الشيخ جعفر ابن الشيخ محمد ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ جعفر ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محي الدين ابن الشيخ عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي النجفي توفي بطاعون سنة 1247 قال الشيخ جواد آل محيي الدين في ملحق أمل الآمل: كان عالما فاضلا كاتبا جليلا عظيما محترما، مات قبل أخيه الشيخ شريف هو وجميع أولاده وأكثر عياله بالطاعون اه.
جعفر بن محمد بن يونس الأحول في الخلاصة: من أصحاب الرضا (ع) ثقة اه وفي منهج المقال لم أجده في أصحاب الرضا (ع) من رجال الشيخ اه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد (ع) جعفر بن محمد بن يونس الأحول ثقة، وفي الفهرست جعفر بن محمد بن يونس له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن جعفر بن محمد بن يونس اه وقال النجاشي جعفر بن محمد بن يونس الأحول الصيرفي مولى بجيلة روى عن أبي جعفر الثاني (ع) روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى له كتاب نوادر أخبرنا ابن نوح حدثنا الحسن بن حمزة حدثنا ابن بطة عن أحمد بن محمد بن خالد حدثنا جعفر اه وفي رجال ابن داود جعفر بن محمد بن يونس الأحول ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد (ع) ثقة لغوي فاضل اه وفي لسان الميزان: جعفر بن محمد بن يونس ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه ثم ذكر ترجمة أخرى فقال جعفر بن محمد بن موسى الأحول البجلي ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة اه ولا يخفى انه ليس في رجال النجاشي ولا غيره جعفر بن محمد بن يونس الأحول البجلي وانما هو ابن يونس ابدل فيه يونس بموسى فظنهما ابن حجر رجلين وهما رجل واحد.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف جعفر بن محمد بن يونس برواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه ورواية أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عنه وزاد الكاظمي رواية إبراهيم بن هاشم عنه اه وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن الحسن بن علان عنه أيضا.
أبو الفضل جعفر بن محمد الإسكافي وزير المعتز بالله في الفخري: أول وزراء المعتز بالله أبو الفضل جعفر بن محمود الإسكافي لم يكن له علم ولا أدب ولكنه كان يستميل القلوب بالمواهب والعطايا، وكان المعتز يكرهه، وكانوا ينسبونه إلى التشيع ومال اليه الأتراك وكرهه البعض الآخر وثارت بسببه فتنة فعزله المعتز. وقتل المعتز سنة 255 وملك بعده المهتدي بالله فلما بويع بالخلافة أقر جعفر بن محمود الإسكافي على وزارته، ثم عزله واستوزر سليمان بن وهب اه.
جعفر بن مروان الزيات في لسان الميزان ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة اه ولا أثر لذلك في اختيار رجال الكشي المطبوع ولا غيره وانما يوجد جعفر بن محمد بن مروان، وتقدم.
جعفر بن معروف السمرقندي أبو الفضل في الخلاصة في القسم الثاني: جعفر بن معروف قال ابن الغضايري: جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي، يروي عنه العياشي كثيرا كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه نعرفه تارة وننكره أخرى والوجه عندي التوقف في روايته لقول هذا الشيخ ابن الغضايري عنه اه وتضعيف ابن الغضايري وان كان ضعيفا لا سيما بالغلو الا ان الرجل مجهول، لكن رواية العياشي عنه كثيرا تشهد بحسن حاله.
جعفر بن معروف الكشي قال الشيخ في رجاله: فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام جعفر بن معروف أبو محمد من أهل كش وكيل وكان مكاتبا اه وفي الخلاصة في القسم الأول جعفر بن معروف يكنى أبا محمد من أهل كش كان مكاتبا لم يرو عن الأئمة عليهم السلام قاله الشيخ رحمه الله والظاهر أنه ليس جعفر بن معروف السمرقندي الذي قال عنه ابن الغضايري انه مرتفع المذهب يعرف حديثه تارة وينكر أخرى لأن ابن الغضايري قال إنه يكنى أبا الفضل قال وكان يروي عنه العياشي كثيرا اه وفي التعليقة جعفر بن معروف يروي عنه الكشي على وجه ظاهره اعتماده عليه وابن طاوس جزم باتحاده مع السمرقندي وفيه ما في الخلاصة وقوله وكيل فيه ايماء إلى جلالته بل وثاقته كما أشرنا اليه في الفوائد اه وفي لسان الميزان جعفر بن معروف الكشي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان كثير العبادة اه وعلي بن الحكم من علماء الشيعة له كتاب في الرجال.
السيد جعفر بن معصوم الحسيني الأشكوري أخو السيد أبي القاسم الأشكوري قال السيد شهاب الدين فيما كتبه الينا: كان من نوابغ عصره في الفقه والكلام وله تآليف رشيقة، تلمذ لدى الميرزا حبيب الله الرشتي الجيلاني وغيره ويروي عنه، ويروي عن السيد جعفر المترجم جماعة منهم والدي السيد شمس الدين محمود الحسيني المرعشي النسابة المتوفي سنة 1338.
جعفر بن أبي سفيان المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم توفي سنة 50 قال ابن سعد في الطبقات الكبير: أمه جمانة بنت أبي طالب وأمها فاطمة بنت أسد بن هاشم فولد جعفر بن أبي سفيان أم كلثوم ولدت لسعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وليس لجعفر بن أبي سفيان عقب، وكان جعفر بن أبي سفيان مع أبيه حين اتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأسلما جميعا، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة وحنين وثبت يومئذ حين ولى الناس منهزمين فيمن ثبت من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، ولم يزل مع أبيه ملازما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى قبضه الله تعالى، وتوفي في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان اه. وهذه منقبة واكرومة لجعفر في ثباته مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين حين فر الناس عنه وهم عشرة آلاف ولم يثبت معه غير عشرة أنفس تسعة من بني هاشم والعاشر أيمن ابن أم أيمن فقتل أيمن وثبت التسعة منهم أبو سفيان وابنه جعفر هذا كما مر في الجزء الثاني من هذا الكتاب. وفي الاستيعاب: جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، ذكر أهل بيته أنه شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر ذلك