على بطلان الحج بترك الوقوف بين الطلوعين، فبما أن موردها ترك الوقوف بالمشعر من أول ليلة العيد إلى طلوع الشمس، فهي خارجة عن محل الكلام، فان محل الكلام انما هو فيمن وقف في المشعر مع الناس بالليل، ثم أفاض منه قبل طلوع الفجر عامدا وملتفتا، فان الأظهر فيه صحة الحج وعدم بطلانه كما عرفتم.
(2) لجملة من النصوص.
منها: صحيحة سعيد الأعرج، قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، معنا نساء فأفيض بهن بليل، فقال: نعم، تريد أن تصنع كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قلت: نعم، قال: أفض بهن بليل، ولا تفض بهن حتى تقف بهن بجمع، ثم أفض بهن حتى تأتي الجمرة العظمى، فيرمين الجمرة، فان لم يكن عليهن ذبح، فليأخذن من شعورهن ويقصرن من أظفارهن، ويمضين إلى مكة في وجوههن، ويطفن بالبيت، ويسعين بين الصفا والمروة، ثم يرجعن إلى البيت، ويطفن أسبوعا، ثم يرجعن إلى منى، وقد فرغن من حجهن، وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
(1) في فساد حجه اشكال، والأظهر عدمه إذا مر بالمشعر ليلة العيد، ووقف فيه قليلا كما عرفتم.
واما الروايات التي تنص على بطلان الحج بترك الوقوف بين الطلوعين، فبما أن موردها ترك الوقوف بالمشعر من أول ليلة العيد إلى طلوع الشمس، فهي خارجة عن محل الكلام، فان محل الكلام انما هو فيمن وقف في المشعر مع الناس بالليل، ثم أفاض منه قبل طلوع الفجر عامدا وملتفتا، فان الأظهر فيه صحة الحج وعدم بطلانه كما عرفتم.
(2) لجملة من النصوص.
منها: صحيحة سعيد الأعرج، قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، معنا نساء فأفيض بهن بليل، فقال: نعم، تريد أن تصنع كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قلت: نعم، قال: أفض بهن بليل، ولا تفض بهن حتى تقف بهن بجمع، ثم أفض بهن حتى تأتي الجمرة العظمى، فيرمين الجمرة، فان لم يكن عليهن ذبح، فليأخذن من شعورهن ويقصرن من أظفارهن، ويمضين إلى مكة في وجوههن، ويطفن بالبيت، ويسعين بين الصفا والمروة، ثم يرجعن إلى البيت، ويطفن أسبوعا، ثم يرجعن إلى منى، وقد فرغن من حجهن، وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)