الحسن الرضا (ع) اه وهو ينافي عد الشيخ له فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.
جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب ومحمد هو ابن الحنفية قتل يوم الحرة سنة 63.
في عمدة الطالب: أما جعفر بن محمد بن الحنفية وقتل يوم الحرة حين أرسل يزيد بن معاوية مسرف بن عقبة المري لقتال أهل المدينة المشرفة ونهبهم اه.
جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة مضى في ترجمة جعفر بن علي بن الحسن الخ اتحاد معه.
السيد جعفر بن السيد أبو الحسن محمد ابن السيد علي شاه الرضوي النسب القمي الكشميري اللكهنوئي توفي في حياة أبيه وأبوه توفي سنة 1316.
كان غاية في حدة الذهن وسلامة القريحة ودقة النظر قرأ في بلاد الهند على أبيه وهاجر إلى العراق فقرأ على علماء النجف حتى بلغ رتبة الاجتهاد ثم رجع إلى لكهنوء وتوفي في حياة والده قبل ان يشتهر بين الناس هكذا قال السيد علي نقي النقوي الهندي في كتيبه.
جعفر بن محمد بن عون الأسدي قال العلامة في الخلاصة: وجه روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ومثله في رجال ابن داود وزاد أنه لم يرو عن أحدهم عليهم السلام ولا يخفى أن كونه وجها مأخوذ من قول النجاشي في ترجمة ابنه محمد بن جعفر وكان أبوه وجها، واقتصر في منهج المقال على نقل كلام العلامة وابن داود، وقال في التعليقة لاحظ ترجمة ابنه محمد فان ما يظهر منها أولى مما ذكر هنا اه.
جعفر بن محمد بن عيسى الأشعري أخو محمد أحمد بن محمد الأشعري في منهج المقال روى عن علي بن يقطين وعنه أحمد أخوه في باب الشهادات على النساء اه وفي لسان الميزان: جعفر بن محمد بن عيسى ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه ولا ذكر له في كتاب الشيخ الطوسي.
الوزير أبو القاسم جعفر بن أبي الفرج محمد بن العباس بن فسانجس (1) ولد ببغداد سنة 355 وتوفي سنة 419 باربق قاله ابن الأثير (فسانجس) ببالي اني رأيت في بعض المواضع انها بسكون النون وهي لفظة غير عربية ولا أعرف معناها.
والمترجم من أهل بيت كان فيهم الوزراء والكبراء منهم أبوه أبو الفرج محمد بن العباس بن فسانجس توفي سنة 370 وعمه أبو محمد علي بن العباس بن فسانجس وزير شرف الدولة بن بويه. والمترجم كان وزير سلطان الدولة بن بويه، وابنه أبو الفرج محمد بن جعفر بن محمد بن العباس بن فسانجس كان وزير الملك أبي كاليجار البويهي، ويدل على تشيعهم ما رأيته في بعض كتب التواريخ وغاب عني الآن موضعه ان بعضهم حمل بعد موته فدفن بالكوفة. قال ابن الأثير في حوادث سنة 408 وفيها هرب ابن سهلان من سلطان الدولة إلى هيت وولى سلطان الدولة موضعه أبا القاسم بن أبي الفرج ابن فسانجس وقال في حوادث سنة 409 في هذه السنة قبض سلطان الدولة على وزيره ابن فسانجس واخوته وولى وزارته ذا السعادتين أبا غالب الحسن بن منصور اه.
أبو الحسن جعفر بن محمد بن فطير الكاتب الوزير المشهور في مجالس المؤمنين ما ترجمته: ذكره ابن كثير الشامي في تاريخه فقال إنه أحد وزراء وكتاب العراق وكان شيعيا صلبا مشيد النطاق ولما كان تشيعه شائعا جاءه يوما رجل وقال له اني رأيت البارحة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في المنام وأمرني فقال اذهب إلى عند ابن فطير وقل له يعطيك عشرة دنانير ولما كان هذا الشخص مظنة للكذب في هذا المنام بقصد التسول أراد الوزير تحقيق حاله فسأله فقال: في أي وقت من الليل رأيت هذا المنام؟ قال في أول الليل فقال أبو الحسن اني رأيته في المنام في آخر تلك الليلة وقال لي إذا جاءك شخص من صفته كذا وكذا وطلب منك فلا تعطه شيئا فلم يلح عليه ذلك الرجل في السؤال وتوجه راجعا إلى داره فلما رأى الوزير تأني هذا الرجل وسكونه وتركه الالحاح في المسالة شم منه رائحة الصدق فطلبه وأعطاه ومن شعره هذه الأبيات:
ولما سبرت الناس اطلب منهم * أخا ثقة عند اعتراض الشدائد و فكرت في يومي سروري وشدتي * وناديت في الاحياء هل من مساعد فلم أر فيما ساءني غير شامت * ولم أر فيما سرني غير حاسد جعفر بن محمد الفقيه في ميزان الاعتدال فيه جهالة قال مطين حدثنا جعفر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: انا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع اه وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها ان يكون الحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع اه ومن ذلك قد يظن تشيعه، وفي تاريخ بغداد: جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه أخبرني بحديثه الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله - أبو جعفر الحضرمي - حدثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه - وكان في لسانه شئ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (انا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب) قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد، رواه أبو الصلت فكذبوه اه وقد سمعت ما قاله ابن حجر ومنه تعلم أن تكذيبهم له محض عصبية وتحامل.
جعفر بن محمد القلانسي في التعليقة من أصحاب أبي محمد (ع) يظهر من الاخبار حسن عقيدته وعدم كونه مخالفا اه.
جعفر بن محمد بن قولويه مضى بعنوان جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه.
جعفر بن محمد الكرجي القلانسي في لسان الميزان: ذكره أبو جعفر بن بابويه في رجال الشيعة اه والكرجي كان صوابه الكرخي والمراد بأبي جعفر هو صاحب الفهرست وليس له ذكر فيه والظاهر أنه وقع في اسمه تحريف: نعم مر جعفر بن محمد القلانسي ومر قول صاحب التعليقة فيه، والظاهر أنه هو هذا.