الشيخ جمال الدين الوارميني عن رياض العلماء كان من أكابر متقدمي علمائنا بورامين ونقل عنه صاحب المجالس في بعض هوامشه هذين البيتين:
العدل والتوحيد دين المصطفى * لا الجبر مذهب ولا الاشراك لكن خصوم الحق عمي كلهم * ومع العمى يتعذر الادراك الجمالي هو آقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الخونساري.
جمانة بنت أبي طالب بن عبد المطلب أخت أمير المؤمنين علي عليه السلام شقيقته قال محمد بن سعد كاتب الواقدي في الطبقات الكبير: جمانة بنت أبي طالب بن عبد المطلب وأمها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي تزوجها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له جعفر بن أبي سفيان وأطعمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خيبر ثلاثين وسقا اه وقال في ترجمة فاطمة بنت أسد انها ولدت لأبي طالب طالبا وعقيلا وجعفرا وعليا وأم هانئ وجمانة وريطة بني أبي طالب. وفي الاستيعاب: جمانة بنت أبي طالب ذكر ابن إسحاق ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطاها من خيبر ثلاثين وسقا ولم يكن ليعطيها الا وهي مسلمة. وفي أسد الغابة:
جمانة بنت أبي طالب قسم لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثين وسقا من خيبر رواه عمار عن سلمة عن ابن إسحاق وقال أبو أحمد العسكري في ترجمة عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب أمه جمانة بنت أبي طالب قال وهو الذي تزوج امامة بنت أبي العاص بن الربيع والصحيح ان الذي تزوجها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وهو ابن عم عبد الله اه وفي الإصابة: جمانة بضم أوله وتخفيف الميم وبعد الألف نون بنت أبي طالب وأخرج الفاكهي في كتاب مكة من طريق عبد الله بن عثمان بن جشم قال أدركت عطاء ومجاهدا وابن كثير وأناسا إذا كان ليلة سبع وعشرين من رمضان خرجوا إلى التنعيم واعتمروا من خيمة جمانة وهي بنت أبي طالب اه.
الجماني اسمه علي بن محمد بن جعفر الشاعر العلوي المشهور كان ينزل في بني جمانة بالكوفة فنسب إليهم وهو بالجيم والميم والنون وما يوجد في بعض المواضع من رسمه بالحاء المهملة تصحيف ويأتي في محله (انش).
السيد غياث الدين جمشيد الزواري المفسر لا نعلم من أحواله شيئا سوى ان له كتاب تفسير القرآن المعروف بتفسير جمشيد.
السلطان جمشيد قلي قطبشاه الثاني وقد يسمى يار قلي جمشيد توفي بمرض السرطان سنة 957 ه 1550 م ودفن مع أبيه.
في مآثر ذكن: لا يعلم تاريخ ولادته جلس على سرير الملك بعد قتل أبيه السلطان قلي قطبشاه الأول سنة 950 ه 1543 م وملك مدة سبع سنين ثم توفي بالتاريخ المذكور وهو ثاني أولاد أبيه وكانوا ستة فراجع ترجمة أبيه السلطان قلي قطبشاه الأول، كان المترجم ذا جرأة واقدام وسياسة لا سيما مع الملوك المعاصرين له الذين هم حوالي مملكته اه وفي تاريخ القطبشاهية:
السلطان جمشيد قلي قطبشاه الثاني ابن السلطان قلي قطب الملك لم يذكر تاريخ ولادته جلس على سرير الملك سنة 950 ه 1543 م وتوفي سنة 957 ه 1550 م. ولكن في كتاب آثار الشيعة الإمامية رسم اسم أبيه سلطانعلي بالعين لا سلطانقلي بالقاف وأرخ وفاته سنة 907 والظاهر أنه اشتباه وقال اطاعه الامراء وخرج عليه اخوه إبراهيم قطبشاه فأراد قبضه فانهزم إلى ملك بريد فأكرمه ثم إن ملك بريد توجه بجيش جرار وحصر جمشيد في قلعة كولكندة فنصره برهان نظامشاه ورفع الحصار عنه ولما توطدت دولته واظب على اللهو وساءت طباعه وكان أديبا فاضلا وذكر له نظما بالفارسية.
الميرزا غياث الدين جمشيد بن مسعود بن محمود بن محمد الكاشاني توفي سنة 832 أو 840 كان عالما رياضيا فقيها له (1) رسالة استخراج نسبة القطر إلى المحيط (2) مفتاح الحساب (3) تلخيص المفتاح المذكور (4) جام جمشيد (5) نزهة الحدائق فإنه اخترع أولا آلة طبق المناطق وسماها جمشيد ثم الف نزهة الحدائق لبيان كيفية العمل بآلة طبق المناطق (6) الالحاقات العشر بذيل نزهة الحدائق مطبوع (7) استخراج جيب درجة واحدة أو رسالة الوتر والجيب في استخراجها مطبوع (8) الابعاد والاجرام مطبوع (9) زيج التسهيلات (10) زيج الخاقاني (11) شرح ارشاد العلامة.
المولى جمشيد بن محمد زمان الكسكري الجبلي من تلاميذ المجلسي ويروي عنه إجازة وله منه اربع إجازات اثنتان بتاريخ 1096 و 1097 واثنتان بتاريخ 1098.
جمهور بن أحمر العجلي مولاهم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
جميع بن عبد الرحمن العجلي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في بعض النسخ من أصحاب الصادق عليه السلام. وفي ميزان الاعتدال: جميع بن عبد الرحمن العجلي كوفي عن بعض التابعين، فسقه أبو نعيم الملائي اه ثم قال: جميع بن عمر العجلي هو الذي قبله، قال أبو نعيم: جميع بن عبد الرحمن هو الذي يروي حديث سعفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان فاسقا، وقال سفيان بن وكيع حدثنا جميع املاء حدثني رجل من ولد أبي هالة، وقال أبو داود جميع بن عمر راوي حديث هند بن أبي هالة أخشى ان يكون كذابا ووثقه ابن حبان اه وفي لسان الميزان بعد ذكر جميع بن محمد الموصلي أبو الحسن قال: ولهم شيخ آخر يقال له الجميع الكوفي من الرواة عن جعفر الصادق. وذكر ابن عقدة انه كان ورعا كثير التلاوة والصلاة، وذكره الطوسي في رجال الشيعة اه وفي تهذيب التهذيب: جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي ثم الضبعي أبو بكر الكوفي روى عن مجالد وداود بن أبي هند ورجل من ولد أبي هالة يكنى أبا عبد الله وغيرهم وعنه أبو غسان النهدي وأبو هشام الرفاعي وسفيان بن وكيع بن الجراح ويحيى بن عبد الحميد الحماني وعمرو بن محمد المنقري وعدة قال أبو نعيم الفضل بن دكين كان فاسقا وذكر ابن حبان في الثقات وقال العجلي جميع لا بأس به يكتب حديثه وليس بالقوي. وذكره ابن عدي في الكامل لكن نسبه إلى جده فقال جميع بن عبد الرحمن العجلي ثم نقل قول أبي نعيم فيه وساق له حديث ابن أبي هالة. وحدثنا عن الحسين بن علي بمنام رآه وقال لا اعرف له غيرهما اه.