الطوسي في رجال الشيعة وقال إنه من الرواة عن جعفر الصادق وكذا ذكره علي بن الحكم.
الحاج جناب بن هداية الله الساوجي المتخلص بشهاب توفي بالنجف سنة 1331 كان شاعرا أديبا معمرا جيد الخط له ديوان شعر جناج بن رزين مولى مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وفي لسان الميزان: جناح بن زربي أبو سعيد الأشعري. روى عن الخليل بن أحمد وأبي عمرو الشيباني وأدرك اجلاء التابعين وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان عارفا بالتفسير صحب جعفر الصادق وروى عنه وكان صالحا واسع الفضل ثقة اه فجعل أباه زربي والشيخ جعله رزين وكلاهما قد سمى به ويظهر انه قد صحف أحدهما بالآخر وعلي بن الحكم من علماء الشيعة له كتاب في الرجال يظهر انه كان عند ابن حجر.
جناج بن عبد الحميد الكوفي ذكره: الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي لسان الميزان: جناج بن عبد الحميد الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة ووثقه أبو عمرو الكشي اه وليس لذلك اثر في اختيار رجال الكشي الموجود.
جنادة بن أبي أمية الأزدي توفي سنة 80 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن مصر اه وفي تاريخ ابن الأثير: جنادة بن أبي أمية توفي سنة 80 وكان على غزو البحر أيام معاوية كلها وله صحبة اه وفي المستدرك للحاكم: جنادة بن أبي أمية الأزدي ثم روى بسنده انه توفي سنة 80 ثم روى بسنده عن جنادة بن أبي أمية قال دخلت فعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نفر من الأزد يوم الجمعة فدعانا إلى طعام بين يديه فقلنا انا صيام فقال صمتم أمس قلنا لا قال أفتصومون غدا قلنا لا قال فافطروا ثم قال لا تصوموا يوم الجمعة منفردا، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه اه وفي الطبقات الكبير لابن سعد: جنادة بن أبي أمية الأزدي لقي أبا بكر وعمر ومعاذا وحفظ عنهم وكان ثقة صاحب غزو قال محمد بن عمر (الواقدي) توفي سنة 80 في خلافة عبد الملك بن مروان. وذكر أيضا جنادة الأزدي ثم روى عنه الحديث المار عن المستدرك. وزاد ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الجمعة فلما جلس على المنبر دعا باناء فيه ماء فشرب والناس ينظرون ليعلمهم انه لا يصوم يوم الجمعة اه وفي الاستيعاب جنادة الأزدي ذكره ابن أبي حاتم بعد ذكره جنادة بن مالك الأزدي جعله آخر فقال جنادة الأزدي له صحبة بصري وقد وهم ابن أبي حاتم فيه وفي جنادة بن أبي أمية ثم قال في الاستيعاب جنادة بن أبي أمية الأزدي ثم الزهراني من بني زهران و اسم أبي أمية مالك كذا قال خليفة وغيره كان من صغار الصحابة وقد سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه وروى عن أصحابه عنه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه جنادة بن أبي أمية الدوسي واسم أبي أمية كبير (وفي أسد الغابة كثير) لأبيه أبي أمية صحبة وهو شامي. وقال البخاري: اسم أبي أمية كبير. قال محمد بن سعد كاتب الواقدي: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك. يعني المتقدم ذكره، وهو كما قال هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن، وكان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية زمن عثمان إلى أيام يزيد، وشتى في البحر سنة 59، فخرج حديثه عن أهل مصر، وروى عنه من أهل المدينة، ثم روى بالاسناد عن جنادة بن أبي أمية ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تنقطع الهجرة ما كان الجهاد. قال: وجنادة بن أبي أمية شهد فتح مصر مع عبادة بن الصامت. قال أبو عمر: ولجنادة ابن أبي أمية حديث في صوم يوم الجمعة، وتوفي بالشام سنة 80. وفي أسد الغابة: جنادة بن أبي أمية، قال محمد بن إسماعيل - البخاري -: أسم أبي أمية كثير توفي سنة 67. وفي الإصابة: جنادة بن أبي أمية الأزدي، ثم ذكر له حديث يوم الجمعة السابق. ثم قال: ومنهم من قال جنادة الأزدي ولم يقل ابن أبي أمية. ثم قال: وجنادة الأزدي لم يصح عندي اسم أبيه. قال: وأخرج ابن السكن وتبعه ابن منده وأبو نعيم حديث صوم يوم الجمعة المتقدم في ترجمة جنادة بن مالك الأزدي والظاهر أنه وهم وفرق ابن سعد وابن عبد البر وغير واحد بين جنادة بن أبي أمية الأزدي وجنادة بن مالك الأزدي ولهم جنادة بن أبي أمية آخر اسم أبيه كبير بموحدة، وهو مخضرم أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأخرج له الشيخان وغيرهما عن عبادة بن الصامت، وسكن الشام ومات بها سنة 67 اه والظاهر أن جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي ذكره الشيخ هو صاحب خبر الحسن عليه السلام. ففي البحار عن كتاب كفاية النصوص ما لفظه: محمد بن وهبان عن داود بن الهيثم عن جده إسحاق بن بهلول عن أبيه بهلول بن حسان عن طلحة بن زيد الرقي عن الزبير بن عطاء عن عمير بن ماني العبسي عن جنادة بن أبي أمية قال:
دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية فقلت يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك؟ فقال يا عبد الله بماذا أعالج الموت؟ قلت إنا لله وإنا إليه راجعون (الخبر) ويمكن ان يستفاد من ذلك تشيعه.
جنادة بن الحارث السلماني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسن عليه السلام. وهو نفس جبار بن الحارث السلماني المذكور في الجزء 15 جنادة السلولي ويقال أبو جنادة في لسان الميزان روى عن أبي حمزة الثمالي وعنه حصين بن مخارق ذكروه في رجال الشيعة نقله ابن أبي طي اه.
جنادة بن كعب بن الحارث الأنصاري الخزرجي ذكره صاحب ابصار العين وقال كان ممن صحب الحسين عليه السلام من مكة وجاء معه هو وأهله فلما كان يوم الطف تقدم إلى القتال فقتل في الحملة الأولى اه ولم يذكر مستنده ثم ذكر ابنه عمر وقال إنه هو الذي قال فيه الحسين عليه السلام هذا غلام قتل أبوه في المعركة ولعل أمه تكره قتاله - الحديث.
جنان الطائي في ميزان الاعتدال حدث بحديث باطل لكنه من وضع المتأخرين اه وفي لسان الميزان: وهذا من الاختصار المجحف وقد ذكر الحديث في جبار بموحدة ثقيلة أقول مر في ج 15 بعنوان جبار بن القاسم الطائي.