في تهذيب التهذيب انه روى عن زيد بن أرقم وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ونافع بن جبير بن مطعم ومجاهد وعطاء وطاوس وسعيد بن جبير وأبي صالح السمان وزيد بن وهب وعطاء بن يسار وميمون بن شبيب وأبي المطوس وثعلبة بن يزيد الحماني وخلق. قال ومن أقرانه عن ذر بن عبد الله الهمذاني وعبدة بن أبي لبابة وعمارة بن عمير ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس وغيرهم وأرسل عن أم سلمة وقال أبو زرعة لم يسمع من أم سلمة وعن حكيم بن حزام: وروى عن عروة بن الزبير حديث المستحاضة، وجزم الثوري انه لم يسمع منه وانما هو عروة المزني آخر، ومر انه صحب الأئمة عليا والحسين والباقر والصادق عليهم السلام.
تلاميذه في حلية الأولياء: روى عنه عدة من التابعين منهم عطاء وعبد العزيز بن أبي رفيع والشيباني والأعمش وعامة حديثه عند الأئمة والأعلام الثوري ومسعر وشعبة اه. وفي تهذيب التهذيب: روى عنه الأعمش وأبو إسحاق الشيباني حصين بن عبد الرحمن وزيد بن أبي أنيسة والثوري وشعبة والمسعودي وابن جريح وأبو بكر بن عياش ومسعر ومطرف بن طريف وأبو الزبير وغيره من أقرانه وعطاء بن أبي رباح وهو شيخه وجماعة ا ه. ويأتي انه روى عنه عامر بن السمط والحسن.
ميرزا حبيب بن ميرزا محمد علي الشيرازي.
توفي سنة 1270.
كان من الشعراء الفرس له كتاب اسمه الكليات يشتمل على شكوى الزمان والغزل وغير ذلك.
حبيب بن عمرو.
من أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام. وفي أمالي الصدوق في المجلس 52 الحديث 4 حدثنا أبي حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن أحمد بن النضر الخزاز عن عمر بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي حمزة الثمالي عن حبيب بن عمرو:
دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في مرضه الذي قبض فيه فحل عن جراحته فقلت يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشئ وما بك من بأس فقال لي يا حبيب انا والله مفارقكم الساعة فبكيت عند ذلك وبكت أم كلثوم وكانت قاعدة عنده فقال لها ما يبكيك يا بنية فقالت ذكرت يا أبي انك تفارقنا الساعة فبكيت فقال لها يا بنية لا تبك فوالله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت قال حبيب وما الذي ترى يا أمير المؤمنين فقال يا حبيب أرى ملائكة السماوات والأرضين بعضهم في أثر بعض والنبيين وقوفا إلى أن يتلقوني وهذا أخي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس عندي يقول اقدم فان امامك خير لك مما أنت فيه فما خرجت من عنده حتى توفي (الحديث).
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية عامر بن السمط عنه ورواية محمد بن يعقوب عن الحسن عنه اه.
الشيخ حبيب الكاظمي مضى بعنوان حبيب بن طالب بن علي بن أحمد.
الشيخ حبيب بن محمد بن مهدي آل مغنية العاملي توفي في أوائل المحرم سنة 1362 كان أديبا شاعرا، ومن شعره قوله يمدح ابن عمنا السيد علي ابن السيد محمود حين وروده من حج بيت الله الحرام سنة 1320.
سعدت والناس فيك اليوم قد سعدوا * فحمدهم لك عمر الدهر إذ حمدوا قد وحد الله في معناك جمعهم * فالجسم مختلف والرأي متحد ملكت قاصيهم قسرا ودانيهم * لا يدهمنك من دهمائهم عدد كالشمس فضلك في الآفاق منتشر * ما شك في ذاك الا من به رمد أنت الجميع وفيك الكل متحد * وليس موردهم الا الذي ترد ان غبت فالربع فيه لم يكن أحد * وان حضرت فعنه لم يغب أحد كم حاولوا نيل امر فات مطلبه * وقد وصلت وهم عن نيله بعدوا الباذل الزاد عام المحل ان بخلوا * والمطعم الطرف ايقاظا إذا رقدوا كم رام شاوك أقوام ذوو عدد * حتى إذا نهضوا من عجزهم قعدوا لا يأسفن على ما فات من نشب * ولا يبيت على تيه إذا يجد سيان يوماه في عدم وفي جدة * له طريق إلى العلياء مطرد من كل فج أتتك الناس وافدة * طوعا كأنهم للبيت قد وفدوا ان يقصدوك بهم تهوي مطيهم * فزمزم ومنى والبيت قد قصدوا بنى الاله لنا بيتا وعظمه * وانما أنت منه الركن والعمد وان يكن حجة في العمر واحدة * فان حجك فرض ما له عدد نهضت تصدع بالأحكام منفردا * وأنت بالفضل بين الناس منفرد وفهت بالعلم مثل البحر مندفقا * لكن علمك بحر ما له أمد حبيب بن مظاهر.
روى حماد بن عثمان عنه عن أبي عبد الله عليه السلام في الفقيه في باب حكم من قطع عليه الطواف بصلاة أو غيرها.
أبو القاسم حبيب بن مظهر أو مظاهر بن رئاب ابن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد الأسدي الكندي ثم الفقعسي.
استشهد مع الحسين عليه السلام بكربلاء سنة 61.
(مظهر) في الخلاصة: بضم الميم وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء والراء أخيرا وقيل مظاهر (اه). وفي رجال ابن داود حبيب بن مظاهر وقيل مظهر بفتح الظاء وتشديد الهاء وكسرها والأول بخط الشيخ رحمه الله (اه). والذي في أكثر النسخ من كتب التاريخ وغيرها مظهر بوزن مطهر وهو الصواب، وما في الكتب الحديثة انه ابن مظاهر خلاف المضبوط قديما.
أقوال العلماء فيه كان حبيب من السبعين الرجال الذين نصروا الحسين عليه السلام ولقوا جبال الحديد واستقبلوا الرماح بصدورهم والسيوف بوجوههم وهم يعرض عليهم الأمان والأموال فيأبون ويقولون لا عذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان قتل الحسين ومنا عين تطرف حتى قتلوا حوله. ولقد خرج حبيب بن مظاهر الأسدي وهو يضحك، فقال له برير بن خضير