الرضا فكيف يكون ابنه من أصحاب الصادق والكاظم عليهم السلام وفي الاخبار عن الحسن بن محمد بن سماعة عن صفوان عن جعفر بن سماعة فتأمل ويشير هذا إلى وثاقته كما مر في الفوائد اه. وفي رجال أبي علي ضرر كونه أخا الحسن غير مفهوم لأنه من أصحاب الكاظم وهذا من أصحاب الصادق مع أنه يأتي انه أكبر اخوته واما كون والده من أصحاب الرضا عليه السلام فكيف يكون الابن من أصحابهما - الصادق والكاظم - فربما يقال لا يستلزم من ذكر الأب في أصحاب الرضا عدم دركه غيره بل الظاهر من ذكر الراوي في أصحاب الإمام روايته عنه ومن عدم ذكره عده روايته عنه وان عاصره يشير اليه قول الشيخ في بعض التراجم عاصره ولا أدري روى عنه أم لا وقوله في أول رجاله ومن لم يرو عنهم عليهم السلام - لم - ينادي بذلك وهذا الحسن بن محمد بن سماعة لم يذكره الا في رجال الكاظم عليه السلام مع أنه أدرك الرضا والجواد بل والهادي والعسكري عليهم السلام أيضا كما يأتي تاريخ وفاته وأيضا كما ينافي وجود الأب في أصحاب الرضا وجود الابن في أصحاب الصادق والكاظم ينافي ذلك وجوده في أصحاب الكاظم أيضا وسيأتي ذكر الحسن في أصحاب الكاظم مع ذكر الأب في أصحاب الرضا اه. وفي لسان الميزان جعفر بن سماعة روى عن جعفر الصادق ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه.
جعفر بن سهيل الصيقل وكيل أبي الحسن وأبي محمد وصاحب الدار عليهم السلام ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري عليه السلام.
وفي الخلاصة من أصحاب أبي محمد العسكري وكيل أبي الحسن عليهما السلام اه. وفي التعليقة قوله وكيل هذا يشير إلى الجلالة بل الوثاقة كما ذكرناه في الفائدة الثالثة اه. وفي لسان الميزان جعفر بن سهل بن ميمون الصيقل روى عن علي بن موسى الرضا ذكره الطوسي في رجال الشيعة فأبدل سهيل بسهل وزاد ميمون وجعله راويا عن الرضا وكل ذلك ليس في رجال الشيخ والله أعلم.
جعفر بن سويد بن جعفر بن كلاب روى الشيخ في التهذيب في باب تلقين المحتضر من أبواب الزيادات عن محمود بن ميمون عنه عن جعفر بن محمد عليهما السلام ويحتمل كونه الجعفري الآتي.
جعفر بن سويد الجعفري القيسي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي لسان الميزان جعفر بن سويد الجعفري ذكره الطوسي في رجال الشيعة فيمن روى عن جعفر الصادق اه.
جعفر بن سويد مولى بني سليم كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
جعفر بن شبيب النهدي يعرف بالبرذون الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وفي لسان الميزان جعفر بن شبيب النهدي وروى عن جعفر الصادق ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه. وفي التعليقة سيجئ في أخيه محمد ما يومئ إلى معروفيته اه. حيث قال الشيخ: محمد بن شبيب النهدي أخو جعفر بن شبيب فجعله معرفا لأخيه. الشيخ جعفر شرع الاسلام الحويزي النجفي أصله من الحويزة واقام في النجف وحصل وتقدم، له مؤلفات عديدة في الفقه والأصول أعقب ولده الشيخ محمد شرع الاسلام.
الشيخ جعفر الشروقي يأتي بعنوان جعفر بن محمد حسن.
جعفر بن الشريف الجرجاني قال القطب الراوندي في الخرايج والجرايح روى أحمد بن محمد عن جعفر بن الشريف الجرجاني قال حججت سنة فدخلت على أبي محمد بسر من رأى وقد كان أصحابنا حملوا معي شيئا فأردت ان اسأله إلى من ادفعه فقال قبل ان قلت ادفع ما معك إلى المبارك خادمي ففعلت ثم ذكر حديثا طويلا يشتمل على معجزات وكرامات للحسن العسكري عليه السلام ويظهر من ذلك كونه اماميا حسن الحال.
جعفر بن شريك بن ميمون الصيقل في لسان الميزان روى عن علي بن موسى الرضا الشيخ جعفر الشوشتري مضى بعنوان جعفر بن الحسين.
ميرزا جعفر صاحب المدرسة بالمشهد المقدس الرضوي لا نعلم من أحواله شيئا سوى ان في المشهد المقدس الرضوي مدرسة تعرف بمدرسة ميرزا جعفر وهي احدى مدارس المشهد المشهورة طريقها من الصحن الشريف وبناؤها عال ومزين بالكاشي المعرق الممتاز ولكنها أشرفت على الخراب فرممها وجددها محمد ناصر خان ظهير الدولة أيام ولايته في خراسان وكتب على إيوان باب المدرسة على الكاشي أحاديث في فضل العلم مثل، اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد، مداد العلماء كدماء الشهداء، كتبه محمد حسين الشهيد المشهدي وعلى دور الإيوان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الاثني عشر عليهم السلام كتبه مدرس هذه المدرسة محمد رحيم وكتب فوق الإيوان على الكاشي قد وفق لعمارة هذه المدرسة بعد ما درست آثارها امتثالا لامر السلطان الأعظم والخاقان الأفخم أدام الله أيام دولته نصير الملة السنية الملقب بظهير الدولة العلية محمد ناصر خان والي مملكة خراسان كتبه احمد ابن الشهيد سنة 1285 وآيات قرآنية وأحاديث في فضل العلم وكتب أيضا قد امر بعمارة هذه المدرسة السلطان ناصر الدين شاه قاجار كتبه في جمادي الأولى احمد ابن الشهيد 1285.
الشيخ جعفر ابن الشيخ صادق بن أحمد الحائري الشهير بالهر ولد سنة 1272 في كربلاء وتوفي في سنة 1345 بكربلاء ودفن بها هكذا في الطليعة والذي كتبه الينا ولده الشيخ موسى انه توفي غرة جمادي الثانية سنة 1347 ودفن في الرواق الشريف الحسيني قريبا من قبر صاحب الرياض وعمره ثمانون سنة وعليه فيكون مولده سنة 1267 ولا شك ان الأبناء اعرف بمواليد آبائهم ووفياتهم.