شهد تلك البيعة روى عنه أبو الطفيل عامر بن واثلة وعامر الشعبي ومعبد بن خالد الجدلي وكان ممن شهد فتح دمشق مع خالد بن الوليد وأغار على عذرا واستوطن الكوفة بعد ذلك، وكان أول من وقف من المسلمين على باب عذرا بالشام في الفتوح، وكان يكنى أبا شريحة وكانت أول مشاهده مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحديبية، وروى المدائني أن حذيفة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعة أحاديث، وقال الإمام مسلم له صحبة اه. وفي تاريخ ابن الأثير ان عمر لما فتحت المدائن ولى الخراج النعمان وسويدا ابني مقرن سويدا على ما سقى الفرات والنعمان على ما سقت دجلة ثم استعفيا فولى عملهما حذيفة بن أسيد وجابر بن عمر والمزني ثم ولى عملهما بعد حذيفة النعمان وعثمان بن حنيف. وفي تهذيب التهذيب حذيفة بن أسيد ويقال ابن أمية بن أسيد أبو سريحة الغفاري شهد الحديبية وقيل إنه بايع تحت الشجرة وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعلي وأبي ذر عنه أبو الطفيل والشعبي ومعبد بن خالد وهلال بن أبي حصين وغيرهم وعن أبي سلمان المؤذن توفي أبو سريحة فصلى عليه زيد بن أرقم وقال ابن حبان سنة 42 (اه).
الذين روى عنهم حذيفة بن أسيد في الإصابة: له عن أبي بكر وأبي علي ذر وعلي.
من روى عن حذيفة بن أسيد في الاستيعاب في الكنى: روى عنه أبو الطفيل والشعبي، وفي الإصابة عنه أبو الطفيل، ومن التابعين الشعبي، وفي أسد الغابة في الكنى روى عنه الأسود بن يزيد قصة مع سبيعة الأسلمية. ومر رواية معبد بن خالد وهلال بن أبي حصين عنه. ما روي من طريقه في أسد الغابة في الكنى: أخبرنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما باسنادهم عن أبي عيسى حدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد جعفر أخبرنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تجئ الريح التي يقبض الله فيها نفس كل مؤمن ثم طلوع الشمس من مغربها وهي الآية ذكرها الله عز وجل في كتابه - الحديث. وروى الحاكم في المستدرك أيضا بسنده عن الشعبي عن حذيفة بن أسيد قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرب كبشين أملحين فيذبح أحدهما فيقول:. اللهم هذا عن محمد وآل محمد ويقرب الآخر فيقول: اللهم هذا عن أمتي من شهد لك بالتوحيد ولي بالبلاغ اه.
حذيفة بن شعيب السبيعي الهمداني في الخلاصة: كوفي يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر وأمره مظلم اه. وفي رجال ابن داود: حذيفة بن شعيب السبيعي الهمداني رمي بالتخليط وخاصة فيما رواه عن جابر وأمره مظلم اه. وفي النقد جابر وأمره مظلم اه. وفي النقد اما في غيرهما أي الخلاصة ورجال ابن داود حميد بن شعيب، كما يجئ اه. وقال في حميد بن شعيب لم أجد في كتب الرجال حتى في ايضاح الاشتباه الا حميدا كما نقلناه وكأنه اشتبه على العلامة، وأخذ ابن داود عنه حيث لم يسم المأخذ كما هو دأبه في الباب الأول بعنوان حميد اه. (أقول) عبارة الخلاصة المتقدمة يعرف حديثه وينكر إلى قوله مظلم هي عبارة ابن الغضائري في حميد بن شعيب - كما يأتي فيه - وحينئذ فلا ينبغي الارتياب في أن نسخة العلامة من كتاب ابن الغضائري كان فيها حذيفة بدل حميد، فلذلك ذكره العلامة في حذيفة، ويدل عليه أنه لم يذكر حميد بن شعيب في الخلاصة أصلا لا في القسم الأول ولا في القسم الثاني، وانه لا يوجد حذيفة بن شعيب الا في كلام العلامة وابن داود الذي اخذ عنه، أما ابن داود فذكر حذيفة بن شعيب في القسم الثاني، كما مر، وذكر حميد بن شعيب في القسم الأول، كما يأتي، فدل على أنه تبع في حذيفة بن شعيب العلامة في الخلاصة، وتبع في حميد بن شعيب الشيخ والنجاشي وان أبدل النجاشي بالكشي على عادته في أغلاط كتابه، وتلخص أن حذيفة بن شعيب لا وجود له. وميزه الطريحي والكاظمي بروايته عن جابر، ولكن ذلك فرع وجوده.
حذيفة بن حسيل العبسي يأتي بعنوان حذيفة بن اليمان حذيفة بن عامر الربعي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام، وفي لسان الميزان: حذيفة بن عامر الربعي ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
حذيفة بن محدوج بن بشر بن خوط الذهلي الشيباني وباقي النسب يأتي في حسان بن خوط.
قتل مع علي عليه السلام يوم الجمل سنة 36.
في الإصابة في ترجمة حسان بن خوط: كان لواء علي يوم الجمل مع حسين بن محدوج بن بشر بن خوط فقتل فاخذه أخوه حذيفة فقتل.
حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمن الخزاعي مولاهم الكوفي أبو محمد بياع السابري.
ذكره الشيخ في رجاله أصحاب الصادق عليه السلام فقال:
حذيفة بن منصور الخزاعي مولاهم كوفي وذكره في أصحاب الباقر عليه السلام فقال حذيفة بن منصور بن كثير أبو محمد الخزاعي مولاهم كوفي بياع السابري. وقال الشيخ في الفهرست: حذيفة بن منصور له كتاب رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه، وأخبرنا به عدة من أصحابنا عن التلعكبري عن أحمد بن سعيد عن أحمد بن عمر بن أبي كيسبة عن الطاطري عن محمد بن أبي حمزة عن حذيفة بن منصور. وقال النجاشي: حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمن الخزاعي أبو محمد ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام وابناه الحسن ومحمد رويا الحديث له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد الشريف الصالح حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك حدثنا ابن أبي عمير عن حذيفة وقال الكشي: (ما في حريز وفضل بن عبد الملك البقباق وحذيفة بن منصور) حمدويه ومحمد قالا:
حدثنا محمد بن عيسى عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سالت