المعمولة لأسامي المشايخ: ومنهم الشيخ زين الملة والدين اليوسفي أبو محمد الحسن بن أبي طالب الآبي شارح النافع لشيخه نجم الدين اه. وفي رجال بحر العلوم: الحسن بن أبي طالب الآبي اليوسفي يلقب عز الدين، من تلامذة المحقق أبي القاسم نجم الدين وشارح كتابه النافع بالشرح المسمى كشف الرموز وهو أول من شرح هذا الكتاب، عالم فاضل فقيه محقق قوي الفقاهة، حكى الأصحاب كالشهيدين والسيوري وغيرهم أقواله ومذاهبه في كتبهم ويعبرون عنه بالآبي وابن الربيب وشارح النافع وتلميذ المحقق وشهرة هذا الرجل دون فضله وعلمه أكثر من ذكره ونقله اه. وفي المقاييس عند ذكر ألقاب العلماء: ومنها الآبي للشيخ الفاضل الحسن بن أبي طالب اليوسفي السامي وهو تلميذ المحقق وشارح كتاب النافع شرحا حسنا مستوطنا موسوما بكشف الرموز ونقل عنه جملة من الأقوال والفوائد جماعة من الأماجد اه.
مؤلفاته لم يعرف له مؤلف غير كشف الرموز، فرع من تأليفه في رمضان أو شعبان سنة 672. في رياض العلماء: من مؤلفاته كشف الرموز وهو شرح على مرموزات المختصر النافع ومشكلاته لأستاذه المحقق وقد رأيت نسختين عتيقتين من هذا الكتاب، وتاريخ فراع الشارح من هذا الشرح سنة 672، وقد ألفه في حياة المحقق، وقد وعد في آخر هذا الشرح بتأليف شرح واف بعد رجوعه من السفر على النافع والشرايع، فلعله ألفهما أيضا وكان في أوان تأليف كشف الرموز في السفر، وقد كتب في موضعين من تلك النسخة أنه كتاب كشف الرموز لابن الربيب الآوي، ولم ينقل عن ابن الجنيد لأنه كان يقول بالقياس كما صرح به في أول الشرح اه.
وتأليفه له في السفر دليل على ما كان له من علو الهمة. وفي رجال بحر العلوم: وكتابه كشف الرموز كتاب حسن مشتمل على فوائد كثيرة وتنبيهات جيدة مع ذكر الأقوال والأدلة على سبيل الايجاز والاختصار، ويختص بالنقل عن السيد ابن طاوس أبي الفضائل في كثير من المواضع، وهو ممن اختار المضايقة في القضاء وعدم مشروعية الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع وان كانت ذات ولد. وعندي من كتابه نسخة قديمة بخط بعض العلماء وعليها خط العلامة المجلسي طاب ثراه، وفي آخرها أن فراغه من تأليف الكتاب في شهر رمضان (شعبان) سنة 672، ويظهر من ذلك أن تأليف الكتاب المذكور قد كان قبل تأليف العلامة للمختلف ووقع بينه وبين المختلف اختلاف في النقل، فان تولد العلامة طاب ثراه على ما صرح به في الخلاصة سنة 648، فيكون بينه وبين فراغ الآبي من كتابه 24 سنة، وقد صرح العلامة في المنتهى وهو أول تصانيفه:
ان سنه إذ ذاك 32 سنة، فيكون المختلف متأخرا عن هذا الكتاب بكثير.
والغرض من ذلك بيان حصول المعاضدة به فيما يوافق المختلف، حيث إنه مثله في النقل من أصول الأصحاب، وأنهما إذا اختلفا تعارض النقل ولزم الرجوع إلى الأصل المنقول عنه ليتبين حقيقة الحال، بخلاف الكتب المتأخرة عن المختلف فإنها مأخوذة عنه غالبا اه.
السيد حسن بن السيد طالب الطباطبائي.
وفي سنة (1167) أو (1168).
في تتمة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني ما لفظه: الفاضل ابن الفاضل والعالم ابن العالم والكامل ابن الكامل فخر السادة وزين أرباب السيادة وشرف أولي السعادة. كان فاضلا عالما فقيها نبيلا أصوليا مفسرا حكيما متكلما محدثا بارعا، استوفى خلال الفضل واستقصى خصال التحقيق، وكان صالحا نزيها ذا أخلاق حسنة، تشرفت بلقائه في كازرون سنة 1166، وتوفي بعد ذلك بسنة أو سنتين. رأيت له مقالا في تحقيق أصحاب الاجماع من الرواة.
الحسن بن أبي عبد الله الطيالسي التميمي يأتي بعنوان الحسن بن خالد بن عمرو الطيالسي.
الحسن بن أبي العرندس الكندي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في رجال الصادق عليه السلام فقال الحسن بن أبي العرندس الكندي الكوفي، وفي رجال الكاظم عليه السلام فقال الحسن بن أبي العرندس.
الحسن بن أبي العز بن أميركا الحسيني ميسرة الكليني.
في فهرست الشيخ منتجب الدين: عالم صالح اه. فهو متأخر عن الشيخ الطوسي، وميسرة اسم أميركا ويحتمل أنه اسم أبي العز.
الحسن بن أبي عقيل العماني يأتي بعنوان الحسن بن أبي عقيل علي أو ابن عيسى.
الحسن بن أبي علي بن الحسن السبزواري هكذا في أمل الآمل عن منتجب الدين، وصوابه الحسن بن أبي علي الحسن ويأتي. وفي نسخة فهرست منتجب الدين المطبوعة في الجزء 33 من البحار: الحسن بن علي بن الحسن السبزواري، وهو تحريف أيضا.
أبو عبد الله الحسن بن أبي الغنائم بن مزيد الأسدي من امراء بني مزيد أصحاب الحلة السيفية.
ذكره ابن الأثير في تاريخه في حوادث سنة 420 فقال إن دبيس بن مزيد الأسدي لما فارق أبا كاليجار وصل إلى بلده وكان قد خالف عليه قوم وتركوا الجامعين فأتاهم وقاتلهم فظفر بهم وأسر منهم جماعة منهم أبو عبد الله الحسن بن أبي الغنائم بن مزيد وحملهم إلى الجوسق.
السيد عز الدين الحسن بن أبي الفتح الدهان الحسيني.
في أمل الآمل: عالم فاضل صالح من مشايخ ابن معية، يروي كل واحد منهما عن الآخر. وقال ابن معية عند ذكره السيد الجليل الفقيه العالم اه. وكأنه أخذ ذلك من الإجازات. وفي الرياض بعد نقله: وعلى هذا فهذا السيد في درجة الشيخ الشهيد في الجملة، لان ابن معية هذا - أعني:
السيد النسابة تاج الدين أبا عبد الله محمد بن السيد جلال الدين أبي جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن بن معية بن سعيد الديباجي من مشايخ الشهيد اه. وقال السيد تاج الدين بن معية في اجازته للشهيد المنقولة عن خطه: وممن صاحبته واستفدت منه فرويت عنه وروى عني السيد الجليل الفقيه العالم عز الدين الحسن بن أبي الفتح بن الدهان الحسيني اه.