على من قصد أربعة فراسخ وان لم يرجع ليومه (12) في سقوط الوتيرة في السفر (13) في القضاء عن الميت (14) في كراهية لبس السواد مطلقا وفي خصوص الصلاة (15) في الماء المشكوك الكرية بلا حالة سابقة (16) في حكم أهل الكتاب (17) في طهارة عرق الجنب من الحرام (18) في طهارة العصير العنبي والزبيبي (19) في طهارة ولد الزنا (20) في اجتماع المحدث والجنب والميت على ماء لا يكفي الا أحدهم (21) في حكم المقيم الخارج إلى ما دون المسافة في أثناء الإقامة (22) في قضاء الفائتة وقت الفريضة (23) في جواز التطوع في وقت الفريضة (24) في الغسالة. ومن شعره الموجود في اخر المجالس النظامية قوله:
واني جعفر المعروف ذكرا * سليل الخمس من آل العباء علي والدي وبه انتسابي * إلى جدي الزكي طباطبائي الشيخ زين الدين جعفر بن علي بن يوسف بن عروة الحلي في آمل الآمل: فاضل فقيه صالح يروي عنه ابن معية اه.
جعفر بن عمارة الهمداني الخارقي الكوفي أبو عمارة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع)، وفي لسان الميزان جعفر بن عمارة الخارقي الهمداني الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه.
جعفر بن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام بن هرمز الحداد العجلي مولاهم كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (ع).
جعفر بن عمرو المعروف بالعمري في القسم الأول من الخلاصة: روى الكشي عن محمد بن إبراهيم ابن مهزيار ان أباه لما حضره الموت دفع اليه مالا وأعطاه علامة لمن يسلم اليه المال فدخل اليه شيخ فقال انا العمري فأعطاه المال. وسند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير وفيه ضعف اه وتقدم ذلك في إبراهيم بن مهزيار وعن حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة قوله وفيه ضعف لأن في طريقه أحمد بن كلثوم عن إسحاق بن محمد البصري وهما غاليان ومع ذلك ففيه نظر من وجه اخر وهو ان الظاهر كون المال المذكور للإمام (ع) وان العمري الآخذ وكيله لأن أحد نوابه في الغيبة الأولى عثمان بن سعيد العمري فيناسب ان يكون هو القابض وأما جعفر العمري هذا فإنه وان وافقه في النسب لكنه ليس من نوابه كما سيأتي فلا وجه لحمله عليه بمجرد كونه العمري وأقل ما فيه انه مشترك وبالجملة فليس في هذه الرواية شئ يوجب تعديله اه وفي منهج المقال لا يخفى ان المراد بالعمري هنا حفص بن عمرو لا جعفر كما صرح به الكشي بعد الرواية كما يأتي وكأن جعفر تصحيف له فلا تغفل اه وحينئذ فوجود من اسمه جعفر بن عمرو المعروف بالعمري غير محقق ان لم يكن محقق العدم فضلا عن ورود الرواية فيه.
جعفر بن عمر روي الكليني في الكافي في باب الدخول على النساء عن هارون ابن الجهم عنه عن أبي عبد الله (ع).
جعفر بن عمر النخعي روى الصدوق في الفقيه في باب الدين والقرض عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله (ع).
جعفر بن عنبسة بن عمرو الكوفي أبو محمد في لسان الميزان روى عن عمر بن حفص المكي ومحمد بن الحسين القرشي روى عنه الأصم وعبد الله بن محمد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني شيخ الطبراني وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز شيخ الدارقطني قال ابن القطان لا يعرف وقال البيهقي في اسناد هو فيه اسناد مجهول (قلت) وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال ثقة روى عن سليمان بن يزيد عن علي بن موسى الرضا رحمهما الله تعالى اه ولا وجود له في كتب الشيخ الطوسي وذلك غريب ولا ندري من أين اخذه ولعل اسمه مصحف أو في العبارة نقص وهذا التعريف لغيره.
جعفر بن عيسى بن عبيد بن يقطين ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (ع) جعفر بن عيسى بن عبيد. وفي الخلاصة: جعفر بن عيسى بن يقطين روى الكشي عن حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي وهو أحد من اثنى عليه في الحديث أن أبا الحسن (ع) قال فيه خيرا اه وقال الكشي في رجاله: ما روي في هشام بن إبراهيم المشرقي وجعفر بن عيسى بن يقطين وموسى بن صالح وأبي الأسد ختن علي بن يقطين. حمديه وإبراهيم قالا حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي قال سمعت هشام بن إبراهيم الختلي وهو المشرقي يقول استأذنت لجماعة على أبي الحسن (ع) في سنة 199 فحضروا وحضرنا ستة عشر رجلا على باب أبي الحسن الثاني (ع) فخرج مسافر فقال ليدخل آل يقطين ويونس بن عبد الرحمن والباقون رجلا رجلا، فلما دخلوا وخرجوا خرج مسافر فدعاني وموسى وجعفر بن عيسى ويونس فأدخلنا جميعا عليه والعباس قائم ناحية بلا حذاء ولا رداء وذلك في سنة أبي السرايا فسلمنا ثم أمرنا بالجلوس، فلما جلسنا قال له جعفر بن عيسى:
أشكو إلى الله و إليك ما نحن فيه من أصحابنا فقال وما أنتم فيه منهم؟ فقال جعفر: هم والله يزندقوننا ويكفروننا ويبرأون منا فقال هكذا كان أصحاب علي بن الحسين ومحمد بن علي وأصحاب جعفر وموسى عليهم السلام ولقد كان أصحاب زرارة يكفرون غيرهم وكذلك غيرهم كانوا يكفرونهم، فقلت له يا سيدي نستعين بك على هذين الشيخين: يونس وهشام وهما حاضران وهما أدبانا وعلمانا الكلام فان كنا يا سيدي على هدى فقرناوان كنا على ضلال فهذان أضلانا فمرنا بتركه ونتوب إلى الله منه يا سيدي فادعنا إلى دين الله نتبعك، فقال (ع) ما أعلمكم الا على هدى جزاكم الله خيرا على النصيحة القديمة والحديثة فتأولوا القديمة علي بن يقطين والحديثة خدمتنا له والله أعلم، فقال جعفر جعلت فداك ان صالحا وأبا الأسد ختن علي بن يقطين حكيا عنك انهما حكيا لك شيئا من كلامنا فقلت لهما ما لكما والكلام يثنيكم إلى الزندقة، فقال ما قلت لهما ذلك أأنا قلت ذلك؟! والله ما قلت لهما، وقال يونس: جعلت فداك انهم يزعمون انا زنادقة وكان جالسا إلى جنب رجل وهو متربع رجلا على رجل وهو ساعة بعد ساعة يمرغ وجهه وخديه على بطن قدمه اليسرى، قال له أرأيتك ان لو