ذلك ان نسخ المعالم التي فيها الحارث ليس فيها حمزة والتي فيها حمزة ليس فيها الحارث فدل ذلك على أنه ابدل أحدهما بالآخر ونسبة غنية النزوع إلى الحارث مع العلم بأنه لحمزة يدل على أنه وضع الحارث مكان حمزة وفي أمل الآمل لم يذكر الحارث أصلا وذكر حمزة وقال له قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار وغنية النزوع حسن (اه). كما سيأتي ذلك في ترجمة حمزة.
الحارث بن عمرو الأنصاري خال البراء.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي الاستيعاب خال البراء بن عازب ويقال عم البراء.
الحارث بن عمرو الجعفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
الحارث بن عمرو بن حرام بن عمرو بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي.
في الإصابة ذكر ابن سعد انه شهد هو واخوه سعد أحدا وذكر ابن الكلبي انهما شهدا صفين مع علي وذكر ابن سعد ان لسعد عقبا بسواد الكوفة. وليس عمرو بن حرام والدهما جد جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بل هو آخر وهو ابن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب (اه). ولم أجد له ولا لأخيه سعد ترجمة في طبقات ابن سعد الكبرى.
الحارث بن عمرو السهمي سكن المدينة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
الحارث بن عمرو الليثي أبو واقد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب (ع) وقال وهو الذي حلف معاوية ليذيبن الآنك في مسامعه (اه). الآنك بوزن كابل الرصاص أو القصدير ولم أعثر على هذه القصة ولم يشر إليها أحد ممن ألف في الصحابة فيما عثرت عليه ومر في باب الكنى ج 7 أبو واقد الليثي وانه مختلف في اسمه ولذلك ترجمناه هناك لكن لم يذكر في تلك الأقوال ان اسمه الحارث بن عمرو ويأتي الحارث بن عوف الليثي أبو واقد واحد الأقوال في أبي واقد الليثي ان اسمه الحارث بن عوف.
التمييز في مشتركات الكاظمي باب الحارث بن عمرو ولم يذكره شيخنا مشترك بين الأنصاري من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له حديث واحد وبين الجعفي من أصحاب الصادق (ع) وبين السهمي من أصحاب الرسول صلى الله وآله وسلم وبين أبي واقد الليثي الذي حلف معاوية ليذيبن الآنك في مسامعه من أصحاب علي (ع) اه.
الحارث بن عمران الجعفري الكلابي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع) وقال اسند عنه وقال النجاشي كوفي ثقة روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام له كتاب يرويه جماعة أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا ابن الجنيد حدثنا عبد الواحد بن عبد الله حدثنا علي بن محمد بن رباح عن إبراهيم بن سليمان الخزاز حدثنا زكريا بن يحيى عن الحارث بكتابه اه. والجعفري نسبة إلى جعفر بن كلاب من ربيعة بن عامر بن صعصعة. وفي ميزان الاعتدال: الحارث بن عمران الجعفري عن محمد بن سوقة وهشام بن عروة وعنه علي بن حرب وأحمد بن سليمان قال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات. أبو سعيد الأشج حدثنا الحارث بن عمران عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء تابعه عكرمة بن إبراهيم عن هشام وهو ضعيف واصل الحديث مرسل. قريش بن إسماعيل حدثنا الحارث بن عمران عن ابن سوقة عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال اختضبوا وأفرقوا خالفوا اليهود قال ابن عدي الضعف على رواياته بين وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو زرعة واهي الحديث وفي تهذيب التهذيب زاد فيمن روى عنه الحارث. حنظلة بن أبي سفيان وجعفر الصادق وفيمن روى عن الحارث. أبو سعيد الأشج وعبد الله بن هاشم الطوسي ومحمود بن غيلان وعبدة بن عبد الرحيم. وزاد أيضا قال أبو حاتم الحديث الذي رواه تخيروا لنطفكم لا أصل له وقال ابن عدي للحارث عن جعفر بن محمد أحاديث لا يتابعه عليها الثقات والضعف على رواياته بين. وقال البرقاني عن الدارقطني متروك اه. وكفى بتوهين هؤلاء تقوية له فما وهنوه الا لتشيعه ولروايته ما لم يألفوه وادعوا ان الضعف على رواياته بين وما كانت الروايات لتضعف بالحدس.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحارث انه ابن عمران الجعفري الثقة برواية زكريا بن يحيى عنه وروايته عن جعفر بن محمد عليهما السلام حيث لا مشارك.
الحارث بن عمير أبو عمير البصري نزيل مكة ذكره الذهبي في ميزانه وابن حجر في تهذيب التهذيب قال ابن حجر روى عن أيوب السختياني وحميد الطويل وجعفر بن محمد بن علي وذكر غيرهم وذكر جماعة رووا عنه ثم حكى ان حماد بن زيد كان يقدم الحارث بن عمير ويثني عليه ونظر اليه فقال هذا من ثقات أصحاب أيوب وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة رجل صالح. وقال الدارقطني والعجلي ثقة وقال الأزدي ضعيف منكر الحديث وقال الحاكم روى عن حميد الطويل وجعفر بن محمد أحاديث موضوعة ونقل ابن الجوزي عن ابن خزيمة أنه قال الحارث بن عمير كذاب وقال ابن حبان كان ممن يروي عن الاثبات الأشياء الموضوعات وساق له عن جعفر عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا ان آية الكرسي وشهد الله أنه لا إله إلا هو والفاتحة معلقات بالعرش يقلن يا رب تهبطنا إلى أرضك والى من يعصيك الحديث بطوله وقال موضوع لا أصل له وقد وقع لي هذا الحديث عاليا وذكر سنده فيه إلى الحارث ثم قال والذي يظهر لي ان العلة فيه ممن دون الحارث اه.
وقال ابن حجر بعد نقل توثيقه عمن تقدم وما أراه الا بين الضعف فان ابن حبان قال في الضعفاء روى عن الاثبات الأشياء الموضوعات وقال الحاكم روى عن حميد وجعفر الصادق أشياء موضوعة ثم قال للحارث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان آية الكرسي إلى آخر ما مر ثم قال: قال ابن حبان موضوع لا أصل له اه. ومن روايته عن جعفر الصادق (ع) يظن تشيعه والله أعلم.