عربة بالعين المهملة والراء والباء الموحدة تصحيف كما أن الحجاج بن عمرو المتقدم المذكور في رجال الشيخ في أصحاب علي عليه السلام، الظاهر أنه هو هذا، فهما رجل واحد وثناهما الشيخ.
حجاج بن كثير كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام، وفي لسان الميزان: حجاج بن كثير الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة: وقال:
أسند عن أبي جعفر الباقر اه.
حجاج الكرخي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
حجاج بن مالك.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام.
حجاج بن مرزوق.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام وفي لسان الميزان: ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
الحجاج بن مسروق الجعفي استشهد مع الحسين عليهما السلام بكربلاء سنة 61.
في ابصار العين: الحجاج بن مسروق بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي كان من الشيعة، صحب أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، ولما خرج الحسين إلى مكة خرج من الكوفة إلى مكة لملاقاته فصحبه، وكان مؤذنا له في أوقات الصلاة. وكان هو ويزيد بن المغفل الجعفي رسولي الحسين إلى عبيد الله بن الحر الجعفي لما رأى الحسين فسطاطه في قصر بني مقاتل وهو سائر إلى العراق - كما في خزانة الأدب الكبرى -، ثم حكى عن ابن شهرآشوب وغيره أنه لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال تقدم الحجاج بن مسروق الجعفي إلى الحسين عليه السلام واستأذنه في القتال، فاذن له، ثم عاد اليه - وهو مخضب بدمائه - فأنشده:
فدتك نفسي هاديا مهديا * اليوم ألقى جدك النبيا ثم أباك ذا الندى عليا * ذاك الذي نعرفه الوصيا فقال له الحسين عليه السلام: نعم! وأنا ألقاهما على أثرك، فرجع يقاتل حتى قتل اه. ونقول: لم يذكر المصدر المنقول عنه في جل ما نقله، أما أنه كان مؤذنا للحسين عليه السلام في أوقات الصلاة فيمكن استفادته مما ذكره المؤرخون أنه لما التقى الحسين عليه السلام مع الحر وحضرت صلاة الظهر، أمر الحسين الحجاج بن مسروق أن يؤذن، وأما الرجز الذي حكاه عنه فهو يخالف ما أورده ابن شهرآشوب في المناقب، ولم يذكر من أين نقله. قال ابن شهرآشوب ثم برز الحجاج بن مسروق الجعفي وهو يقول:
أقدم حسين هاديا مهديا * فاليوم نلقى جدك النبيا ثم أباك ذا الندى عليا * ذاك الذي نعرفه وصيا فقتل خمسة و عشرين رجلا (اه). وفي لواعج الأشجان - ولا أعلم الآن من أين نقلته - زيادة على الرجز المنقول عن ابن شهرآشوب قوله:
والحسن الخير الرضا الوليا * وذا الجناحين الفتى الكميا وأسد الله الشهيد الحيا الحجال هو عبد الله بن محمد الأسدي.
حجر بن الأدبر هو حجر بن عدي الكندي قتيل مرج عذري الآتي.
حجر الخير هو حجر بن عدي الكندي قتيل مرج عذري الآتي، سمي حجر الخير في مقابلة ابن عمه حجر بن يزيد المسمى حجر الشر الذي كان مع معاوية يوم صفين.
حجر بن زائدة الحضرمي الكوفي أبو عبد الله.
(حجر) بضم الحاء وسكون الجيم.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام فقال:
حجر بن زائدة الحضرمي الكوفي. وفي الفهرست: حجر بن زائدة له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن الحسن بن متيل ومحمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين عنه. ورواه محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عنه اه. وقال النجاشي: حجر بن زائدة الحضرمي أبو عبد الله روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام صحيح المذهب صالح من هذه الطائفة، له كتاب يرويه عدة من أصحابنا. أخبرنا أبو الحسن ابن الجندي: حدثنا ابن همام: حدثنا عباس بن محمد بن حسين: حدثنا أبي عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر بكتابه اه. وقد عد من حواري الباقر والصادق في الرواية التي ذكر فيها حواري النبي والأئمة صلوات الله وسلامه عليه وعليهم. روى الكشي في ترجمة سلمان الفارسي عن محمد بن قولويه: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف: حدثني علي بن سليمان بن داود الرقي: حدثنا علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله (إلى أن قال): ثم ينادي المنادي: أين حواري محمد بن علي وحواري جعفر بن محمد فيقوم، وعد جماعة. إلى أن قال: وعامر بن عبد الله بن جذاعة وحجر بن زائدة اه.
ما ورد في ذمه والجواب عنه قال الكشي: في عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة.
علي بن محمد حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد يرفعه عن عبد الله بن الوليد قال لي أبو عبد الله: ما تقول في المفضل؟ قلت:
وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك! فقال رحمه الله، لكن