الشيخ أبو محمد الحسن بن أبي الفضل بن الحسين بن أبي البركات أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس الدربي.
في مجموعة الجباعي: قال الشيخ محمد بن مكي (الشهيد): نقلت هذه الآباء من خطه بيده. وقال في وصفه الشيخ الامام العالم العامل ملاذ الملة والدين تفقه بابن رطبة وبالشيخ سديد الدين أبي الفضل شاذان وغيرهما، وسمع من مشايخ لا تحصى كثرة وله اليد الطولى في الرواية والروية رحمه الله ورضي عنه، وأجاز لجماعة منهم السيد المعظم أبو حامد محمد بن عبد الله بن زهرة العلوي الحسيني الإسحاقي ومنتجب الدين بن أبي طي اه.
الحسن بن أبي قتادة يأتي بعنوان الحسن بن أبي قتادة علي بن محمد.
الحسن بن أبي المعالي مسعود الحلي النحوي الشيخ عز الدين أبو علي الحسن بن أبي الهيجا الأربلي.
في أمل الآمل: فاضل عالم شاعر أديب يروي عن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي، كتاب كشف الغمة له وله منه إجازة رأيتها بخط بعض علمائنا اه.
الحسن بن أحمد بن إبراهيم.
ذكره بحر العلوم في رجاله في مشايخ النجاشي صاحب الرجال فقال:
ومنهم الحسن بن أحمد بن إبراهيم روى عنه في أحمد بن عامر بن سليمان ومحمد بن تميم النهشلي اه. وذكرنا روايته عنه في الموضعين في ج 9. وفي رياض العلماء: من مشايخ النجاشي، ويروي عن أبيه أحمد بن إبراهيم على ما قاله بعض الفضلاء من أصحاب التعاليق على رجال النجاشي اه.
الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان.
في رياض العلماء: كان من قدماء العلماء، ويروي عن أحمد بن يعقوب الاصفهاني عن أحمد بن علي الاصفهاني عن إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي عن أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليماني عن محمد بن إبراهيم الأصبحي وسليمان بن عمرو الأصبحي جميعا عن الباقر عليه السلام، كذا يظهر من فتح الأبواب للسيد ابن طاوس، ولم أجده في كتب الرجال، ولكن هو في درجة ابن قولويه وأظن أنه من سلسلة الفضل بن شاذان اه.
السيد أبو علي الحسن ابن السيد عماد الدين أحمد بن أبي علي الحسيني القمي.
قال منتجب الدين في الفهرست: صالح فاضل اه. فهو من المتأخرين عن الشيخ الطوسي.
الشيخ أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن حبيب الفارسي في رياض العلماء: كان من أجلاء هذه الطائفة ومن المعاصرين للشيخ الطوسي، ويروي عنه المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي، وهو يروي عن الشيخ أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد مفيد الجرجرائي كما يظهر من أواخر مجمع البيان للشيخ الطبرسي فلاحظ أحواله في كتب الرجال.
السيد فخر الدين أبو محمد الحسن بن أحمد بن الحسن بن الحسين بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن زيد بن الحسين بن زيد الأسود بن إبراهيم بن محمد بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وصفه في عمدة الطالب بالسيد الأمير الجليل الجواد المشهور، وقال:
له عقب اه. وقال في موضع الحسين.
النقيب ظهير الدولة زكي الدين أبو منصور الحسن الزكي الثالث ابن زكي الدين أبي طالب احمد الزكي الثاني ابن زكي الدين أبي منصور الحسن الزكي الأول ابن الحسين القصري ابن أبي الطيب محمد بن الحسين الفيومي بن علي بن الحسين بن أبي القاسم علي المعروف بابن معية - وهي أمه - ابن الحسن بن الحسن بن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع).
(والقصري) نسبة إلى قصر ابن هبيرة قرب الكوفة.
في عمدة الطالب: بنو معية ذوو جلالة ورياسة وتقدم اه. وقال أيضا: ان ابنه جلال الدين أبو جعفر القاسم بسببه نكب الخليفة الناصر آل المختار العلويين وتولى هو تعذيبهم واستخراج أموالهم. قال: وكان الوزير ناصر بن مهدي الحسيني البطحاني يبغض النقيب الزكي الثالث ويقصده بالأذى، واشتدت البغضة والعداوة لما فعل ابنه النقيب جلال الدين بآل المختار ما فعل واستشعر هو منه ذلك فعمل الوزير على هلاكه واستئصاله.
وكان النقيب ضمن قوسان بغير اختيار الوزير، فضمن الوزير قوسان بأضعاف ما كان مقدار ضمانها، وعزم النقيب الزكي الثالث على الهرب فكره ذلك منه ابنه جلال الدين وتقبل بذلك الضمان ولاطف الوزير، ثم خرج إلى قوسان فعسف وظلم وفعل بقوم كان له معهم عداوة ولهم قرية تسمى بالهور ما لم يسمع بمثله، حمل جميع ما حصل في القرية وأحال عليهم بالخراج، فهجاه مزيد الخشكري الشاعر بقصيدة طويلة منها:
فكأنما الهور الطفوف وأهله الشهداء * وابن معية ابن زياد وانما تجرأ على هجوه ظنا منه ان الوزير يستأصله وأباه اما بالقتل أو بان يهربا إلى اليمن كعادتهما، وكانا قد هربا قبل ذلك وهرب معهما قوم من أهلهما فأقاما بالبادية تارة وبمكة أخرى وباليمن أوقاتا حتى استمال الخليفة الزكي الثالث فرجع إلى العراق اه.
الحسن بن أحمد بن الحسن الخطيب.
في رياض العلماء: كان من مشايخ شيخ المفيد أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد الواعظ الحافظ المشهور، ويروي عنه قراءة عليه في ذي القعدة سنة 437 ويروي عن الشيخ منتجب الدين ابن بابويه بواسطتين وهو يروي عن الشريف أبي عقيل محمد بن علي بن محمد العلوي العباسي كما يظهر من اسناد بعض الحكايات المنقولة في آخر كتاب الأربعين للشيخ منتجب الدين المذكور، ولكن لم يورد له ترجمة في كتاب الفهرس، ولذلك قد يظن كونه من علماء العامة، ولكن الحق انه من الخاصة، لأن الراوي