الإنكليزية وطبعت الترجمة اما الأصل العربي فلم يطبع (36) الشهاب في الرد على كتاب حياة المسيح لبعض القاديانية (37) رسالة في العول والتعصيب (38) رسالة في الرد على كتاب تعليم العلماء.
السيد جواد ويقال محمد الجواد ابن السيد حسن ابن السيد محمد ابن السيد محمد الجواد صاحب مفتاح الكرامة ابن محمد الثاني ابن محمد الأول الملقب بالطاهر ابن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر ابن إبراهيم بن أحمد بن قاسم الحسيني الحلي العاملي النجفي ولد بالنجف الأشرف سنة 1282 وتوفي بالنجف في ذي القعدة الحرام سنة 1318 بالحمى التي فتكت بالناس فتكا ذريعا في ذلك العام حتى بلغت الجنائز في اليوم الواحد الأربعين من أهل النجف وله من العمر 36 سنة وشيع جنازته جمع عظيم ودفن في الصحن الشريف في الحجرة المدفون بها أبوه وجده وأبو جده وأقيم له مجلس الفاتحة والترحيم في النجف قام به عمه السيد حسين ورثاه الشعراء ولما ورد نعيه إلى جبل عامل رثاه الشعراء العامليون.
كان من أهل العلم والفضل فرغ من النحو والصرف والمنطق وعلوم البلاغة واشتغل بالأصول والفقه. وكان حاذقا فطنا لبيبا لسنا فصيحا تقيا سخيا شجاعا مقداما عالي النفس أبيها رفيع الهمة كريم الطبع جامعا لصنوف الكمالات متميزا من بين أبناء زمانه بمحاسن الصفات. جمع بالتماس بعض الفضلاء رسالة في أحوال جده سماها مرآة الفضل والاستقامة في أحوال مصنف مفتاح الكرامة واستوفى فيها جميع أحواله مع تمام التثبت في النقل وكنت أساعده على جمعها. وتحلف ببنت واحدة.
مراثيه قال السيد عبد الحسين آل نور الدين العاملي النباطي يرثيه ويعزي عنه عمه السيد حسين والمؤلف:
من جب غارب هاشم وسنامها * واجتث دوحتها وفل حسامها من غال أسد الغاب في أغيالها * من دك من هضب العلا اعلامها من ابرز العليا بثوب حدادها * ثكلى وألوى من لؤي هامها أوليس غال الحتف بدر ظلامها * وسنامها وحسامها وهمامها مطعانها مطعامها مقدامها * قمقامها صمصامها ضرغامها خطب رمى قلب الهدى بفجيعة * دهت الأنام ونكست اعلامها نقضت يد الاقدار عزمك بعدما * قد كان عزمك ناقضا ابرامها قادتك كف الدهر قسرا بعدما * القت إليك يد القضاء زمامها لو كان يدفع عنك طارقة الردى * قرع الطلى ويرد عنك حمامها لسرت امامك أسرة مضرية * بصوارم يخشى القضاء صدامها آساد كل كريهة لكنها * تخذت بمشتبك القنا آجامها متسربلين بكل داوودية * ولها مثار النقع حاك لثامها لكنها الأيام تجري بالذي * اجرت به أيدي القضا أقلامها يا بدر تم كيف عاجله الردى * وبرت له كف المنون سهامها كانت بنو العليا بنورك تهتدي * من بعد خسفك من يشق ظلامها كانت إذا ما المشكلات عرينها * تجلو بثاقب فكره ابهامها الله في مقل قلت طيب الكرى * وجدا عليك فلن تذوق منامها تبكيك عين المجد يا انسانها * وصفاح بيض الهند يا صمصامها نثرت عليك المكرمات دموعها * إذ كنت حلية جيدها ونظامها فلأبكين عليك ما هبت صبا * حزنا وأسعد في الغصون حمامها أبكي الجواد لحلبة العليا التي * فيها الجياد جرت فكان امامها قد كنت سابقها فحزت رهانها * من بعد يومك من يثير قتامها أبكيك للوفاد تلتمس الندى * تطوي المهامة سهلها وأكامها أولست وابلها إذا سحب الحيا * ضنت فبعدك من يبل اوامها لامت اميم تفجعي أو ما درت * ان لا أعي تعنيفها وملامها أوليس حامي الجار قوض ظاعنا * بنجائب ملك الحمام زمامها كنا نؤمله منار هداية * يجلي إذا دهت الخطوب عظامها لكنها الاقدار وهي غوالب * تجري على ما تشتهي أيامها يا ظاعنا تخذ المكارم والتقى * زادا واسعر في القلوب ضرامها واختار في الفردوس أزهى روضة * بشرا به قد فتقت أكمامها فهناك من تسنيمها ورحيقها * راح مصفقة فضضت ختامها يا تربة حوت المكارم والتقى * يا ليت احشائي تقوم مقامها اضريحه ولانت أكرم بقعة * بك أغمدت عليا نزار حسامها حياك منهل الحيا وبنو الورى * قصرت عليك صلاتها وسلامها ان غاب كوكبه فذا بدر الهدى * باد به تجلو الأنام ظلامها أعني الحسين وخير أبناء الورى * وسنادها وعمادها وعصامها تيارها مغوارها ومنارها * وزعيمها وكريمها وامامها من راض جامحة الفخار ولم تكن * تلقي لغير يد الحسين خطامها الممطر السنة الجماد براحة * فضحت بدلاح النوال غمامها وزعيم أكرم أسرة من هاشم * ضربت على هام الضراح خيامها ساسوا الورى أكرم بهم من ساسة * كفلوا العلوم فاحكموا احكامها علماءها حكماءها حلماءها * ادباءها كرماءها وكرامها يهدي الأنام بهديهم وبعلمهم * عموا البلاد عراقها وشآمها أبياتهم حرم أقام عمادها * لهم الذي سمك السما و أقامها فهم هداة للأنام ومنهم * عرف الأنام حلالها وحرامها كأبي محمد المشيد بنا العلا * ان ثل جانبها أقام دعامها يجري بمضمار الفخار إلى العلا * طلقا وكم عزت على من رامها (المحسن) الندب الهمام أخا الندى * ليث الشري غيث الورى مقدامها كالليث في وثباته وثباته * في الروع يعدل يذبلا وشمامها اراؤه كالشهب ما بزغت على * شبه دجت الا جلت اظلامها علم كمتلطم العباب ومقول * ذرب وحلم يستخف اكامها لا زلتم غوث الصريخ ونجعة * العافي وقطب رحى العلا وسنامها وسقى ضريحا ضم جوهرة التقى * وعماد أبناء الورى وهمامها وقال السيد محمد ابن السيد رضا آل فضل الله العاملي العيناثي يرثيه ويعزي عنه عمه المذكور والمؤلف:
سكر الشباب وحرص الشيب والأمل * ضلت بنا عندها الغايات والسبل كم مدلج سادر في فجها فمضى * تهوي به في المهاوي الاينق البزل أو طالب منهلا يروي الغليل به * فآب ظمآن لم تبرد له غلل وأوردته سرابا من مناهلها * فراح لا العل يرويه ولا النهل يمضي على الغي مفتونا بزبرجها * عجلان أدنى سراه الوخد والرمل ضلت مساعيك يا من راح يطلبها * الو السرى قبل ان يلوي بك الاجل ولا يغرنك أقوام لها درجوا * على الضلال فان القوم ما عقلوا