الأعرج وبين علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد و كلاهما في المرتبة سواء فحالهما واحد (انتهى). وفي مشتركات الكاظمي: الجواني نسبة إلى جوانية قرية بالمدينة ونسبة محمد بن عبد الله الأعرج وربما جاءت النسبة لعلي بن إبراهيم بن زيد بن ليث (انتهى).
جودان ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن الكوفة (انتهى). وفي الإصابة جودان العبدي.
الشيخ جودة الحساني كتب الينا ترجمته الشيخ محمد رضا الحساني والعهدة عليه فقال:
آل حسان يوجد في النجف الأشرف (عائلتان) كل منهما تسمى آل حسان ولكليهما شهرة واسعة (الأولى) تنتمي إلى القبيلة المشهورة في العراق قرب السماوة التي تدعى البوحسان. ولهذا البيت في النجف موقوفات كثيرة تصرف في المحرم وصفر وفي الأعياد وعلى الأكثر اطعام الطعام واكساء الفقراء، وإقامة المآتم الحسينية. وقد اشتهر من هذا البيت الشيخ جودة الحساني توفي قبل سنوات كان عالما فاضلا والموجود الآن خلفه الشيخ خضر الحساني (الثانية) العائلة المشهورة بآل الشيخ يأتي ذكرهم في حسان.
جودي الخراساني شاعر أديب من شعراء الفرس يتخلص بجودي على قاعدة شعراء الفرس ولا نعرف اسمه له ديوان المراثي طبع مرارا ويسمي مراثيه بالدر المنثور.
جون بن قتادة التميمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن البصرة (انتهى) وعن تقريب ابن حجر التميمي ثم السعدي البصري لم تصح صحبته (انتهى) ومضى في ترجمة جارية بن قدامة السعدي ج 15 رواية للكشي فيها شعر للجون هذا أو للحارث بن قتادة العبسي يمدح به جارية بن قدامة السعدي حين وجهه أمير المؤمنين (ع) إلى أهل نجران عند ارتدادهم. ومع كون ذلك الشعر مرددا بينه وبين الحارث المذكور فهو ليس من شرط كتابنا ففي أسد الغابة وغيره انه شهد وقعة الجمل مع طلحة والزبير قال اخرجه ابن منده وأبو نعيم (انتهى).
جون ويقال جوين مولى أبي ذر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين (ع) وقال ابن داود جون مولى أبي ذر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين والكشي. الظاهر أنه قتل معه بكربلا مهمل (انتهى) وفيه نظر من وجوه أولا ان الكشي لم يذكره سواء أكان ذكره متعلقا بما قبله أم بما بعده فهذا من أغلاط رجال ابن داود التي قالوا عنها ان فيه أغلاطا كثيرة (ثانيا) انه لا شبهة في أنه قتل معه بكربلا فالتعبير بالظاهر غير صواب (ثالثا) مع شهادته معه وما ورد في حقه مما يأتي لا يناسب ان يقال إنه مهمل. وفي الوجيزة انه من شهداء كربلا.
وفي ابصار العين: جون بن جوي مولى أبي ذر الغفاري كان منضما إلى أهل البيت بعد أبي ذر فكان مع الحسن ثم مع الحسين عليهما السلام وصحبه في سفره من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق (انتهى) وفي كتاب لبعض المعاصرين - ولم يذكر مستنده ولا يعتمد على نقله - انه جون بن حوي بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن حوي مولى أبي ذر الغفاري وقد وقع الخلاف في دركه صحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر أهل السير انه كان عبدا اسود للفضل بن العباس بن عبد المطلب اشتراه أمير المؤمنين (ع) بمائة وخمسين دينارا ووهبه لأبي ذر ليخدمه وكان عنده وخرج معه إلى الربذة فلما توفي أبو ذر سنة 32 رجع العبد وانضم إلى أمير المؤمنين ثم إلى الحسن ثم إلى الحسين وكان في بيت السجاد عليهم السلام وخرج معهم إلى كربلا فاستشهد (انتهى) وانا أظن أنه وقع في هذا النقل خبط كثير (أولا) ان جونا مولى أبي ذر لم يذكره أحد في الصحابة ولم يذكر أحد خلافا في صحبته وانما ذاك جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس بن زيد مناة بن تميم التميمي. وفي الإصابة: مختلف في صحبته شهد الجمل مع الزبير (ثانيا) انهم ذكروا ان جونا كان عبدا اسود وهو يدل على أنه لم يكن من العرب والنسب الذي ذكره له يدل على أنه عربي وغير العرب لم تكن أنسابهم محفوظة (ثالثا) ان الذين ذكرهم في أجداده هم أجداد الآخر الذي اختلف في صحبته بأعيانهم الا قليلا. ومن اخباره يوم الطف ما ذكره غير واحد من المؤرخين منهم المفيد في الارشاد عن علي بن الحسين عليهما السلام قال إني لجالس في تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها إذ اعتزل أبي في خباء له وعنده جوين مولى أبي ذر وهو - اي جوين - يعالج سيفه ويصلحه الحديث. وبعض الناس يتوهم ان الحسين (ع) هو الذي كان يصلح السيف والصواب ان جونا هو الذي كان يصلح السيف للحسين. وفي كتاب الملهوف على قتلى الطفوف للسيد رضي الدين علي بن طاوس بن موسى بن طاوس الحسني: ثم برز جون مولى أبي ذر وكان عبدا اسود فقال له الحسين أنت في إذن مني فإنما تبعتنا طلبا للعافية فلا تبتل بطريقتنا فقال يا ابن رسول الله انا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة اخذ لكم والله ان ريحي لنتن وحسبي للئيم ولوني لأسود فتنفس علي بالجنة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ثم قاتل حتى قتل رضوان الله عليه (انتهى) وقال محمد بن أبي طالب ثم برز للقتال وهو ينشد:
كيف ترى الكفار ضرب الأسود * بالسيف ضربا عن بني محمد أذب عنهم باللسان واليد * أرجو به الجنة يوم المورد ثم قاتل حتى قتل فوقف عليه الحسين وقال اللهم بيض وجهه وطيب ريحه واحشره مع الأبرار وعرف بينه وبين محمد وآل محمد (انتهى).
وبعضهم يروي رجز جون هكذا:
كيف ترى الفجار ضرب الأسود * بالمشرفي والقنا المسدد يذب عن آل النبي احمد وقال صاحب المناقب: ثم برز جوين بن أبي مالك مولى أبي ذر مرتجزا كيف ترى الفجار ضرب الأسود * بالمشرفي القاطع المهند بالسيف صلتا عن بني محمد * أذب عنهم باللسان واليد فقتل خمسة وعشرين رجلا وزاد صاحب البحار في رجز جون نقلا عن المناقب:
أرجو بذاك الفوز عند المورد * من الإله الواحد الموحد إذ لا شفيع عنده كأحمد