روى عنه ابن سيرين وأمثاله هو الجارود بن المنذر. وفي الإصابة حكى ابن السكن أن سبب تلقيبه بالجارود ان بلاد عبد القيس أجدبت فتوجه ببقية إبله إلى بني شيبان وهم أخواله فجردت (1) إبلهم فقال الناس جردهم بشر فقيل الجارود فقال الشاعر فذكرهم وقدم سنة عشر في وفد عبد القيس الأخير وسر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإسلامه وابنه المنذر بن الجارود كان من رؤساء عبد القيس بالبصرة مدحه الأعشى الحرمازي وغيره وحفيده الحكيم بن المنذر وهو الذي يقول فيه الأعشى هذا أيضا يا حكم بن المنذر بن الجارود * سرادق المجد عليك ممدود أنت الجواد بن الجواد المحمود * نبت في الجود وفي بيت الجود والعود قد ينبت في أصل العود فكان الحجاج يحسد الحكم على هذه الأبيات اه ويظهر أنه من شرط كتابنا لان عبد القيس معروفة بالتشيع.
الجارود بن عمر الطائي الكوفي توفي سنة 155 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام: وفي لسان الميزان: الجارود بن عمرو الطائي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم: كان ورعا ثقة له أحاديث جيدة روى عنه صفوان بن يحيى مات سنة 155 اه. هكذا في لسان الميزان عمرو بالواو. وفي رجال الشيخ عمر بدون واو.
الجارود بن المعلى ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن البصرة اه. وقد مر في الجارود بن عمرو بن حنش ما يدل على أنه هو وهذا واحد والشيخ جعلهما اثنين وعلى فرض التعدد. لم يعلم أنه من شرط كتابنا الجارود بن المنذر العبدي الذي في الاستيعاب: ممن اسمه الجارود رجل واحد هو الجارود بن المعلى المتقدم في الجارود بن عمرو بن حنش. والذي في رجال الشيخ اثنان: الجارود بن عمرو بن حنش والجارود بن المعلى كما مر. وفي أسد الغابة ذكر اثنين لم يذكر غيرهما، ثم استصوب انهما واحد فذكر أولا الجارود بن المعلى المتقدم، ثم ذكر الجارود بن المنذر وقال: روى عنه الحسن وابن سيرين قاله ابن منده جعله ترجمة ثانية فذكر هذا والذي قبله، وقال: قال محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب الوحدان: هما اثنان - وفرق بينهما - روى حديثه ابن مسهر عن أشعث عن ابن سيرين عن الجارود وقال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت إني على دين فان تركت ديني ودخلت في دينك، لا يعذبني الله يوم القيامة؟ قال نعم! اخرجه ابن منده وحده. قلت جعله ابن منده غير الذي قبله وهما واحد، ولا شك ان بعض الرواة رأى كنيته أبو المنذر فظنها ابن اه. وفي الإصابة ذكر اثنين الجارود ابن المعلى المتقدم، ثم قال الجارود بن المنذر العبدي آخر. فرق البخاري بينه وبين الذي قبله في كتاب الوحدان، قاله ابن منده وقال هذا هو الذي يروي عنه ابن سيرين وأما الحسن بن سفيان والطبراني وغيرهما فأخرجوا حديث ابن سيرين عن الجارود في الذي قبله. والصواب انهما هما الاثنان لأن الجارود بن المنذر قد بقي حتى أخذ عنه الحسن وابن سيرين.
وأما ابن المعلى فمات قبل ذلك، والمنذر كنيته لا أسم أبيه اه.
الجارود بن المنذر أبو المنذر الكندي النخاس في إيضاح الاشتباه: النخاس بالنون والخاء المعجمة والسين المهملة اه.
قال النجاشي: جارود بن المنذر أبو المنذر الكندي النخاس كوفي روى عن أبي عبد الله عليه السلام ثقة ثقة، ذكره أبو العباس في رجاله، له كتاب يختلف الرواة عنه. أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر عن حميد عن الحسن بن سماعة حدثنا علي بن الحسن بن رباط عن الجارودية. وفي الفهرست: جارود بن المنذر له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن جارود اه. وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الحسن عليه السلام الجارود بن المنذر، ثم قال في رجال الباقر عليه السلام جارود ويكنى أبا المنذر، وقال في رجال الصادق عليه السلام جارود بن المنذر الكندي اه. وفي لسان الميزان الجارود بن المنذر الكندي ذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين وقال غيره كان من رواة أبي جعفر الباقر اه.
التمييز في مشتركات الطريحي: باب الجارود المشترك بين جماعة لا حال لهم بالتوثيق إلا الجارود بن المنذر، ويمكن استعلام حاله برواية علي بن الحسن بن رباط عنه، وروايته هو عن أبي عبد الله عليه السلام اه. وزاد الكاظمي في مشتركاته: رواية محمد بن أبي حمزة عنه. ومر عن الفهرست: رواية صفوان بن يحيى عنه. وعن جامع الرواة أنه زاد رواية حماد، وعلي بن عقبة، وهشام بن الحكم. وعلي بن أسباط عن أبيه عنه اه.
الشيخ جار الله بن عبد العباس بن عمارة الجزائري في أمل الأمل: كان فاضلا عالما يروي عن أبيه عن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي اه.
جارية بن يزيد في الاستيعاب جارية بن زيد ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين من الصحابة اه - يعني مع علي عليه السلام - ففي أسد الغابة قال أبو عمر ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة أخرجه أبو عمر اه فكان مع علي سقط من نسخة الاستيعاب المطبوعة.
وفي الإصابة جارية بن زيد عده ابن الكلبي فيمن شهد صفين من الصحابة مع علي اه.
جارية بن ظفر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن الكوفة وأصله اليمامة اه. وعن تقريب ابن حجر جارية بن ظفر الحنفي والد نمران صحابي مقل اه. وفي الاستيعاب جارية بن ظفر اليمامي والد