الحاذق. عنه أبو أيوب الخزاز وأبو بصير اه وليس ذلك في مشتركاته في نسختين عندي.
ثبيت بن نشيط الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وفي مستدركات الوسائل يروي عنه أبو أيوب الخزاز اه. وفي لسان الميزان ثبيت بن نشيط الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه إلا أن في النسخة المطبوعة: ابن شط، وهو تحريف.
ثعلبة هو ثعلبة بن ميمون الآتي:
ثعلبة بن إبراهيم الكوفي في لسان الميزان: ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وذكر أن له تصنيفا حدث فيه عن جماعة من أهل السنة.
ثعلبة بن أبي مليك القرظي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هكذا سمى الشيخ أباه أبا مليك وفي الطبقات والاستيعاب وأسد الغابة والإصابة وتهذيب التهذيب ابن أبي مالك قال محمد بن سعد في الطبقات الكبير: ثعلبة بن أبي مالك القرظي واسم أبي مالك عبد الله بن سام ويكنى ثعلبة أبا يحيى وقدم أبو مالك من اليمن فقال نحن من كندة على دين يهود فتزوج إلى ابن سعية من بني قريظة وحالفهم فقيل القرظي وقد روى ثعلبة عن عمر وعثمان وكان يكنى أبا جعفر وكان ثعلبة امام بني قريظة حتى مات وكان كبيرا وكان قليل الحديث اه وفي الإستيعاب ثعلبة بن أبي مالك القرظي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم واسم أبي مالك عبد الله ويكنى - يعني ثعلبة - أبا يحيى من كندة وقدم أبوه مالك من اليمن على دين اليهود فنزل في بني قريظة فنسب إليهم ولم يكن منهم فاسلم روى عن عمر وعثمان وعن الصحابة أجمعين اه.
وفي تهذيب التهذيب: ثعلبة بن أبي مالك القرظي حليف الأنصار أبو مالك ويقال أبو يحيى، له رؤية، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر وعثمان وجابر وحارثة بن النعمان وجماعة، وعنه إبناه أبو مالك ومنظور والزهري والمسور بن رفاعة ومحمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي وصفوان بن سليم وغيرهم. وقال البخاري: كان كبيرا أيام (إمام ظ) بني قريظة على دين اليهودية فتزوج امرأة من بني قريظة فنسب إليهم وهو من كندة، وكان ثعلبة يؤم بني قريظة غلاما. وقال أبو حاتم هو من التابعين. وقال العجلي تابعي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات اه ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
ثعلبة بن حاطب الأنصاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والميرزا في رجاله الكبير ذكره ثعلبة بن خاطب بالخاء المعجمة وذكره بعد ثعلبة بن الحكم ولكنه في الأوسط ذكره بالحاء المهملة وذكره قبل ثعلبة بن الحكم وهو الصواب فكأنه استدرك ما وقع من السهو في الكبير، وفي أسد الغابة ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي اه وفي الطبقات الكبير أمه امامة بنت صامت بن خالد من بني عمرو بن عوف آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين معتب (بن) بن الحمراء من خزاعة شهد بدرا واحدا.
وفي الاستيعاب: هو مانع الصدقة فيما قال قتادة وسعيد بن جبير، وفيه نزلت: (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن) (الآية). توفي في خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان اه. وروى في أسد الغابة بسنده أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال ادع الله أن يرزقني مالا، فقال ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه ثم أتاه فطلب منه ذلك فقال أمالك في أسوة حسنة والذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت ثم أتاه فطلب منه ذلك وقال والذي بعثك بالحق لئن رزقني الله مالا لأعطين كل ذي حق حقه فدعا له فاتخذ غنما فنمت كما ينمي الدود فكان يصلي معه الظهر والعصر ويصلي في غنمه سائر الصلوات ثم كثرت ونمت فصار لا يشهد إلا الجمعة ثم كثرت ونمت فصار لا يشهد جمعة ولا جماعة فسال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا اتخذ غنما لا يسعها واد فقال يا ويح ثعلبة ثلاثا وانزل الله اية الصدقة فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصدقين وقال مرا بثعلبة بن حاطب وبرجل من بني سليم فخذا صدقتهما، فقال ثعلبة: ما هذه إلا جزية! ما هذه إلا أخت الجزية إذا فرغتما عودا إلى. وعزل السلمي خيار أسنان أبله واستقبلهما بها فقالا ما هذا عليك فقال خذاه فإن نفسي بذلك طيبة، ورجعا إلى ثعلبة فقال قوله الأول ثم قال إذهبا حتى أرى فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يكلماه يا ويح ثعلبة ودعا للسلمي بخير فنزلت (ومنهم من عاهد إلى قوله وبما كانوا يكذبون) وكان رجل من أقارب ثعلبة حاضرا فذهب فأخبره فجاء ثعلبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسأله أن يقبل منه صدقته فقال إن الله منعني من قبولها فجعل يحثو التراب على رأسه (الحديث) اه. وفي الإصابة: ثعلبة بن حاطب بن عمرو إلى آخر ما مر عن أسد الغابة ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في البدريين وكذا ابن الكلبي وزاد أنه قتل بأحد ثم ذكر ترجمة أخرى وهي ثابت بن حاطب أو ابن أبي حاطب الأنصاري ذكره ابن إسحاق فيمن بني مسجد الضرار ثم حكى عن جماعة أنهم رووا حديث الدعاء له بالرزق المتقدم في ترجمة ثعلبة بن حاطب بن عمرو المتقدمة، ثم قال وفي كون صاحب هذه القصة إن صح الخبر - ولا أظنه يصح - هو البدري المذكور قبله نظر وقد تأكدت المغايرة بينهما بقول ابن الكلبي إن البدري استشهد بأحد وهذا مات في خلافة عثمان اه وليس من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ له.
ثعلبة بن الحكم الليثي عن البخاري في الأوسط أنه ذكر في فصل من مات بين سنة 70 إلى 80.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي الطبقات الكبير ثعلبة بن الحكم الليثي أسلم وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حنين اه وفي الإستيعاب ثعلبة بن الحكم الليثي نزل البصرة ثم تحول إلى الكوفة روى عنه سماك بن حرب قال كنت غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - الحديث اه وفي أسد الغابة لم ينسبه واحد منهم وهو ثعلبة بن الحكم بن عرفطة بن الحارث بن لقيط بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني ثم الليثي اه.
ثعلبة بن راشد الأسدي مولاهم كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.