حجر بن جندب بن حجير الكندي الخولاني.
عن كتاب الحدائق الوردية في أئمة الزيدية أنه قتل مع الحسين عليه السلام هو وأبوه جندب، ولم نجد من ذكره غيره والله أعلم.
حجة الاسلام الاصفهاني الرشتي اسمه السيد محمد باقر بن تقي الموسوي الرشتي.
حديد بن حكيم أبو علي الأزدي المدائني.
قال النجاشي: ثقة وجه متكلم روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب يرويه محمد بن خالد البرقي، أخبرني عدة من أصحابنا عن الحسن بن حمزة العلوي حدثنا ابن بطة عن أحمد بن محمد بن خالد حدثنا أبي عن حديد بن حكيم بكتابه، وقال الشيخ في الفهرست:
حديد والد علي بن حديد له كتاب أخبرنا عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن حديد وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام فقال حديد بن حكيم الأزدي المدائني أسند عنه اه. وقال النجاشي في ترجمة أخيه مرازم بن حكيم:
وأخواه محمد بن حكيم وحديد بن حكيم وهو أحد من بلي باستدعاء الرشيد له واخوه أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن غواص فقتله وسلما، ولهم حديث ليس هذا موضعه اه. وفي لسان الميزان حديد بن حكيم الأزدي عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق وهو أخو مرازم ذكرهما الدارقطني في المؤتلف والمختلف وقال: من شيوخ الشيعة وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: يكنى أبا علي، وقال ابن النجاشي كان ثقة. وقال علي بن الحكم: كان عظيم القدر وافر العقل مشهورا بالفضل، روى عنه ابنه علي وغيره اه. ولا رواية له عن الباقر وانما روى عن الصادق والكاظم عليهم السلام وعلي بن الحكم الذي نقل عنه من رجال الشيعة، له كتاب في الرجال كان عند ابن حجر.
التمييز يعرف بروايته عن الصادق والكاظم عليهما السلام وبرواية محمد بن خالد البرقي عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية حماد بن حريز ومرازم أخيه والحسن بن محبوب وموسى بن بكير وأبان بن عثمان الأحمر ومحمد بن سنان عنه اه.
الحذاء هو أبو عبيدة زياد بن عيسى.
حذيفة بن الأحدب في لسان الميزان: ذكره أبو عمرو والكشي في رجال الشيعة اه.
وليس في رجال الكشي له ذكر ولا بد في أن يكون وقع اشتباه أو تحريف في اسمه والله أعلم، ولعله صحف بحذيفة بن أسيد الآتي.
حذيفة بن أسيد بن خالد بن الاغوز بن واقعة بن غفار بن مليل أبو سريحة الغفاري.
توفي سنة 42 بالكوفة.
هكذا نسبه أسد الغابة ومثله في الإصابة الا انه ترك مليل، ومثله في الاستيعاب في باب الكنى عن خليفة الا أنه قال الأغوس بن الوقيعة بدل الأغوز بن واقعة. وحكى في الاستيعاب عن ابن الكلبي حذيفة بن أسيد بن الأغوز بن واقعة بن غفار. وفي المستدرك للحاكم عن مصعب الزبيري انه حذيفة بن أسيد بن الأغوس بن واقعة بن حرام بن غفار وقيل ابن أسيد بن خالد بن الأغوز، وفي الإصابة وتاريخ دمشق وتهذيب التهذيب: ويقال ابن أمية بن أسيد، ويأتي قول الشيخ وهو ابن أمية، وقول ابن إدريس آمنة بدل أمية وكأنه إشارة إلى هذا.
(أسيد) بفتح الهمزة قاله ابن حجر في التقريب والإصابة. وفي تاريخ دمشق: أسيد بكسر السين المهملة وسكون المثناة التحتية، (والأغوز) بالغين المعجمة والزاي كما مر عن ابن الكلبي، وفي أسد الغابة أغوز قاله الأمير أبو نصر وقيل أغوس بالسين (والأغرس) بالغين المعجمة والواو والسين كما مر عن مصعب الزبيري، (وواقعة) وقيل وقيعة كما مر (وغفار) بكسر الغين المعجمة وتخفيف الفاء (وسريحة) بمهملتين مفتوح الأول عن التقريب، وفي الإصابة بمهملتين وزن عجيبة، وفي طبقات ابن سعد المطبوعة وضعت ضمة فوق السين واختلفت النسخ فيها وفي أكثرها سريحة بالسين والحاء المهملتين، وعن رجال الشيخ أبو سرعة، وفي رجال ابن داود أبو شريحة ووضعت ضمة فوق الشين المعجمة وفتحة من فوق الراء كما في نسخة عندي مصححة والظاهر أن كل ذلك تصحيف أقوال العلماء فيه قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سرعة صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ابن أمية (ونقل ابن إدريس آمنة بدل أمية)، وقال في أصحاب الحسن عليه السلام حذيفة بن أسيد الغفاري. وروى الكشي بالسند المتقدم في حجر بن زائدة ثم ينادي المنادي أين حواري الحسن بن علي ابن فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني وحذيفة بن أسيد الغفاري. وفي ترجمة أبي ذر من رجال الكشي بالاسناد عن حذيفة بن أسيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: انما مثل أهل بيتي في هذه الأمة مثل سفينة نوح في لجة البحر من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ألا هل بلغت. وفي منهج المقال في بعض طرق الكشي في ترجمة أبي ذر: حذيفة بن أسيد، وفي المتن ايماء إلى حسن اعتقاده أيضا اه. والامر كما قال: وعن ابن حجر: صحابي من أصحاب الشجرة مات سنة 42. وفي طبقات ابن سعد الكبير حذيفة بن أسيد الغفاري ويكنى أبا سريحة وأول مشهد شهده مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحديبية، ونزل الكوفة بعد ذلك اه. وقال الحاكم في المستدرك: ذكر حذيفة بن أسيد الغفاري ثم روى بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبيري قال:
حذيفة بن أسيد يكنى أبا سريحة تحول من المدينة إلى الكوفة ومات بها. وفي الاستيعاب: حذيفة بن أسيد أبو سريحة الغفاري كان ممن بايع تحت الشجرة، وزاد في الكنى بيعة الرضوان ونزل الكوفة وتوفي بها وصلى عليه بها زيد بن أرقم وكبر عليه أربعا وهو بكنيته أشهر، وقال في الكنى، وفي الإصابة مشهور بكنيته شهد الحديبية وذكر فيمن بايع تحت الشجرة ثم نزل له الكوفة وروى أحاديث أخرج له مسلم وأصحاب السنن اه. وفي تاريخ دمشق: حذيفة بن أسيد أبو شريحة (1) الغفاري (2) صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه أحاديث كثيرة وكان ممن بايع تحت الشجرة وهو أول من