حبشي بن جنادة قال الشيخ في الفهرست له كتاب رواه أحمد بن الحسن عنه اه.
وهذا غير حبشي بن جنادة السلولي الآتي فان ذاك من الصحابة ولم تجر العادة في الصحابة ان يكون لهم كتب يذكرها الشيخ في فهرسته على أن أحمد بن الحسن الذي روى كتابه الظاهر أنه من مشايخ الشيخ الطوسي فكيف يروي عن الصحابة.
أبو الجنوب حبشي بن جنادة السلولي عن تقريب ابن حجر حبشي بضم ثم موحدة ساكنة ثم معجمة بعدها باء ثقيلة والسلولي بفتح المهملة اه. وفي الإصابة السلولي بتخفيف اللام المضمومة نسبة إلى سلول وهي أم بني مرة بن صعصعة اه. في الطبقات لابن سعد حبشي بن جنادة بن نصر بن اسامة بن الحارث بن معيط بن عمرو بن جندل بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وأم جندل بن مرة سلول ابنة ذهل بن شيبان بن ثعلبة وبها يعرفون اسلم حبشي وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد مع علي مشاهده أخبرنا مالك بن إسماعيل عن قرة بن عبد الله السلولي قال عاد حبشي بن جنادة رجل فقال ما أتخوف عليك الا مسيرك مع علي قال ما من عملي شئ أرجى عندي منه اه..
وفي الاستيعاب حبشي بن جنادة السلولي يكنى أبا الجنوب معدود في الكوفيين روى عنه الشعبي وأبو إسحاق السبيعي وابنه عبد الرحمن بن حبشي اه. وفي أسد الغابة بعد ما ساق نسبه قال ومرة أخو عامر بن صعصعة ويقال لكل من ولده سلولي نسبوا إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان. رأى حبشي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع روى إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الحجر ثم روى بسنده عن الشعبي عن حبشي بن جنادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع وهو واقف بعرفة فأتاه اعرابي فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي الا لذي فقر مدقع ومن سأل الناس ليشري به مالا كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر اخرجه الثلاثة اه. وفي الإصابة صحابي شهد حجة الوداع ثم نزل الكوفة يكنى أبا الجنوب بفتح الجيم وضم النون الخفيفة وآخره موحدة اخرج حديثه النسائي والترمذي وصححه وقال العسكري شهد مع علي مشاهده (اه). وفي تهذيب التهذيب حبشي بن جنادة بن نصر السلولي صحابي يعد في الكوفيين روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد حجة الوداع وعنه أبو إسحاق والشعبي قال البخاري اسناده فيه نظر وقال العسكري شهد مع علي مشاهده وروى في فضله أحاديث واخرج أبو ذر الهروي حديثه في المستدرك المستخرج على الالزامات اه. وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة الحسين (ع) عن حبشي بن جنادة مرفوعا ان الله اصطفى العرب من جميع الناس واصطفى قريشا من العرب واصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم واختار لي نفرا من أهل بيتي عليا وحمزة وجعفرا والحسن والحسين اه. والظاهر أن حبشي بن جنادة المذكور في سند هذا الحديث هو المترجم. وذكره الطبري في ذيل المذيل وساق نسبه كما مر إلى هوازن ثم قال وبنو مرة بن صعصعة هو بنو سلول وسلول امرأة وهي أم بني مرة وهي سلول ابنة ذهل بن شيبان بن ثعلبة بها يعرفون وصحب حبشي بن جنادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد مع علي (ع) مشاهده اه. وذكره أيضا في موضع آخر منه فقال صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه أحاديث. ثم روى بسنده عن حبشي بن جنادة السلولي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي مني أنا من علي لا يؤدي عني الا انا أو علي. وبسنده عن حبشي بن جنادة السلولي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول علي مني وانا منه لا يبلغ عني الا انا أو علي قالها في حجة الوداع.
حبة بن جوين البجلي العرني أبو قدامة الكوفي التابعي توفي سنة 76 أو 77 أو 75 أو 79 أو 71 والأكثر على القولين الأولين (حبة) بفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة المفتوحة و (جوين) بضم الجيم مصغرا و (العرني) بالعين المهملة المضمومة والراء المفتوحة بعدها نون نسبة إلى عرينة كجهينة قبيلة وما في النجوم الزاهرة انه نسبة إلى عرنة الظاهر أنه اشتباه.
نسبه في أسد الغابة هو حبة بن جوين ابن علي بن عبد بهم (نهم) بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن بن عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر بن انمار بن أراش البجلي ثم العرني اه. وفي تاريخ بغداد للخطيب عن خليفة ابن خياطة مثله الا أنه قال بن علي بن فهم وقال بعد قسر وهو ابن مالك بن زيد بن كهلان بن هو ابن عمرو بن الغوث بن نبت سبا اه.
أقوال العلماء فيه حكى العلامة في الخلاصة عن رجال البرقي انه ذكر في أصحاب أمير المؤمنين (ع) من اليمن حبة بن جوين العرني. وقال الشيخ في رجاله في أصحاب علي (ع) حبة بن جوين العرني كوفي وكنية حبة أبو واقد وقيل ابن جوية العرني وذكره في أصحاب الحسن (ع) فقال حبة بن جوين العرني وفي رجال ابن داود حبة بالحاء المهملة والباء المفردة ابن جوين بضم الجيم وقيل ابن جوية العرني بالعين المهملة المضمومة والراء المفتوحة والنون منسوب إلى عرينة بن عرين بن بدير بن قسر وكنية حبة أبو قدامة (ي ن جخ) كش ممدوح يعني ان الشيخ في رجاله ذكره في أصحاب علي والحسن عليهما السلام وذكر الكشي ما يدل على مدحه مع أنه ليس له ذكر في كتاب الكشي وعده ابن رستة في الاعلاق النفيسة من الشيعة وعن تقريب ابن حجر حبة بفتح أوله ثم باء موحدة ثقيلة ابن جوين بضم الجيم مصغرا العرني بضم العين المهملة وفتح الراء بعدها نون أبو قدامة الكوفي صدوق وله أغلاط وكان غاليا في التشيع من الثانية مات سنة 76 وقيل 77 وفي طبقات ابن سعد حبة بن جوين العرني من بجيلة وتوفي سنة 76 في أول خلافة عبد الملك بن مروان وله أحاديث وهو ضعيف وفي تاريخ بغداد:
حبة بن جوين بن علي بن فهم بن مالك أبو قدامة العرني الكوفي تابعي ورد المدائن في حياة حذيفة بن اليمان وشهد بعد ذلك مع علي يوم النهروان ثم روى بسنده عن سلمة بن كهيل: ما رأيت حبة العرني قط الا يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر الا ان يكون يصلي أو يحدث ثم روى