الكاظمي وله منه إجازة، وصرح في تلك الإجازة بان حسام الدين يروي عن عمه وشيخه وأستاذه فخر الدين الطريحي.
مؤلفاته (1) شرح فخرية عمه (2) شرح الصومية البهائية (3) شرح مبادئ الوصول إلى علم الأصول للعلامة (4) تفسير القرآن الكريم الموسوم ب (الوجيز في تفسير القرآن العزيز) (5) التبصرة الجلية والتذكرة الحسامية في مبهمات المسائل الرضاعية فرع منه يوم الجمعة من ربيع الثاني سنة 1096 في المشهد الرضوي كما وجدناه بخطنا في مسودة الكتاب، أو 1094 كما في الذريعة (6) الرسالة البهية في الصلوات اليومية فرع منها سنة 1288 (7) شرح شرائع الاسلام (8) الدرة البهية في مدح خيرة البرية وكأنها قصيدة (9) جامع الشتات في فروق اللغات ذكرهما بعض الطريحيين.
حسام الدين الحلي اسمه محمود بن درويش علي.
حسام الدين بن درويش علي الحلي النجفي اسمه محمود كما مر.
حسام الدين أبو فراس الحلي الكردي الورامي.
لم نعرف ان حسام الدين اسمه أو لقبه والمتعارف كونه لقبا.
ذكره ابن الأثير في تاريخه في حوادث سنة 622 فقال: وفيها هرب أمير حاج العراق وهو حسام الدين أبو فراس الحلي الكردي الورامي وهو ابن أخي الشيخ ورام كان عمه من صالحي المسلمين وخيارهم من أهل الحلة السيفية، فارق الحاج بين مكة والمدينة وسار إلى مصر. حكى لي بعض أصدقائه انه انما حمله على الحرب كثرة الخرج في الطريق وقلة المعونة من الخليفة، ولما فارق الحاج خافوا خوفا شديدا من العرب فأمن الله خوفهم ولم يرعهم ذاعر في جميع الطريق ووصلوا آمنين الا ان كثيرا من الجمال هلك أصابها غدة عظيمة لم يسلم الا القليل اه. وعمه الشيخ ورام هو صاحب المجموعة المعروفة في المواعظ وهو ورام بن أبي فراس عيسى من ذرية مالك الأشتر، فاذن هو عربي الأصل لا كردي، ولم نعلم اسمه، ولا اطلعنا من أحواله على غير هذا، وله ذكر في موضع آخر من تاريخ ابن الأثير غاب عنا الآن.
الأمير حسام الدين الكردي البشنوي.
في تاريخ ابن الأثير في حوادث سنة 541: في هذه السنة سير أتابك زنكي جيشا إلى قلعة فنك وهي تجاور جزيرة ابن عمر بينهما فرسخان، فحصرها وصاحبها حينئذ الأمير حسام الدين الكردي البشنوي، وكان قد حصر أيضا قلعة جعبر وهي بيد سالم بن مالك العقيلي أراد ان لا يكون في وسط بلاده ملكا لغيره، فقاتله من بقلعة جعبر، فلما طال الامر ارسل إلى صاحبها مع الأمير حسان المنبجي ليسلمها ويضمن له الاقطاع الكثير والمال الجزيل فان امتنع فقل له: والله لأقيمن عليك إلى أن أملكها عنوة ومن الذي يمنعك مني. فادى حسان الرسالة، فامتنع من التسليم، فقال له ما أوصاه به من التهديد، فقال: يمنعني منه الذي منعك من الأمير بلك - وكان بلك ابن أخي ايلغازي حاصر حسانا هذا في منبج وضيق عليه فجاءه يوما سهم لا يعرف من رماه فقتله وخلص حسان من الحصر - فعاد حسان إلى زنكي وأخبره بامتناع حسام الدين ولم يخبره بباقي كلامه فقتل زنكي بعد أيام اه. والأكراد البشنوية كانوا شيعة فيغلب على الظن تشيع المترجم.
الشيخ حسام الدين بن عذافة النجفي.
من مشايخ السيد حسين بن حيدر بن قمر الحسيني الكركي ومعاصر للشيخ البهائي والمير الداماد وغيرهما، وجد بخطه نسخة الجمانة البهية في نظم الألفية الشهدية للحسن بن راشد.
المولى حسام الدين الماشيني.
من أهل أوائل المائة الحادية عشرة.
(والماشيني) بالشين الفارسية لا أعلم هذه النسبة إلى اي شئ.
يظهر انه من أطباء الفرس، وصفه صاحب الذريعة بأفلاطون الزمان، وذكر من مؤلفاته التنباكية وهي رسالة فارسية في منافع تدخين التنباك ومضاره ألفها قرب اختراع النارجيلة، وكان شيوع تدخين التنباك بالنارجيلة سنة 1012، وقد عربها المولى عبد الله بن حسين بابا السمناني تلميذ محمد باقر الداماد، ونسب إلى محمد مقيم بن محمد حسين السمناني انه انتحلها ولم يتحقق ذلك.
حسان بن أبي عيسى الصيقلي.
في لسان الميزان: ذكره علي بن الحكم في مصنفي الشيعة، وقال روى عنه الحسن بن علي بن يقطين حديثا كثيرا.
حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن وأبو الوليد توفي سنة 54 عن 120 سنة، عاش ستين منها في الجاهلية وستين في الاسلام.
ليس هو من شرط كتابنا، فإنه كان عثمانيا مجاهرا بذلك، وهو القائل:
يا ليت شعري وليت الطير تخبرني * ما كان بين علي وابن عفانا ضحوا بأشمط عنوان السجود به * يقطع الليل تسبيحا وقرآنا لتسمعن وشيكا في ديارهم * الله أكبر يا ثارات عثمانا - ولما عزل علي (ع) قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وجاء إلى المدينة جاء اليه حسان شامتا ومؤنبا فزجره قيس وأخرجه، وكان حسان جبانا. وانما ذكرناه لأنه في أول أمره كان يمدح أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام وكان شاعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: لا زلت مؤيدا بروح القدس ما دمت ناصرنا. وفي التقييد بذلك معجزة. وفي تكملة الرجال: نظم حديث الغدير، كما في ارشاد المفيد ومناقب الخوارزمي وغيرهما، ثم رجع القهقرى وخالف النص وصار دعاؤه على نفسه بقوله (وكن للذي عادى عليا معاديا) اه. فمن شعره في مدح أمير المؤمنين عليه السلام قوله كما في المناقب لابن شهرآشوب:
جزى الله خيرا والجزاء بكفه * أبا حسن عنا ومن كأبي حسن سبقت قريشا بالذي أنت أهله * فصدرك مشروح وقلبك ممتحن