بكر النعي إلى الغري فراعنا * بل راع جانب حيدر يبكور فترى الأنام لهول ما قد قاله * من عاش رعبا ومن مذعور فكأن إسرافيل بكر معلما * وكأنما قد حان نفخ الصور حلت بها شم نكبة لو أنها * بثبير لانثلت عروش ثبير قاد الحمام أميرها الصعب الذي * مذ كان ما انقادت لحكم أمير وتخاذلت عنه ولا من ذابل * يثنى ولا من صارم مشهور وغدت تميل من الكآبة ارؤسا * لم تعط إلا نفثة المصدور يا آل هاشم الذين سيوفهم * لم تثن إلا عن دم مهدور نسر المنية كيف أنشب ظفره * فيكم فاقلع دامي الأظفور يا غلب غالب قد عذرتك فانثني * ما دفعك المقدور بالمقدور حي لها شم قد تداعى سوره * والحي مطمعة بدون السور كسر الزمان جناحها فترعرعت * بنهوضها كترعرع المكسور أودى أخو العزمات ناظم عقدها * فتناحبت عن لؤلؤ منثور لو أن بنت طريف تفقد مثله * ما عاتبت شجرا على الخابور مما أصاب فؤادها من محرق * يبقي نضير الدوح غير نضير أعلي أن الكرخ بابنك كاظم * تالله قد ضاءت بأكمل نور وترى قلوص الزائرين بحيه * تفري حشا البيدا لخير مزور لم يلثم المحزون ترب جنابه * إلا وبدل حزنه بسرور وتميت طلعته الدجى لكنه * يحييه بالتهليل والتكبير لكن هذا الدهر خافر ذمة * لم يرضه إلا بوار الدور أردى بنيك وغالهم بعميدهم * من كان عز لوائها المنثور فلاعتبن على حماك وقربه * كم قد حوى من عالم نحرير أفدي الذي بلغ العلى في مجده * و سمى السها في علمه الأكسير ذا ميت نشرته كف محمد * طوبى له من ميت منشور يهني المكارم أن في آفاقها * قمرين قد خلقا بغير نظير فمحمد وعلي من أكفائها * خلقا لها وكلاهما من نور الراقيان إلى العلى حتى لقد * نفذا وراء حجابها المستور عبرا على نهر المجرة رفعة * وتخطيا شعري السما بعبور يا سادة أمن الأنام بحبهم * في القبر صولة منكر ونكير أنا في الخطايا موقر لكن أرى * حبي لكم ضربا من التكفير يشفى لديغ الجهل بين بيوتكم * برقى التعلم لا رقى المسحور فلتقبلوها من لساني قالة * تبدي لكم عذري من التقصير إن لم أجد بنظامها فمصابكم * بقيت به الشعرا بغير شعور جعفر بن حيان الصيرفي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. ثم ذكر فيهم جعفر بن حيان الصيرفي أخو هذيل وفيهم أيضا جعفر بن حيان الكوفي. وفي رجال الكاظم عليه السلام جعفر بن حيان واقفي هكذا عن بعض النسخ وبعضها خال منه ولكن الذي في الخلاصة جهيم بالجيم المضمومة ابن جعفر بن حيان واقفي وفي رجال ابن داود عن رجال الشيخ جهيم بن جعفر بن حيان واقفي و ح ء فوجود جعفر بن حيان الواقفي لم يتحقق وانما الواقفي ابنه. وفي التعليقة جعفر بن حيان أخو علي بن حيان الصيرفي واخوه الآخر هذيل وسيجئ في ترجمته ما يشير إلى معروفيته حيث اخذه الصدوق معرفا لأخيه هذيل وفي نسخة الفقيه حنان بالنون فلا يبعد ان يكون الياء سهوا ومر جعفر بن بزاز بن حيان الهاشمي مولاهم الصيرفي تأمل اه والذي أشار إليه هو أن الشيخ في رجاله قال في أصحاب الصادق عليه السلام علي بن حيان الصيرفي وأخوه جعفر وذكر في التعليقة في هذيل بن حيان ان الصدوق في الفقيه في باب الدين قال روى الحسن بن محبوب عن هذيل بن حيان أخي جعفر بن حيان الصيرفي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني دفعت إلى أخي جعفر مالا فهو يعطيني ما أنفقته وأحج عنه وأتصدق وقد سالت من عندنا فذكروا أن ذلك فاسد لا يحل وأنا أحب أن أنتهي في ذلك إلى قولك، فقال إلى أن قال: فإذا قدمت العراق فقل جعفر بن محمد أفتاني هذا. وفي التهذيب ابن محبوب عن هذيل بن حنان أو أخيه جعفر بن حنان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني دفعت الحديث اه. وفي لسان الميزان: جعفر بن حيان الكوفي الصوفي روى عن جعفر الصادق روى عنه أخوه هذيل بن حيان وأبو علي الحسن بن محبوب وغيرهما ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه والصوفي تصحيف الصيرفي وابن محبوب إنما روى عن أخيه هذيل عنه ولم يرو عنه بلا واسطة كما سمعت. وفي لسان الميزان أيضا: جعفر بن حيان الفارقي روى عن جعفر الصادق ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه والفارقي الظاهر أنه تصحيف الواقفي كما يعلم مما مر وهو يؤيد أن الموجود في رجال الشيخ جعفر بن حيان لا جهم بن جعفر بن حيان.
جعفر خان في آثار الشيعة الإمامية عن كتاب تاريخ القطبشاهية انه عده من الأمراء المعاصرين لعالمكيرشاه محمد أورنك زيب.
الميرزا جعفر خان فاضل ماهر له بديع الحساب أو بديع البديع في الحساب مطبوع.
الشيخ جعفر ابن الشيخ خضر ابن الشيخ يحيى المالكي الجناجي النجفي الفقيه المشهور ولد في النجف في حدود سنة 1154 أو 46 كما وجدنا كليهما في بعض القيود وتوفي يوم الأربعاء عند ارتفاع النهار في 22 أو 27 رجب سنة 1228 كما في مستدركات الوسائل أو 27 كما في روضات الجنات ويدل عليه ما قيل في تاريخ وفاته - العلم مات بيوم فقدك جعفر - سنة 1227 ودفن في تربته المشهورة في محلة العمارة بالنجف.
(والمالكي) نسبة إلى بني مالك إحدى قبائل العراق وهم المعروفون الآن بآل علي وهم طائفة كبيرة بعضهم الآن في نواحي الشامية وبعضهم في نواحي الحلة وفي كتاب أنساب القبائل للسيد مهدي القزويني بنو مالك في العراق اسم لبني زريق وبني علي والعوابد وبني الحسناء اه ويقال انهم ينتسبون إلى مالك الأشتر وإلى ذلك أشار السيد صادق الأعرجي النجفي المعروف بالفحام بقوله من قصيدة يرثي بها الشيخ حسين أخا المترجم:
يا أيها الزائر قبرا حوى * من كان للعلياء إنسان عين يا منتمي فخرا إلى مالك * ما مالكي الاك في المعنيين وقال الشيخ صالح التميمي من قصيدة يهنئ بها الشيخ محمد سبط المترجم بتزوجه بإحدى بنات أحد رؤساء آل مالك الذين كانوا في الدغارة:
رأي درة بيضاء في آل مالك * تضئ لغواص البحار ركوب رأي أنه أولى بها لقرابة * تضمنها أصل لخير نجيب