المهدي وينصحه فحظي بذلك عنده وبما رجا أن ينال به من الظفر بالحسن بن إبراهيم وامر أن لا يحجب عنه واتخذه أخا في الله واخرج في ذلك توقيعا وأثبت في الدواوين فتسبب مائة ألف درهم ولم تزل مكانته تسمو إلى أن صير الحسن بن إبراهيم في يد المهدي بعد ذلك. وقال في حوادث سنة 160: انه حج بالناس في هذه السنة المهدي وكان ممن شخص معه يعقوب بن داود على منزلته التي كانت عنده فاتاه حين وافى مكة الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الذي استأمن له يعقوب من المهدي على أمانه فأحسن المهدي صلته وجائزته وأقطعه مالا من الصوافي بالحجاز اه.
وذكر مثل ذلك ابن الأثير في تاريخه باختصار.
الحسن بن إبراهيم العلوي النصيبي من ذرية إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام. في لسان الميزان: ذكره أبو المفضل الشيباني (1) في وجوه الشيعة وقال:
سمعت عليه حديثا كثيرا، وله تصنيف في طريق حديث الغدير (2) وروى عن محمد بن علي من حمزة وغيره اه.
الشيخ حسن بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الشهير بابن مفلح العاملي الميسي.
في أمل الآمل: فاضل عالم جليل معاصر اه. وكأنه حفيد المحقق الشيخ علي الميسي. وفي رياض العلماء بعد نقل عبارة أمل الآمل: ولعله نسبة إلى الجد إذ الشيخ علي الميسي المشهور في عصر الشيخ علي الكركي قال: ثم بالبال انه يسكن الآن بأصبهان اه.. وكأنه استبعد ان يكون حفيد الميسي لان الميسي توفي سنة 933 وصاحب أمل الآمل المعاصر للمترجم فرع منه سنة 1097 ولا بعد فيه، مع أن معنى المعاصر من أدرك عصره وان سبقه بالوفاة.
الحسن بن إبراهيم الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام، وذكر فيهم أيضا ان الحسن بن إبراهيم كوفي. وفي لسان الميزان: الحسن بن إبراهيم الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى عن علي بن موسى الرضا، وعنه علي بن سلمان اه.
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية إبراهيم بن هاشم عنه ورواية الحسين بن أبي السري عنه ورواية الحسن السري عنه.
الحسن بن إبراهيم بن محمد بن جعفر الحمصي.
توفي سنة 540.
في لسان الميزان: ذكره ابن أبي طي وقال أخذ عنه أبي وقال: كان فقيها اماميا مناظرا مات سنة 540 وقد عمر طويلا اه.
السيد حسن بن إبراهيم بن محمد معصوم الحسيني القزويني.
توفي قبل سنة 1208.
عالم فاضل. في الذريعة كان في غاية الزهد له كتاب الأدعية نقل فيه عن كتاب والده في الأدعية والأذكار وهو أخو السيد محمد حسين شيخ بحر العلوم.
حسن السكاكيني.
هو حسن بن أبي بكر بن القاسم الهمذاني الأصل الدمشقي السكاكيني، كان والده شيخ الشيعة بدمشق ومتكلمهم، عالما بالفقه، وقد اتهم بما اتهم به أحمد بن يوسف المقصاتي وذلك يدل على مؤامرة بهؤلاء وائتمار بهم ليقتلوهم في ذلك العصر عصر الاضطهاد الديني الشنيع، وقد حكم عليه بعض القضاة البغاة بالقتل فضربت عنقه بسوق الخيل بدمشق في جمادى الأولى سنة 744.
الشيخ صفي الدين أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن سيار الجيروي أو الخيروي.
مر بعنوان الشيخ صفي الدين أبي محمد الحسن بن إبراهيم بن بندار الخبروي.
الشيخ حسن بن أبي جامع العاملي.
في رياض العلماء: كان من أجلة تلامذة الشيخ علي الكركي ورأيت بعض فوائده وفتاواه، وكانت حسنة الفائدة ولم أعثر له إلى الآن على مؤلف اه.
الحسن بن أبي جعفرك النيسابوري.
في الرياض: جعفرك تصغير جعفر في اللغة الفارسية، فالكاف في آخر الكلمة في لغتهم بمنزلة ياء التصغير في وسط الكلمة في اللغة العربية اه. قال ابن شهرآشوب في المعالم له المختصر في الأصول اه. ولكن الموجود في نسخ المعالم الحسن بن أبي جعفر بدون كاف وكذلك نقله صاحب أمل الآمل عن المعالم بدون كاف.
الشيخ أسد الدين الحسن بن أبي الحسن بن أبي محمد الوراميني المعروف بقهرمان قال الشيخ منتجب الدين في الفهرست: مناظر عالم أديب اه. فهو من المتأخرين عن الطوسي والذي في نسخة الفهرست المطبوعة في البحار ابن محمد بترك لفظة أبي. وفي أمل الآمل قال: نقلا عن الفهرست: مناظر صالح.
السيد حسن بن أبي الحسن آل نور الدين الحسيني الشامي العاملي.
كان حيا سنة 1213.
كان عالما فاضلا أديبا شاعرا قرأ في جبل عامل وفي العراق. وفي بعض التواريخ العاملية المخطوطة أنه حضر من العراق إلى بلاد الشقيف السيد حسن نور الدين سنة 1213 (اه). ومن شعره الذي وجدناه في بعض المجاميع المخطوطة قوله:
جاروا على مهجتي ظلما بلا سبب * فليت شعري إلى من في الهوى عدلوا وأطلقوا عبرتي من بعد بعدهم * والعين أجفانها بالسهد قد كحلوا يا من تعذب في تسويفهم كبدي * ما آن يوما لقطع الحبل أن تصلوا