ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال حزن بن أبي وهب. جد سعيد بن المسيب بن حزن.
قتل سنة 11 من الهجرة يوم اليمامة أو يوم بزاخة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال حزن بن أبي وهب وروى الكشي في ترجمة سعيد بن المسيب عن الفضل بن شاذان ان سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين (ع) قال: وكان حزن جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين (ع) وفي ايصائه إلى أمير المؤمنين (ع) دلالة على تشيعه، ويأتي في المسيب بن حزن عن الخلاصة ان المسيب أوصى إلى أمير المؤمنين (ع)، وان الشهيد الثاني رده بان الذي أوصى اليه (ع) هو حزن لا المسيب، ولكن ابن حجر في الإصابة حكى عن الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق محمد بن إسحاق ان حزن بن أبي وهب قام يوم السقيفة لما سمع خطبة خالد بن الوليد فقال:
وقام رجال من قريش كثيرة * فلم يك في القوم القيام كخالد أخالد لا تعدم لؤي بن غالب * تقاتل فيها عند قذف الجلائد كساك الوليد بن المغيرة مجده * وعلمك الشيخان ضرب القماحد وكنت لمخزوم بن يقظة جنة * كذا اسمك فيها ماجد وابن ماجد وفي الاستيعاب: حزن هو جد سعيد بن المسيب. كان حزن من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي اخذ الحجر من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم فنزا الحجر من يده حتى رجع إلى مكانه. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحزن بن أبي وهب ما اسمك؟ فقال حزن فقال له رسول الله: أنت سهل فقال اسم سماني به أبي. ويروى أنه قال : انما السهولة للحمار. قال سعيد بن المسيب: فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم. وقال أهل النسب في ولده حزونة وسوء خلق معروف، ذلك فيهم لا تكاد تعدم منهم اه. وفي أسد الغابة، بعد ذكر نزوان الحجر من يده: وقيل الذي رفع الحجر أبو وهب والد حزن وهو الصحيح واخوته هبيرة ويزيد بنو أبي وهب اخوة هبار بن الأسود لامه أمهم جميعا، فاختة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير، وقد انكر الزبير بن مصعب هجرته وقال: هو وابنه المسيب من مسلمة الفتح، واستشهد حزن يوم اليمامة وقيل استشهد يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر اه.
حزين القاري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام.
الشيخ حسام الدين بن جمال الدين بن محمد علي (1) بن أحمد بن علي بن أحمد بن طريح بن فياض بن حيمة بن خميس بن جمعة المسيلمي العزيزي الطريحي الرماحي النجفي، هكذا ساق نسبه بعض الطريحيين.
ولد في النجف سنة 1005 وتوفي فيها سنة 1095 أو بعد سنة 1096، هكذا قال بعض الطريحيين انه توفي سنة 1095، وأعطانا بعض الطريحيين أيضا أوراقا فيها تراجم آل طريح، وفيها ان الشيخ حسام الدين توفي سنة 1095، ولكن وجدنا بخطنا في مسودة الكتاب عند ذكر التذكرة الحسامية من مؤلفاته: انه فرع منها سنة 1096، ولكن في الذريعة انه فرع منها سنة 1094 والله أعلم.
(والمسيامي) أو المسلمي يدعي الطريحيون انه نسبة إلى مسلم بن عوسجة الأسدي شهيد كربلاء وانهم من سلالته، ولكن السيد مهدي القزويني في كتابه (أنساب القبائل)) يقول: الطريحيون قوم ينسبون إلى بني أسد من ولد حبيب بن مظاهر الأسدي الشهيد مع الحسين عليه السلام بالطف اه. ومن ذلك يظن أن أمثال هذه الدعاوى لا تستند إلى دليل، ويحتمل أن تكون نسبتهم إلى بني مسلم الذين قال عنهم السيد مهدي في الكتاب المذكور انهم قبيلة من بني الحسناء في العراق والله أعلم، وعلى كل حال فما ذكرناه في جمال الدين بن محمد علي من أنهم ينسبون بالمسيلمي أو المسلمي تصحيف (والعزيزي) لست أعرف وجه هذه النسبة، وفي أنساب القبائل للسيد مهدي القزويني ان آل عزيز قبيلة من الأقرع في العراق وقبيلة من آل فتلة في العراق اه. (والطريحي) نسبة إلى جدهم طريح بضم الطاء المهملة (والرماحي) نسبة إلى الرماحية بتشديد الميم من قرى العراق أصلهم منها قبل انتقالهم إلى النجف.
وآل طريح بيت علم وفضل، مر اجمال ذكرهم في جمال الدين بن محمد علي، وقد صلى المحقق الكركي في مسجدهم المعروف إلى اليوم يرتقي عهدهم في العراق إلى القرن السابع أو السادس الهجري، ويقولون انه كانت إليهم سدانة الحرم الشريف الغروي وانه يستفاد ذلك كله من بعض الصكوك والسجلات التي لديهم، كما أخبرنا بذلك بعض الطريحيين. خرج منهم عدة علماء مثل: فخر الدين وصفي الدين وجمال الدين وابنه حسام الدين وجلال الدين وعلاء الدين وابنه نعمة وعبد الحسين بن نعمة وصافي واخوه محمد، ويأتي ذكر علمائهم كل في بابه.
أقوال العلماء فيه وصفه السيد جابر بن طعمة النجفي في بعض مكتوباته بجامع المعقول والمنقول. وفي أمل الآمل: الشيخ حسام الدين بن جمال الدين بن طريح النجفي من فضلاء المعاصرين عالم ماهر محقق فقيه جليل شاعر اه. وفي رياض العلماء: فاضل جليل معاصر وقد روي أنه كان بحرا اه. وقال بعض الطريحيين: كان عالما فاضلا محدثا لغويا عابدا زاهدا ورعا اه. وهو من شيوخ الإجازة.
هو ابن أخي فخر الدين لا ابن عمه ستعرف تصريح الشيخ يونس النجفي والشيخ محمد جواد الكاظمي بان فخر الدين صاحب مجمع البحرين عمه. ولكن صاحب رياض العلماء قال: وهو ابن عم فخر الدين بن طريح النجفي المعاصر المشهور وقد أدركتهما اه.
مشايخه قرأ على عمه فخر الدين وروى عنه إجازة.
تلاميذه من تلاميذه: الشيخ يونس بن يونس ابن الشيخ ياسين النجفي وله منه إجازة صرح فيها بان فخر الدين عمه وان حسام الدين يروي عن عمه فخر الدين. ومن تلاميذه أيضا الشيخ محمد جواد بن كربلائي علي