عن لنا سرب ببطن وادي * يقدمه اقرن عبل الهادي قد صدرت عن منهل روي * من غبر الوسمي والولي ليس بمطروق ولا بكي * ومرتع مقتبل جني رعين فيه غير مذعورات * بقاع واد وافر النبات مر عليه غدق السحاب * بواكف منهمل الرباب لما رآنا مال بالأعناق * نظرة لا صب ولا مشتاق ما زال في خفض وحسن حال * حتى أصابته بنا الليالي سرب حماه الدهر ما حماه * لما رآنا ارتد ما أعطاه فلم نزل سبع ليال عددا * أسعد من راح واحضى من غدا الحارث الشامي مضى ذمه في بنان التبان.
الحارث بن شريح البصري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و في بعض النسخ حريث.
الحارث بن شريح بن ربيعة النميري وافد فيهم.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
الحارث بن شريح المنقري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام.
التمييز في مشتركات الكاظمي باب الحارث بن شريح ولم يذكره شيخنا مشترك بين ثلاثة مجاهيل.
الحارث بن شهاب الطائي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام. وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال إنه تابعي روى عن علي.
الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصاري.
قتل سنة 3 من الهجرة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والصمة في الإصابة بكسر المهملة وتشديد الميم. وفي الاستيعاب انه كان فيمن خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بدر فكسر بالروحاء فرده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وضرب له بسهمه واجره وشهد معه أحدا فثبت معه يومئذ حين انكشف الناس وبايعه على الموت وقتل عثمان بن عبد الله بن المغيرة المخزومي واخذ سلبه فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السلب ولم يسلب يومئذ غيره ثم شهد بئر معونة فقتل يومئذ شهيدا وفيه يقول الشاعر:
يا رب ان الحارث بن الصمة * أهل وفاء صادق وذمه اقبل في مهامه ملمة * في ليلة ظلماء مدلهمة يسوق بالنبي هادي الأمة * يلتمس الجنة فيما ثمة انتهى الاستيعاب. وفي أسد الغابة: وفي الحارث يقول الشاعر وذكر الرحز. ثم قال: وقيل انما قال هذه الأبيات علي بن أبي طالب يوم أحد.
وفي الإصابة نسب إلى الحارث أنه قال:
يا رب ان الحارث بن الصمة * اقبل في مهامه مهمة يسوق بالنبي هادي الأمة وروى محمد بن إسحاق صاحب المغازي فيما حكاه عنه ابن هشام في سيرته ان علي بن أبي طالب عليه السلام قال في الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصاري في يوم أحد:
لا هم ان الحارث بن الصمة * كان وفيا وبنا ذا ذمة اقبل في مهامه مهمة * في ليلة ليلاء مدلهمة بين رماح وسيوف جمة * يبغي رسول الله فيما ثمة وقال ابن هشام في سيرته بعد ما حكى ذلك عن ابن إسحاق قالها رجل من المسلمين يوم أحد غير علي فيما ذكر لي بعض أهل العلم بالشعر ولم أر أحدا منهم يعرفها لعلي عليه السلام.
الحارث بن ضرار الخزاعي سكن الحجاز.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
الحارث بن العباس بن عبد المطلب.
ذكره صاحب الاستيعاب في أثناء ترجمة أخيه تمام بن العباس فقال:
واما الحارث بن العباس بن عبد المطلب فأمه من هذيل. ثم قال: كل بني العباس لهم رؤية، وللفضل وعبد الله وعبيد الله سماع ورواية. في الإصابة: الحارث بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمه حجيلة بنت جندب بن الربيع الهلالية وقيل أم ولد، يقال: ان أباه غضب عليه فطرده فلحق بالزبير فجاء وشفع فيه عند خاله العباس وقال هشام بن الكلبي والهيثم بن عدي: طرده العباس إلى الشام فصار إلى الزبير بمصر فلما قدم الزبير على العباس قال له جئتني بأبي عضل لاوصلتك رحم. ويقال انه عمى بعد موت العباس.
الحارث بن عبد شمس الجثعمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال ذكره البخاري وما روى عنه شيئا.
الحارث بن عبد الله أبو زهير الأعور الهمداني الخارفي الحوتي الكوفي صاحب أمير المؤمنين علي عليه السلام المعروف بالحارث الأعور ويقال الحارث بن عبيد.
وفاته وكيفية دفنه في ميزان الاعتدال: مات الحارث سنة 65 وفي ذيل المذيل زعم يحيى بن معين ان الحارث توفي سنة 65 قال ولا خلاف بين الجميع من أهل الأخبار ان وفاة الحارث كانت أيام ولاية عبد الله بن يزيد الأنصاري الكوفة من قبل عبد الله بن زبير وعبد الله بن يزيد الذي صلى على الحارث في أيامه تلك بالكوفة (اه). وحكاه في تهذيب التهذيب عن ابن حبان وإسحاق القراب في تاريخه. وفي النجوم الزاهرة انه توفي سنة 70 وقيل سنة 63 وفي الطبقات الكبير لابن سعد عن محمد بن عمر الواقدي وغيره: كانت وفاة الحارث الأعور بالكوفة أيام عبد الله بن الزبير وصلى عليه عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطيمي وكان عاملا يومئذ لعبد الله بن الزبير على الكوفة.
نسبته (الهمداني): في انساب السمعاني بفتح الهاء وسكون الميم والدال