السيد جعفر الخلخالي صنف بأمره المولى محمد جعفر الكاشاني كتابه في أصول الدين الذي فرغ منه في رجب سنة 1223 وقال إنه كتبه لأمر السيد العالم العامل والمهذب الكامل الطاهر المطهر السيد جعفر الخلخالي.
جعفر بن أحمد العلوي الرقي أبو القاسم العريضي مصنف كتاب الفتوح في لسان الميزان روى عن علي بن أحمد العفيفي روى عنه أحمد بن زياد بن جعفر وقال كان اماميا حسن المعارضة كثير النوادر اه.
جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة أبو الفضل الغافقي المصري ويعرف بابن أبي العلاء.
توفي في حدود 304 في ميزان الاعتدال: قال ابن عدي كتبت عنه بمصر سنة 299 - وسنة 304 وأظنه مات فيها فحدثنا عن أبي صالح وعبد الله بن يوسف الكلاعي أبو محمد الدمشقي التنيسي وسعيد بن عفير وجماعة بأحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها بل نتيقن ذلك وكان رافضيا وذكره ابن يونس فقال كان رافضيا يضع الحديث. قلت هو شيخ بن حبان المذكور آنفا - يعني جعفر بن أبان المصري المذكور قبله - وحدثنا جعفر حدثنا سعيد بن عفير انا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن ابن عباس مرفوعا قال الفراعنة خمسة في الأمم وسبعة في أمتي - الحديث -. وحدثنا جعفر أنبأنا نعيم بن حماد حدثنا سليمان بن حبان عن حميد عن أنس مرفوعا من أبصر سارقا وكتم كان عليه مثلما على السارق، ولا يسرق السارق حتى يخرج الايمان من قلبه - الحديث -. حدثنا جعفر حدثنا عبد الله بن يوسف أنبأنا الليث عن نافع عن ابن عمر مرفوعا يؤتى بالسارق والمتطلع عليه فيجعل لهما السرقة في العرصة السابعة فيقال لهما إذهبا فخذاها فإذا بلغاها ساخت بهما النار إلى الدرك الأسفل، ومن أكاذيبه بسنده إلى علي وجابر بن فخانة إن الله خلق آدم من طين فحرم أكل الطين على ذريته اه وفي لسان الميزان: قال عبد الغني الأزدي في تبيين أوهام الحاكم: جعفر بن أبان كذا قال وهذا الرجل مشهور ببلدنا بالكذب ترك حمزة الكتاني حديثه غير أنه جعفر بن أحمد بن علي بن بيان يعرف بابن الماسح اه وقال أبو سعيد النقاش حدث بموضوعات وقال الدارقطني لا يساوي شيئا، وقال ابن عدي لا شك انه وضع حديث النخلة خلقت من طينة آدم. وقال الدارقطني أيضا كان يضع الحديث ويحدث عن ابن عفير بالأباطيل، وقال ابن عدي في ترجمة عمرو بن خالد عن أبي هشام عن زاذان عن سلمان قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرب فخذ علي بن أبي طالب وصدره وسمعته يقول: محبك محبي ومحبي محب الله ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله. قال ابن عدي كنا نتهم ابن جعفر وهذا بهذا الإسناد باطل، ثم قال ابن عدي وعامة أحاديثه موضوعة وكان قليل الحياء في دعاويه على قوم لم يلحقهم في وضع مثل هذه الأحاديث الركيكة وفيها ما لا يشبه كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت عنده عن يحيى بن بكير أحاديث مستقيمة لكن يشوبها بتلك الأباطيل ووصفه ابن يونس بالماسح اه.
أقول - تكذيبهم له لروايته مثل حديث محبك محبي الخ وحديث الفراعنة وأمثاله ولا أعجب من رد الأحاديث بالحدس والتخمين بكونها ركيكة أو لا تشبه كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري المشهور بابن الرازي الإيلاقي.
الخلاف في اسم أبيه اختلف في اسم أبيه فقيل هو جعفر بن أحمد بن علي وقيل جعفر بن علي بن أحمد ذكر الأول ابن طاوس في الدروع الواقية في موضعين وفي فلاح السائل وذكره الكراجكي في فهرسته، وذكر كذلك في أول تفسير العسكري عليه السلام كما يأتي ذلك كله. وفي روضات الجنات أنه عثر على كتبه الثلاثة: مسلسلات الأخبار. والغايات. والمانعات من دخول الجنة في مجلدة عتيقة كتب على ظهرها اسم صاحب البحار بخطه وفي مفتتح كل منها: قال الشيخ الفقيه أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري مصنف هذا الكتاب، وقال المجلسي في مقدمات البحار والكتب الأربعة لجعفر بن أحمد ألخ - وذكر الثاني ابن داود في رجاله فقال جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف بابن الرازي وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام أبو محمد ثقة مصنف اه ونسب في ذلك إلى الاشتباه، وفي منهج المقال بعد نقله: لم أجده في رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام اه وفي رجال أبي علي: في نسختين من عندي من رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام جعفر بن محمد بن علي المعروف بابن الرازي يكنى أبا محمد صاحب المصنفات وليس فيه التوثيق لكن نقله في المجمع كما ذكره ابن داود ولم يذكر في الحاوي والوجيزة أصلا اه ولم يذكر في منهج المقال في جعفر بن أحمد بن علي بل ذكر في جعفر بن علي بن أحمد، ويظهر مما مر أنه موجود في رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام في بعض النسخ دون بعض، أما ان أبوه أحمد بن علي أو علي بن أحمد فالظاهر أنه وقع قلب في إحدى العبارتين والله أعلم أيهما الصواب أما ما مر عن رجال أبي علي أنه في نسختين من رجال الشيخ جعفر بن محمد بن علي فهو تحريف بإبدال أحمد بمحمد لانفراده به وصحة النسخة غير مضمونة فلعله تحريف من النساخ.
أقوال العلماء فيه هو من أهل القرن الرابع وقد عرفت قول الشيخ وابن داود فيه.
وعن ابن طاوس في أواخر كتاب الدروع الواقية: ولقد ذكر أبو محمد جعفر بن أحمد القمي في كتاب زهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخوفه من الله تعالى ما فيه بلاغ - إلى أن قال: - وهذا جعفر بن أحمد عظيم الشأن من الأعيان ذكر الكراجكي في كتاب الفهرست أنه صنف مائتين وعشرين كتابا بقم والري. وعنه في فلاح السائل في التكبيرات الثلاث عقيب الصلاة روى ذلك الشيخ الفقيه السعيد أبو محمد جعفر بن أحمد القمي في كتاب أدب الإمام والمأموم. وفي أول تفسير العسكري وصفه بالشيخ الفقيه وعن مقدمات البحار أنه قال والكتب الأربعة - وهي الثلاثة المارة مع كتاب العروس - لجعفر بن أحمد بعضها في المناقب وبعضها في الأخلاق والآداب والأحكام فيها أمور نادرة وأخبار طريفة غريبة ومؤلفها غير مذكور في كتب الرجال لكنه من القدماء قريب من عصر المفيد أو في عصره والسيد ابن طاوس يروي عن كتبه في كتب الاقبال وغيره وهذا مما يؤيد الوثوق والاعتماد عليها وروى عن بعض كتبه الشهيد الثاني في شرح الإرشاد في فضل صلاة الجماعة وغيره من الأفاضل اه. وفي تكملة الرجال:
جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف بالرازي هذا أحد شيوخ الصدوق كما