له من المؤلفات تلخيص الهيئة فيه مهمات مسائل الهيئة القديمة ومعرفة التقويم والأسطرلاب ومن تلاميذه السيد شهاب الدين الحسيني النجفي النسابة نزيل قم.
الشيخ جمال الدين بن أحمد الحلي حكي عن المفيد في الارشاد انه أورد له شعرا يشير به إلى مضمون حديث فذكر في سيرة الباقر (ع) (ولكن لم أجده فيها) انه سئل عن الحديث ترسله ولا تسنده، فقال إذا حدثت الحديث فلم أسنده فسندي عن جدي عن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل قال والى ذلك أشار الشيخ جمال الدين بن أحمد الحلي رحمه الله بقوله:
قل لمن حجنا بقول سوانا * حيث فيه لم يأتنا بدليل ان دعاك الهوى إلى نقل ما لم * يك عند الثقات بالمقبول نحن نروي إذا روينا حديثا * بعد آيات محكم التنزيل عن أبينا عن جدنا ذي المعالي * سيد المرسلين عن جبرئيل وكذا جبرئيل يروي عن * الله بلا شبهة ولا تأويل فتراه بأي شئ علينا * ينتمي غيرنا إلى التفضيل آقا جمال الدين بن ملا أسد الله البروجردي توفي سنة 1302.
في كتاب المآثر والآثار كان من المسلم مقام فقاهته وتبحره في الحديث والتفسير ودرجة فضله وتتبعه في جميع العلوم الشرعية والفنون الاسلامية وفي أواخر أيامه تشرف بالمشهد الرضوي ثم جاء إلى طهران وبقي فيها عدة سنين مشغولا بترويج الشريعة وارشاد العباد وقلما يوجد نظير فصاحة لسانه حينما يخطب على المنبر ولم يسمع بأحد صار له قبول عند العامة كما صار له في طهران.
السيد جمال الدين بن عيسى بن محمد علي الموسوي العاملي الاصفهاني.
عالم فاضل يروي إجازة عن الميرزا حسين النوري صاحب مستدركات الوسائل.
القاضي جمال الدين بن فتح الله بن صدر الدين الشيرازي نزيل حيدرآباد الهند عالم فاضل له ترجمة مصباح الكفعمي الذي اسمه جنة الأمان الواقية ترجمه باسم السلطان محمد قطب شاه المتوفي سنة 1035.
الشيخ جمال الدين ابن الشيخ إسكندر بن جمال الدين الجزائري ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان عالما ذكيا ورعا اجتمعت به في الدورق وكنا كثيرا نتفاوض في المغالطات والنكات التي يخوض فيها المبتدئون واستفدت منه رحمة الله عليه.
السيد جمال الدين ابن السيد حسين الكلبايكاني ولد في سعيدآباد قرية من قرى كلبايكان سنة 1296 وتوفي في النجف سنة 1377.
اشتغل في صباه بتحصيل السطوح ومات والده الذي كان من كبار علماء كلبايكان وهو في السنة الثانية عشرة من عمره فانكب على الدرس عند علماء كلبايكان حتى بلغ السادسة عشرة فرحل إلى أصفهان وقرأ المعقول على جهانكيرخان الذي كان من فحول هذا الفن وقرأ القوانين على حاجي ميرزا بديع وسطح الرسائل والمكاسب عند الشيخ عبد الكريم الجزي وباقي السطوح عند السيد الدرجيئيتي والشيخ محمد علي ثقة الاسلام.
ثم رحل إلى النجف الأشرف سنة 1319 فقرأ الأصول على الشيخ ملا كاظم الخراساني ثم على الآخوند ملا علي النهاوندي والفقه على السيد محمد كاظم اليزدي ثم على الشيخ ميرزا حسين النائيني. ثم استقل بالبحث والدرس.
وقد تتلمذ عليه كثير من العامليين والنجفيين والإيرانيين وأكثرهم بلغوا درجة الاجتهاد. له من المؤلفات تقريرات بحث الآخوند في الأصول دورة وبعض مباحث الفقه وتقريرات بحث النائيني في الأصول ودورة كاملة في الفقه وحاشية على المكاسب وحاشية على الرسائل ورسالة كتاب الصلاة كاملة ورسالة منجزات المريض ورسالة في لا ضرر ولا ضرار. وله كتب ورسائل متفرقة أخرى.
جمال الدين بن تقي الدين بن صالح بن مشرف العاملي الجبعي أحد أجداد الشهيد الثاني كان من أفاضل عصره وأتقيائه.
الآقا جمال الدين بن الآقا حسين بن جمال الدين الخوانساري اسمه محمد بن حسين بن محمد واشتهر بلقبه.
السيد جمال الدين ويقال محمد جمال الدين ابن السيد صفدر الحسيني الهمذاني الأسدآبادي الشهير بالسيد جمال الدين الأفغاني ولد في شعبان سنة 1254 في أسدآباد من توابع همذان وتوفي في شوال سنة 1314 أو سنة 1315 في استانبول وصلي عليه في جامع التشويقية ودفن في مقبرة شيخلر مزارلغي اي مقبرة المشايخ التي تختص بقبور الأولياء والعلماء على مقربة من الجامع المذكور.
(والأسد آبادي) نسبة إلى أسدآباد قرية على بعد سبعة فراسخ من مدينة همذان إلى جهة العراق بين همذان وكرمانشاه فيها نحن 800 بيت وعدد سكانها نحو 4000 نسمة.
سبب وفاته اختلف في سبب وفاته على أقوال لا يرجع أكثرها إلى مستند فتلميذه صادق خان البروجردي الآتي ذكره يقول فيما نقله عنه السيد صالح الشهرستاني في مجلة العرفان: لما وصلت إلى الآستانة علمت أنه مات مسموما في فنجان قهوة، وجرجي زيدان والشرقاوي يقولان انه توفي بمرض السرطان الذي أصابه في فكه، والشيخ مصطفى عبد الرزاق المصري يقول إنه لقح في شفته بمادة سامة سببت له حالة تشبه السرطان، والسيد هبة الدين الشهرستاني يقول في بعض مذكراته: اتهم السلطان عبد الحميد بالايعاز إلى الطبيب الذي اجرى له في حلقه عملية جراحية فقطع منه الوريد. ويقول الأمير شكيب أرسلان فيما علقه على كتاب حاضر العالم الاسلامي انه ظهر في حنكه مرض السرطان فامر السلطان عبد الحميد كبير جراحي القصر قمبور زاده إسكندر باشا وهو مقرب عند السلطان عبد